Category Archives: Turkey

Serious intelligence report: Iraq demonstrations and its relationship with the occupation scheme of Syrian Abu Kamal

تقرير أستخباري خطير: مظاهرات العراق وعلاقتها بمخطط أحتلال البوكمال السورية

‏الجمعة‏، 08‏ شباط‏، 2013
 
تفاصيل المخطط السري!
أكدت معلومات استخبارية من أطراف عربية وأجنبية بأن العراق مقبل ليصبح بموقف تونس بالنسبة الى ليبيا وبعلم الولايات المتحدة الأميركية. فعندما تم تحرير ( بنغازي) الليبية وجعلها أرض محررة بالضد من نظام القذافي كان لتونس الدور الأكبر في هذا. ولكن الفرق بين العراق وتونس أنه و في العراق سوف ( يتم تجريد المنطقة السنية من حكومة بغداد تماما وجعلها تحت أدارة سنية بعد طرد الجيش والشرطة والسلطات الحكومية.. أي تفريغ يد رئيس الوزراء المالكي من المنطقة السنية كخطوة أولى) أما الهدف الاستراتيجي من وراء هذا هو جعل مدينة ( البوكمال السورية وضواحيها نحو دير الزور…. هي بنغازي السوري انطلاقا من المنطقة السنية في العراق) , ولقد أكد طرف استخباري خليجي متهادن مع العراق و سوريا “سرا” من الحصول على معلومات أستخبارية خطيرة جدا. فالمخطط كان عبارة عن فكرة من (الاستخبارات القطرية) في بادئ الأمر. وكانت الدولة المرشحة هي الأردن أو لبنان، وبالفعل تم استطلاع ( مطار القليعات ) في لبنان من قبل بعثات عسكرية أميركية وفرنسية لجعله قاعدة ساندة. وكذلك تم استطلاع منطقة ( الرمثا) الأردنية هي الأخرى بحيث رفعت القوات الغربية والأميركية جميع حقول الألغام وقامت بالتمويه الجغرافي في بعض المناطق. ولكن القيادتين في لبنان والأردن رفضتا المجازفة, بحيث تمت بالفعل صناعة مخالب سلفية خطرة في طرابلس وفي مدينة صيدا في لبنان بحيث استعرض السلفيون ميليشياتهم وسلاحهم استعدادا لمساندة الجيوش الغربية والخليجية والتركية التي سوف تتوغل في سوريا، وفي الأردن نزلت قوات خليجية وبريطانية وأميركية وغربية لهذا الغرض. ولكن في أخر لحظة ( دولة قطر وتركيا) اقترحت العراق ليكون بديلا عن لبنان والأردن. وبالفعل حصل الاجتماع بإسطنبول قبل أكثر من شهر ونصف… وحضرته قيادات سنية وكردية من العراق
أي تم وضع المخطط في إسطنبول وباقتراح “تركي – قطري” وتمويل من السعودية وقطر والأمارات. ولقد وافقت عليها ودرستها الاستخبارات التالية:( الاستخبارات القطرية، الاستخبارات البريطانية، الاستخبارات الفرنسية، السي أي أيه/ محطة تركيا وقطر ــ الاستخبارات السعودية، الاستخبارات الإماراتية، الاستخبارات الإسرائيلية، الاستخبارات الأردنية) وأتخذ القرار بتفريغ “المنطقة السنية” في العراق وإخراجها من السلطة الحكومية في بغداد من خلال المظاهرات الشعبية وقطع العلاقة السياسية مع بغداد وحصار وشيطنة رئيس الوزراء إعلاميا وسياسيا. والهدف هو أبعاد رئيس الوزراء المالكي والشيعة عن نظام الرئيس بشار وبالعكس….. أي تفكيك العلاقة بينهما… والهدف الاستراتيجي تفكيك الأرخبيل الشيعي في المنطقة أي تفكيك ما يسمى بـ ” الهلال الشيعي” وهي التسمية التي أطلقها العاهل الأردني قبل أكثر من ثلاث سنوات. ولقد تم تبليغ الأكراد ، وقادة القائمة العراقية وخصوصا علاوي والنجيفي والعيساوي والهاشمي والبرزاني. وبدورهم أبلغوا محافظي الموصل وتكريت والرمادي. ورصدت أموال ضخمة جدا من السعودية وقطر الى علاوي والنجيفي والضاري والعيساوي والهاشمي والحزب الإسلامي ” الإخوان” وتيارات سلفية لشراء الناس والجماهير لكي تستمر المظاهرات. وتم تأسيس غرفة عمليات لهذا الغرض في بإسطنبول ، والدوحة، والفلوجة ولندن. وفتحت ورش لتدريب الصحفيين والإعلاميين وشيوخ الدين والسياسيين في الدوحة وتركيا وفي هرتسيليا في إسرائيل على القيادة وعلى غسيل الأدمغة والخطابة وعلى فن التصوير والإخراج والتضليل ..الخ
ولقد بوشر المخطط وحسب التعليمات بالمظاهرات التي حملت شعارات ( عاطفية واجتماعية) لغرض كسب الناس وخداعهم. ولكن الغاية ليست المظاهرات وليست الشعارات على الإطلاق بل الهدف الرئيسي هو ( تفريغ يد المالكي والحكومة المركزية من المنطقة السنية ..وجعلها بإدارة خارج سلطة بغداد.. لكي تكون جاهزة للإنزال الغربي والخليجي والتركي ليندفع صوب الأراضي السورية من جهة القائم، والموصل، ومناطق أخرى) وبهذا ستصبح المنطقة السنية أرض مسلوبة من سلطة بغداد/ المركز ( وهنا أن تمكنت العراقية والأكراد والسنة من أسقاط المالكي وبدعم تركي وقطري فسيكون عملا جبارا حسب الخطة… وأن لم تتمكن من ذلك فلابد من تحقيق الإدارة المحلية السنية وبدون سلطات بغداد للمنطقة السنية) وهذا هدف المظاهرات والاعتصامات وحسب مخطط اسطنبول، لكي يتحقق هدف المخطط وهو جعل الحدود العراقية – السورية مفتوحة من جهة الرمادي والموصل وشمال العراق لكي تستخدم نحو تحقيق الأرض المحررة في البوكمال ودير الزور ومناطق أخرى مقابلة للموصل وشمال العراق، وسوف يتزامن معها إعلان الأكراد السوريين إقليما محررا!!!. وهنا ستضرب جميع العصافير بحجر واحد أسمه ( مخطط إسطنبول) أي:
1. سيتم فرض أرض محرره وفي أكثر من مكان داخل سوريا تكون نقطة انطلاق نحو أسقاط النظام السوري
2. عزل بغداد عن دمشق وبالعكس …. وحصر النظامين بالدائرة السنية.
3. فرض التقسيم الفيدرالي في العراق من خلال إعلان (إقليم سني) وسوف يرتبط بالمحافظات السورية السنية على المدى المستقبلي.
4. فرض منطقة كردية محررة داخل سوريا وسوف ترتبط بكردستان العراق مباشرة.
5. فصل حلقات المحور الشيعي، والمحور الإيراني وتوجيه ضربة استراتيجية وطائفية لإيران في المنطقة.
6. كسر شوكة الشيعة في العراق.. ومن وراء ذلك إعلان الانتصار السني على الفرس وإيران و(الرافضة )لغرض زيادة اصطفاف الشارع السني للمعركة الكبرى والمباشرة ضد ايران.
7. تحالف كونفدرالي بين السنة العراقيين والأكراد على أسس طائفية سنية هذه المرة.
8.الاتحاد السني الكردي مع أذناب الخليج ولندن وأمريكا وإسرائيل من الشيعة للإطاحة بالمالكي.
9. سوف تصبح المنطقة السنية في العراق هي الحاضنة للجهاديين ولفلول القاعدة والسلفيين في أخر المطاف استعدادا للمعركة الطائفية الكبرى ضد الشيعة وأيران وبدعم تركي وخليجي وإسرائيلي. فتركيا تفتش عن منطقة لتطرد اليها عشرات الآلاف من الجهاديين والسلفيين الذين ابتلت بهم بتخطيط خليجي – غربي وبحجة سوريا
وتحقيق الأهداف الخطرة:
1. سيتم التدخل التركي والذي سيصل الى تخوم بغداد هذه المرة. أي ستصبح تركيا هي الدولة المحتلة ( شرطي) للمنطقة السنية داخل العراق بموافقة أميركية وبتنسيق مع واشنطن، وحينها ستتقاسم تركيا النفوذ مع أيران وإسرائيل في العراق. وأن اللواء الأميركي الذي أنتشر قبل أشهر ( في العام الماضي) في المنطقة السنية مهد لهذا المخطط
2. سيتم بهذه الحالة خطف الثروات والنفط في ( كركوك) وللأبد لصالح تركيا التي ستوزع الحصص النفطية بين ( الصراكيل) السنة أي على الولاة السنة التي ستعينهم تركيا مثلما عينت واليا في ( حلب) أخيرا. وسوف تصبح الموصل ولاية تركية غير معلنة وبزعامة آل النجيفي
3.السماح للبرزاني ( الأكراد) بالتمدد نحو الأكراد في سوريا بعلاقات اجتماعية وتجارية واقتصادية أي تعويض برزاني عن الأراضي العراقية التي يطالب بها داخل العراق بأراض كردية داخل سوريا.. علما أنه سيخسر كركوك والثروات ( بسبب سياساته الشوفينية الطامعة) وسوف يكون تحت المطرقة التركية أي لن يسمح له بطموحات أخرى أطلاقا ماعدا التلاقي التجاري والثقافي والاقتصادي وتحت العين التركية
4. ستتشاطر تركيا وإسرائيل في نهب الثروات العراقية في كركوك والمناطق السنية وجنوب كردستان أضافة للثروات في كردستان.
تفاصيل الخطة..!
 
1. أنزال قوات غربية، وقطرية، وسعودية، وتركية، وفرنسية، وأميركية، وبريطانية، وحتى أردنية ” رمزية” وبدعم وتسهيل من البشمركة الكردية وقوات أخرى في شمال العراق والموصل والرمادي وأخرى تندفع قرب الحدود العراقية – السورية، والاندفاع مباشرة نحو منطقة ( اليو كمال) السورية وضواحيها واحتلالها وتحويلها الى منطقة عازلة قابلة للتوسع وسوف يتأسس فيها مباشرة مطار، وقاعدة اتصالات، ولوجست عسكري.
2. سيتم مباشرة أدخال السفير السوري ( نواف الفارس/ الذي ترك عمله في العراق والتحق بالمعارضة في قطر) وحكومة مصغرة تتكون من الشخصيات السورية غير المنتمية الى الائتلاف السوري ليدخل نحو منطقة ( دير الزور) من أجل كسب العشائر لأنه أبنها ومعروف لديها، ناهيك أنه بعثي نزوله بدلا من المعارضين سوف يطمئن البعثيين وغيرهم ( ولكن الخطة الغربية الأميركية أبعد من ذلك وهي فرض التقسيم في سوريا ليصبح الفارس قائدا لمنطقة العشائر السورية). وسوف يكون محمي بقوات تركية وخليجية وغربية وأميركية.

3. وسينقل الى كردستان حيث أربيل من قطر وتركيا والأمارات العتاد والصواريخ وأجهزة الاتصالات ( بعد تحويل مطار أربيل الى مطار لوجستي) وتأسيس مطارات سريعة في المنطقة الغربية السنية في العراق. وسبق وأن نشرت القوة الثالثة وحذرت قبل أكثر من شهر ونصف بأن هناك خطة لتخزين الأسلحة قرب الحدود العراقية – السورية من جهة سوريا وقامت بها المعارضة!!.

4. سيتم نقل العتاد العسكري الضخم الذي أصبح جاهزا في شمال العراق والذي تخزن طيلة الأشهر الماضية فيها والقادم بالطائرات من ليبيا والأمارات وقطر وإسرائيل. وفي تركيا بقاعدة أنجرليك هناك دعم لوجستي وصاروخي مباشر،. ومعها المدافع الثقيلة التي تصل مدياتها لدمشق ومناطق أخرى وهدفها ضرب تجمعات الجيش السوري وتفكيكها.

5. من البوكمال ودير الزوار وبأسناد من المنطقة السنية في العراق ومن البشمركة الكردية ستتحرك كرة الثلج باتجاه دمشق، ومن خلال (الأرض المحروقة) من خلال المدفعية والصواريخ والطائرات.

6. سيترك الساحل السوري وميناء طرطوس بدون تحرش لأغراء العلويين والأسد والقيادة السورية بترك دمشق نحوها… والهدف لأرضاء روسيا وأيران ..ولفرض التقسيم في سوريا ( عرقيا وطائفيا) من خلال أن يكون الساحل للعلويين.

7.من هناك سيتم الضغط على مجلس الأمن من قبل المعارضة السورية وواشنطن وإسرائيل وباريس وتركيا وقطر والسعودية لاستصدار قرار من مجلس الأمن تحت البند السابع لكي يتم الهيمنة على سوريا..

ولكن الخطر في الشأن العراقي هو:

من خلال هذا المعترك، وهذا المخطط، وتحت ستاره سوف تقوم دولة قطر، وتركيا، والسعودية بتجهيز المنطقة السنية في العراق بأحدث الأسلحة والتقنيات والصواريخ والمعدات وحتى المروحيات والدبابات بحجة أن الدول الغربية تركتها للمنطقة السنية بعد نجاحها بالدخول نحو سوريا… وسوف تصبح المنطقة السنية أكثر تسليحا وأقوى من حكومة المركز ومن الجانب الشيعي. ومتساوية للتسليح في كردستان. وسوف تستعد للمرحلة الثانية بعد عودة فلول القاعدة والسلفيين والإخوان والجهاديين اليها من سوريا وتركيا ومناطق أخرى من العالم سوف تبدأ المعركة الطائفية الكبرى للإستيلاء على بغداد ومحاولة التوغل في الأراضي الكربلائية!!.

وهذا يعني أن المخطط مركب وخطير للغاية وغايته تفتيت (العراق وسوريا معا) وفرض حالة التقسيم، ومن ثم تحالف الأكراد والسنة العرب على أساس طائفي وبرعاية تركية وخليجية!……وللعلم أن الخط الإنجليزي البريطاني في المرجعية الشيعية يعلم بهذا وأخذ الأوامر من لندن بمساندة المخطط!.

فهدف الخطة بمجملها

محاولة أسقاط الأسد، والمالكي معا …وتمزيق بلديهما العراق وسوريا!

ومحاولة أسقاط حزب الله معهما أيضا من الناحية العسكرية والعقائدية، والغاية التركية الخليجية هي تكسير أضلاع أيران ومحورها في المنطقة ونهب ثروات العراق في كركوك والمناطق السنية.

القوة الثالثة

River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

 
 
 

A REVIEW OF THE SYRIAN CIRCUMSTANCE

By Daniel Mabsout,

syria-map

The Syrian officials are being sincere and transparent in reporting the situation directly from the ground and in this they are proving to be better than any media . We should give credit to those officials for their sincerity that is helping us draw a whole picture of the situation . The evil coalition that groups : Qatar , KSA and Turkey that was seeking to destroy Syria does not represent the opposition on the ground but has been carrying on foreign schemes and projects that aimed at subjugating Syria and put it under Turkish Mandate . This opposition cannot be called opposition because , an opposition would be part of a democratic process which is not the case here . What we have here are enemies of Syria that do not represent any opposition . What they carry and seek to impose on Syria are foreign agendas that aim at breaking the axis of the Resistance to Israel composed of Syria, Hizbullah and Iran .

These evil enemies of Syrians relied on armed thugs introduced to Syria in great numbers through Turkey and Lebanon to create havoc and instability and force a regime change that will benefit NATO and its partners and implement a stooge regime affiliated to Turkey . These thugs committed crimes and massacres and were represented outside first by the National Council of Istanbul which became later the Coalition of the Opposition of Dawha. Their armed faction is the FSA : an army composed of few army defectors and other thugs recruited from different Arab and Muslim countries .These armed thugs worked in coordination with Israel and facilitated the latest Israeli assault on the military Research Center of Jimraya by preparing for it and assaulting it over many times and disabling its radar installations that were to call for the response of the ground anti aircraft defenses.

The thugs introduced by the opponents of Syria failed in achieving their goals of removing Assad and operating a regime change and did not find in Syria a favorable social environment that will offer a stable platform for them to continue their vicious plan . Therefore they were unwelcomed and proved to be gangs of killers and abductors and thieves that were rejected by the population .

As a result, the adverse anti Syrian coalition of Qatar , KSA and Turkey is disuniting now and the KSA is slowing down its supplies and its recruiting of thugs seeking a solution to the Syrian problem through its representative at the head of the Coalition: Maa’az al Khatib who has offered for the first time to start negotiations with the Syrian regime in the person of ex minister Faruq al Shar’ giving up on the call for a regime change in Syria and for the removal of its president.

Whereas Saudis have retreated after receiving threats by Jordan to close the borders in case the flow of thugs heading to Syria continues , Qataris and Turks are still carrying on their inimical designs and threats of escalation in Syria. But the Saudis have opted for a different policy and have sent lately a high official to Damascus for this purpose . This has not only weakened the enemies of Syria but has introduced again Iran as a pole and a player on the ground to look with Egypt ,Turkey and KSA for a way out of the Syrian dilemma that has been created and engineered by Syria’s enemies . Iran has carried the Syrian Issue to be discussed in the Islamic summit meeting in Cairo.

Strengthened by the Resistance of the Syrian people and the Resistance of its president, army and government in front of foreign conspiracies , the Iranian president and the Iranian officials hope to reach an understanding concerning Syria that will be the first step to a long lasting solution.. Whereas the assaults of thugs against the Syrians are expected to slow down , escalation on behalf of Israel is expected- as well -which will relieve the thugs – for the time being- from their dirty mission and resume the battle in different conditions and settings, with the enemy- in person this time- entering the war .

Syria -in its present condition -is expected not be dragged into an unexpected uncalculated war with Israel from which Israel will benefit, as it is also expected to resume the plans of reforms with the local opposition that is willing to contribute and cooperate. And , while waiting for the outcome of the talks between Russia and US scheduled for this spring, Syria should continue to resist on all front with the usual forbearance and steadfastness it has proved . Long live Syria who –thanks to its mighty army and loyal president and people- is turning down the evil schemes designed not only to harm the Syrians and other peaceful people but to attempt at humanity as a whole !

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

Dissident Riad al-Ahmad Captured: A Treasure of Information in Syrian Hands

 
Nidal Hmadeh

A treasure of information in the hands of the Syrian authorities: He is the dissident Captain Riad al-Ahmad. The man’s disappearance is part of a series of disappearances that governed the ranks of officers who had defected from the Syria Army, and took from Turkey headquarters for operations against their country.


In details, the first officer who defected from the Syrian Army, Capt. Riad al-Ahmad disappeared from Antioch in Turkey.

According to al-Ahed news site, “al-Ahmad, the first Syrian officer to flee to Turkey, disappeared on Tuesday 29 of January, after arriving in Antioch coming from Ankara on a field mission to support armed groups operating inside Syria under the command of an operation room inside the Turkish territory.”

“The dissident Syrian captain had an appointment with weapon dealers and smugglers in a cemetery near one of the Turkish-Kurdish villages on the border with Syria,” the sources said, and noted that “as he headed by a taxi car to the cemetery, the man disappeared and didn’t show up.”

Meanwhile, Syrian Kurdish opposition groups, active on the borders with Turkey, highlighted that “al-Ahmad was trapped by the Syrian Air intelligence, which received him from the armed Turkish regime loyalists in Syria .”

It is worth mentioning that the dissident captain is close to the Salafi Sheikh Adnan Aeraour and he left Syria for Turkey after the Banias Battle in 2011. Al-Ahmad also enjoys the great confidence of the regional countries supporting the armed groups in Syria, especially Turkey.

In parallel, he is on the top of the wanted list by the Syrian authorities and army. Thus, arresting him alive from Turkey is considered a great achievement to the Syrian Air Force Intelligence. He is simply a treasure of information that the Syria needs in its war.

This comes as Syrian Kurdish opposition sources informed that “There exits in Turkey people called The Basaharians [Bashar Loyalists ].”

“They are Arab Turks, loyal to the regime of President Bashar al-Assad. These have many times trapped Syrian rebels from Turkey to Syria,” they added.

Moreover, they mentioned that dissident Capt. Riad al-Ahmad was transferred through the Kasab border area between Syria and Turkey. “

Source: al-Ahed news site, Translated and Edited by moqawama.org

 
ذكرت مصادر صحفية ان النقيب السوري المنشق رياض الأحمد إختفى في مدينة أنطاكيا التركية بعد أن تعددت نشاطاته السياسية والعسكرية الداعمة للثورة.
 
وانتشر خبر اختفاء النقيب المنشق على مواقع التواصل الاجتماعية على اختلافها مع تعدد الرويات التي تتحدث عن الكيفية التي اختفى بها، فمنهم من قال إنه اختفى في احدى المقابر بعد استقلاله سيارة تكسي حملته إلى هناك للقاء مافيا تختص ببيع وتهريب السلاح، والبعض تحدث عن اختفاءه بعد الساعة 9.30 من مساء يوم الاثنين لنفس السبب، فيما ذكر آخرون ان عملية خطفه تمت بأيدي صديقة
 
وأكدت معلومات “أن رياض الأحمد سُلّم إلى النظام ونقل إلى أحد أقبية القوى الأمنية وهذا ما ينفي رواية الخطف بـ”ايدي صديقة”. جدير بالذكر أن النقيب المنشق هو أول ضابط سوري انشق عن الجيش النظامي بعد العملية العسكرية التي تمت في مدينة بانياس الساحلية ودخل بعدها الأراضي التركية، كما يُقال عنه بأنه الضابط السوري الوحيد الذي يمتلك حق اللجوء السياسي في تركيا ويقيم في أنقرة مما لا يسمح له بالتنقل خارج العاصمة التركية حسب قياديين في ميليشيا الجيش الحر.
 
ويُعرف عن النقيب المنشق علاقته الحميمية بالشيخ عدنان العرعور والثقة المطلقة الممنوحة له من قبل الداعمين للثورة السورية في الخارج، وهذا ما يعطيه أهمية كبيرة تدفع النظام لوضعه على رأس قائمة المطلوبين في الأراضي التركية.
 
 

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

Here Damascus from Tehran

‏الإثنين‏، 04‏ شباط‏، 2013
صالحي الى ميونيخ لوضع ايران على طاولة جنيف ٢ رغم انف واشنطن وادواتها الاقليميين وجليلي الى دمشق لمزيد من الدعم والاسناد لدمشق الممانعة والرافضة للاملاءات.
شتاء اوروبا قارس وامريكا كٌسرت شوكتها على ابواب دمشق بعد سنتين عجاف خرج منهما الرئيس الاسد وله اليد العليا في الميدان العسكري والشعبي، والمد المقاوم بين جماهير سورية في اعلى مستوياته، حتى ان الرغبة في رد الصاع صاعين لاسرائيل العدوة يجتاح كل القلوب السورية النقية من العمالة والارتزاق.
مثلث التحريض والكيدية والفتنة الاقليمي فشل في اسقاط الاسد الصامد، و محاولتهم لفرض الشروط بائت كلها بالفشل ، وها هو الممثل الشخصي لحلف الاطلسي في المعارضة السورية يعلن بكل وضوح ” نحن سنفاوض النظام” ويتوسل صالحي للتوسط لدى الاسد ليقبل التماسه !.
سقط الرهان القطري السعودي التركي على سقوط الاسد لذا هم يتآمرون الان لنيل حصة من الاعمار وحصة من قطاعات استراتيجية اهمها البترول والتنقيب في الحقول البحرية وقطاع الاتصالات الاستراتيجي، الذي يشحذ حمد بن جاسم انيابه وادواته السورية للسيطرة عليه بعد دفع مئات الملايين للاعلام الغربي والعربي ليشن اعنف حملة تشويه ضد فخامة المقاوم بشار حافظ الاسد الذي نذر نفسه لحماية قطاعات اقتصادية سورية بذارعه الوطنية وبرأسماله المحلي المخلص للبلاد.
سنتان من الحرب على سورية ، سنتان واكثر من الحرب على رجالات الاسد الاقربين المخلصين، لا لشيء الا لكي يشيطنوهم فردا فردا حتى يسهل في زمن التسويات ازاحتهم والسيطرة على قطاعات يديرونها وخاصة منها قطاع الاتصالات وهي العصب الحيوي الاهم امنيا  ومعنويا وسياسيا، طمعا لاستبدالها بكيوتل (القطرية للاتصالات) وبدلا من رجال اعمال سورييين وطنيين مخلصين !
الحملة الاعلامية واضحة الاهداف،” ازيحوا من دربنا الرأسمال الوطني السوري نخفف عنكم، تريدون ايقاف الحرب عليكم ، لذا يجب ان تقدموا لنا تنازلات اقتصادية وسياسية !!
لسان حال التركي والقطري والسعودي نطق بالافعال، يهاجمون رجال الاعمال الوطنيين بالشائعات ويسوقون ضدهم حملات اعلامية ويقتلون علماء سوريا ويضربون مراكز ابحاثها لا لشئ الا لغسيل الادمغة فيصبح الابيض اسودا والحلال حراما والرجل الوطني الشريف يصبح في نظر المواطنين الفاسد الطماع ويصبح العلماء رجال ارهاب ودمار!!
اما امراء البترودولار الحرام والقتلة الاقتصاديين من صنفهم فيصبحون في السلم او في الحرب ” الملاذ الامن والدرع الواقي ” مع انهم سُّراق الشعوب وناهبي الاوطان ، ولكم في بترول ليبيا ومؤسساتها الوطنية خير دليل على ما سيحصل في سورية مستقبلا.!
الاميركي مهزوم ومع ذلك يريد تمرير ما لم يحصلوا عليه بالقتال باسم المفاوضات والحوار وهذا لن يحصل، والرهان على سقوط الدولة السورية في براثن حلف الاطلسي ودرعه الصاروخية بات عبئا على المراهنين على الاميركيين، وليس على الحكم السوري القوي والثابت الذي بات اقوى من قببهم الحديدية و دروعهم الصاروخية المتهافتة .
الغرب يجتاحه القلق على ادواته التي تكاد ان تذهب ” فرق عملة ” بين الفيلة الكبار. لذا اعدوا العدة للدخول في تسوية يكون عنوانها حماية ما تبقى من ازلام، والسيطرة على الاقتصاد السوري باسم الاعمار ونهب الدولة باسم محاربة الفاسدين.!
في لحظات التسويات التاريخية يتدخل الخبيث الصهيوني مسجلا نقطة يعرف واسياده انه ستحرج الاسد السوري ولكنها لن تدفعه للرد بعقاب عاجل ، فمراعاة الحليف السوري المخلص لمصالحه اولا واجب سياسي لا يمكن التفريط فيه بردة فعل ينتظرها الاسرائيلي والاميركي لكي يطورها لمصلحته .
في الجهة المكملة لمشهد الهزيمة الاميركي ، يحزم الاسد الايراني حقائبه متسلحا بخطي المداراة مع الاخصام، والمروءة مع الاخ والصديق ويصل الى ميونيخ للجلوس كما الكبار مع الكبار.
مداراة الشيطان الاكبر في سني خيبته وضعفه ، اتقاء لشرّه وشراء للمكاسب المجانية بدل دفعه ثمنها في المواجهات التي في النهاية ستؤدي الى تسويات، فاذا ما اتت التسويات بالنتيجة نفسها ودون خسائر كبرى فلم لا؟
لذا فابقاء باب الحوار مفتوحا مع حلفاء الاميركي دون تردد هو لعبة سياسية كاملة، حيث تتكئ ايران على حزم لا نظير له مع ربيبة الشيطان الصهيونية ، وعنوان التعامل “امرعمليات ” يحمل الكلمة الذهبية : ” العين بالعين ، والسن بالسن، والبادئ اظلم”
واما مروءة مع الاخ والصديق السوري، فتتكئ على رؤية استراتيجية واضحة ايضا عنوانها ” امر عمليات “:
” الوقوف الى جانب دمشق مهما بلغ الثمن واعتبار هجوم بني الاصفر عليها هجوما على طهران، واما تأخير الرد فهو سياسة عض اصابع يتقنها الايراني ويبرع فيها السوري وكلاهما سيبحصد النتائج عندما تعد الفراخ في نهاية الخريف كما يقول المثل الايراني الشهير ” !
الجيش العربي السوري
في هذه الاثناء فانه وكلما كان الجندي العربي السوري يتقدم في الميدان كلما كانت الرسائل والوفود والمبعوثين الخاصين في السر كما في العلن تزدحم على ابواب حليف دمشق الاستراتيجي طالبة منه القبول بلقاء “راس براس” ووجها لوجه مع اللاعب الاكثر تاثيرا لكنه العدو المنهك في معركة اخراج “الاسد” من عرينه، اي اللاعب الامريكي.
عرض استرالي يشّي برغبة امريكية في عقد صفقة متكاملة مع طهران، تشمل النووي وسوريا وملفات اخرى ساخنة شرط التفاوض المباشر.
والحاح الماني وايطالي، يريد انقاذ وحدة مجموعة الخمسة زائد واحد من خلال جمع مسؤول ايراني كبير بجون بايدن.
واصرار خليجي لم ينقطع حتى اللحظة، ناقلا الرسائل المشجعة الى طهران، والتي تفيد بـ” ان الامريكي ينتظركم في منتصف الطريق”
حتى المنظمات السورية التي حملت السلاح ضد حليف طهران، او تلك التي اقسمت على هزيمة ايران على ابواب دمشق، لم يجدوا حرجا من زيارة العاصمة الايرانية، او ارسال وسطاء املا بوساطة تخرجهم من مستنقع الاستنزاف الذي ورطهم فيه الكبار، فيما يتركونهم اليوم لوحدهم يقلعون شوكهم باظافرهم واخرهم المعاذ الخطيب !.
في هذه اللحظة التراجيدية، خسر من عقد الرهان على سقوط الرئيس السوري.
حينئذ يخرج الاسرائيلي من مكمنه فيضرب ضربته المنتقاة بعناية، محاولا خلط اوراق اللعبة، على الجميع مكملا لعبة الكلمات المتقطعة التي اتقنتها ادارة اوباما ولكن في الوقت الضائع.
لماذا في الوقت الضائع ؟!
ذلك لان توازن القوى الميداني على الارض السورية ، وكذلك توازن القوى الاقليمي و الدولي، لم يعد يتيح لتل ابيب سوى ضرب معهد سابق للابحاث العلمية حول الدفاع والمقاومة افرغه السوريون منذ اشهر من محتوياته ونقل العاملين فيه الى مواقع اكثر تحصينا فجرمايا لمن يعرفها هي موقع ساقط عسكريا ولا يمكن الدفاع عنه وعن الطرقات الموصلة اليه الا بنشر اعداد كبيرة من الجنود.
في حين ان الصهاينة لم يجرؤوا على ضرب قاعدة صاروخية، او مطار، او مقر امني، او عسكري من الوزن الثقيل. ما يعني ان الدخول هدفه استعراضي، ومحاولة تجميع بعض نقاط حول طاولة المفاوضات بين الكبار لا اكثر.
مطلعون في العاصمة الايرانية يعتقدون جازمين بأن الامريكي الذي اعطى الضوء الاخضر لتل ابيب لتقصف هذه المنشأة في الوقت الضائع، إنما فعل ذلك لأمرين:
الاول : للكسب المعنوي لان توقيتها يجعل الرد السوري الفوري عملية انتحار سياسية ستجعل سورية تخسر على الفور دم الحليف الروسي الذي يعتبر ان الازمة السورية هي فرصته لفرض نفسه في مواقع الموازن للقوة الاميركية العظمى.
والثاني: ضربة معنوية للنظام تعوض ان سكت عنها على المعارضين هزائمهم، وتعطي لهم غطاء جويا اسرائيليا له مبرره الاخلاقي الدولي (الاخلاق الاجرامية هي المقصود) فيصبح جيش الناتو على الارض (جبهة النصرة) وفي الجو سلاح الجو الصهيوني ، شريكان كاملان في حربهما على سورية .
قد يشفي الرد الفوري غلّ المتحمسين ، ولكن الخطأ في الرد يكمن في تسريع زمنه، والحكمة في دراسة الاهداف التي يريدالاسرائيلي تحقيقها من هذه الضربة المغامرة ؟ !
سورية وايران، بلدان هما في العمق، كما اسدان منتصران ينتظران بروية قطاف الجهد والصبر والتعب، و الاستفزاز الاسرائيلي الذي جاء ليخرب عليهما احتفالية النصر الذي تحقق، لن يكون دواؤه سوى الصمت الناطق والتروي و شجاعة التدبير في زمن لا يعني التسرع فيه شيئا مهما كما الصبر في وقته وحينه.
صورة: ‏الحقيقة السورية | Syrian Truth وطن لا نحميه وطن لا نستحق العيش فيه   l i k e ✔ s h a r e‏
سورية منتصرة، ووفود المفاوضين تطرق ابواب طهران، والحليفان اسياد اللعبة، وقرار الحرب والسلم في يد طهران ودمشق اما الغرب المتعجل لخلط الاوراق، فقد يطول انتظاره ان شاء الاسدان او يفاجئانه من حيث لا يحتسب ونحن في اوج زمن المفاجأت وعصر التحولات التي لا تعرف الهزيمة الا لمن هو اوهن من بيت العنكبوت !

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

The Ankara Bomber: A Pro-Assad Communist


US Ambassador to Turkey Francis Ricciardone (L, with white hair) speaks to media outside of the US Embassy in Ankara, Feb. 1, 2013. (photo by REUTERS)

 

When the United States Embassy in Ankara was hit this Friday by a suicide bomber, it was widely presumed that this must be yet another al-Qaeda attack on an American target. It soon turned out, however, that the bomber, Ecevit Şanlı, 39, was a member of a radical communist group: The DHKP-C, or the outlawed People’s Revolutionary Liberation Army-Front, which is one of Turkey’s infamous Marxist-Leninist terror organizations.

This revelation came a few hours after the attack, when Interior Minister Muammer Güler informed the press that the bomber was identified thanks to the security cameras. He added that, unfortunately, the suicide bomber killed not only himself but also Mustafa Akarsu, 47, who was a security guard working at the embassy for 20 years and was hoping to retire soon to move to the United States with his daughters. A female journalist, Didem Tuncay, who just happened to be visiting the embassy at the moment, also got seriously injured.

The authorities later disclosed Ecevit Şanlı’s history of violence. He was first arrested in 1997, for taking part in the terrorist cell that attacked the Military Club in Istanbul with a light anti-armor weapon. He remained in prison until 2001, when he was released due to his Wernicke-Korsakoff syndrome, which was caused by the malnutrition he suffered during the hunger strikes that left-wing groups in Turkish prisons had initiated the year before.

Şanlı’s father, who was traumatized after Friday’s attack, said to the press that his son had not talked to him for 15 years.

And one day after the embassy attack, the DHKP-C claimed the attack with a message on the Internet. The bombing, the message explained, was carried out “for the independence of our homeland, which has become America’s new colony.”

All this might sound a bit unbelievable to the Western ears, for militant communism seems to be passé in the West and indeed much of the world. However, in Turkey, militant Marxist groups have been active since the late ’60s. The fall of the Soviet Union in 1991 surely discouraged many of their comrades, but others swore loyalty to the cause, including some with violent means. The “Dev-Sol” (abbreviation of “Revolutionary Left”) was the spearhead of this terrorist line, as the organization carried out assassinations against prominent businessmen (“the bourgeoisie”), American soldiers in Turkey (“the imperialists”) and Turkish policemen.

In 1994, Dev-Sol adopted a new name, the DHKP-C of today, whose stated aim has been to abolish the democratic system in Turkey and establish a Marxist-Leninist order. Over the years, the DHKP-C organized various attacks, some in the form of suicide bombings, against police targets in Istanbul. The organization is on the terrorism list of the United States, the United Kingdom and the European Union.

But why did this recent attack on the American Embassy occur and why now? This is still a matter of speculation, because the bomber apparently did not leave any statement or any other clue behind. Yet experts in Turkey offer a few compelling points.

First, while the DHKP-C has always been militantly anti-American, due to the war in Syria this has recently become a more prominent theme for the organization, as was also evident in the Internet message it released after Friday’s bombing. Like much of the Turkish left, the DHKP-C sees the Syrian opposition as a pawn of the United States and its “comprador” Arab allies against the left wing and patriotic regime of Bashar al-Assad. The same political line also condemns the Turkish government for joining this “Islamist/capitalist” conspiracy against Syria. The recent installment of patriot missiles near Turkey’s Syrian border by the NATO only further enraged Turkey’s leftists, which certainly include the DHKP-C.

Second, there is a fact about the DHKP-C, and Turkish Marxists groups in general, which is perhaps politically incorrect to say, but a fact nonetheless. The majority of their members come from Turkey’s Alevi minority, which is an unorthodox and largely secular branch of Islam. It is also known that not all but most Alevis in Turkey tend to be sympathetic to the Bashar al-Assad regime in Syria, which itself relies on the support of the Alewi minority there. (Turkey’s Alevis and Syria’s Alewites are not identical, but similar.)

Moreover, the DHKP-C has a history of cooperation with the Syrian Mukhabarat, as some captured members of the group had confessed in the past that they were trained in Syria during the ’90s, when Damascus was again at odds with Ankara.
 
A Turkish terrorism expert, Ali Nihat Özcan, points out these nuances in an analysis he wrote on the Ankara bombing. “The historical background, sectarian character and ideological motivation of [the DHKP-C],” he argues, “points to a strong connection to Syrian Intelligence.”

Certainly, new information can shed more light on the event in the near future, but for now two things seem obvious: Firstly, the bomber was a militant communist. Secondly, his vision of the Middle East was not too different from that of the Syrian regime.

Mustafa Akyol is a contributing writer for Al-Monitor’s Turkey Pulse, and a columnist for two Turkish newspapers, Hürriyet Daily News and Star. His articles have also appeared in Foreign Affairs, Newsweek, The New York Times, The Washington Post, The Wall Street Journal and The Guardian.

 

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

Salim zahran on Syria crisis, refugee and "arab spring"

 

بداية القصة كانت مع أحد نجوم الفضائيات السلفية و الإخوانية خالد عبد الله الذي قال أنه سيتزوج فتاتين سوريتين نصرةً للقضية السورية ، ثم توالت التصاريح و الترغيبات بالزواج من الفتيات السوريات حتى وصلت إلى أعلى القيادات الإخوانية و منها النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المتأسلمين (خيرت الشاطر) الذي تزوج نازحة سورية و انتهاء بفضيحة جديدة للمرشح الرئاسي السابق عن السلفيين (حازم أبو اسماعيل) الذي تزوج أيضاً من فتاة سورية مقابل مهر و قدره 500 ألف جنيه و تم نشر وثائق رسمية خاصة بهذا الزواج على كثير من المواقع المصرية المعارضة للإخوان ، وذلك علماً أنهم جميعاً متعددو الزوجات.

و لا يقف الأمر عند تزويج المصريين فقط ، بل أي صاحب مال قادر على دفع التكاليف ، حيث ذكرت صحيفة المصري اليوم قصة النازحة سناء كبيسي التي بحثت لمدة 4 أشهر عن وظيفة قبل أن تضطر للزواج من سعودي أصبح يعاملها معاملة الجاريات و يضربها قبل أن يطلقها بعد تنازلها عن جميع حقوقها ، و كذلك ذكرت الصحيفة قصة “أم أيمن” التي تدرس عروضاً لزواج ابنتيها القاصرتين و التين هما بعمر 14 و 17 عاماً (علماً أنه تم السماح بزواج القاصرات في الدستور المصري الجديد).

و بالنسبة لردود الفعل ، فقد كانت هناك بيانات من قبل “المجلس القومي للمرأة” في مصر معتبرين ما يحصل خارج إطار محاربة العنوسة ، و كذلك قالت شبكة الأنباء الإنسانية “إيرين” التابعة للأمم المتحدة أن هذا “زواج السترة” هو متاجرة جنسية مطالبين بوقف هذه الممارسات.

يذكر أن بعض الجهات قدرت أعداد السوريين في مصر بحوالي نصف مليون و ذلك لسهولة قدوم السوريين إلى مصر و عدم الحاجة إلى تأشيرة مسبقة بل يتم الحصول عليها من مطارة القاهرة مباشرة ، و مع زيادة أعداد اللاجئين السوريين تزداد هذه التجارة و أرباحها فيما يبدو على أنه مقابل مادي على دعم الإخوان للثورة الوهابية في سورية. 

The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

Erdogan Boxed In by Syria


 

By: Tulin Daloglu for Al-Monitor Turkey Pulse. Posted on January 31.
 
Turkish Prime Minister Recep Tayyip Erdogan on Jan. 30 once again made comments comparing the Republican People’s Party (CHP) to the Syrian Baath Party. One can only assume that by uttering such a reference to Turkey’s main opposition party, Erdogan hopes the public will believe that the CHP supports Syrian President Bashar al-Assad and is, like Assad’s Baath Party, incapacitated and unconcerned about its own people.

The civil war next door is about Syrians killing each other — not a conflict between Turkey and Syria — but it has spawned a domestic battle in Ankara. Surely Turkey would have kept its borders open for people fleeing to safety regardless of the party in power in Ankara. In addition, the compassion that Erdogan espouses toward the Syrian people on behalf of the Turkish nation is that of all Turks, including those in opposition. Thus, the problem between Erdogan and the CHP likely stems from the prime minister’s displeasure with opposition accusations that his Justice and Development Party (AKP) is either helping the armed opposition in the Syrian refugee camps in Turkey or is, at the least, turning a blind eye.

Although the Erdogan government has adopted a negative tone toward the political opposition and the international community, for its seeming indifference to the carnage in Syria, there is no clear path to altering the current state of affairs. Out of frustration, Erdogan thus may think that verbal assaults against the CHP will help in creating the impression domestically that the AKP’s Syria policy has been the right one all along — first, when it established close relations with Assad, and later, after the outbreak of rebellion when it called for Assad to step down and sided with the Syrian people. In addition, Erdogan does not mind highlighting that neither the CHP nor anyone else has offered a solution for halting the conflict.

Until 1998, when Syria expelled Abdullah Ocalan, leader of the Kurdistan Workers Party, Turkish-Syrian relations had been limited. A few years later, the opposition expressed the criticism that Erdogan was getting too close, too quickly to the untested Assad, who took power in 2000, and that such rapidly developing relationships usually have the potential to go off course. The opposition repeatedly stated that they did not oppose abolishing visas or developing trade ties with Syria, but that regardless of who controlled the Turkish government, such steps should be taken only gradually.

What is the current dilemma for Turkey’s Syria policy? There is a deadly stalemate on Turkey’s border and no reason to expect a turn for the better any time soon. Not only has a modern-day Turkish government for the first time declared its desire to topple another country’s regime, it has also made it policy. Turkey’s opposition has argued that this approach consigns Syria to never-ending violence.

Western diplomats in Ankara have told Al-Monitor that they are confused by Ankara’s accusatory rhetoric and unrealistic proposals. The consensus within the diplomatic community is that no end game currently exists and that it would be misleading to raise expectations of any sort of military intervention.

Diplomatic sources also questioned Turkey’s proposal to establish a no-fly zone, which has proven to be impractical. Referring to the long-running no-fly zones in northern and southern Iraq, they noted that that action followed the U.S.-led war against Iraq in 1991 and thus Iraq’s air radar system had been demolished long before Washington asked the UN Security Council for authority to establish the zones.

Furthermore, it is well known that Russia would be an obstacle to a no-fly zone, claiming to be driven by the principled position of protecting a country’s sovereignty and therefore using its veto to prohibit military interventions involving domestic unrest in states friendly with Moscow. The only time Russia has acted differently involved taking action in Libya, when it abstained to clear the way for NATO intervention to help bring down the regime of Moammar Gadhafi.

It is clear that the Turkish opposition has had no voice in shaping foreign policy for the decade that the Erdogan government has held power, but with the Syrian mess apparently destined to drag on, Erdogan appears to be playing a preemptive blame game by attacking the domestic opposition and the international community.

“Syrian factions are getting cross-border support from neighboring countries,” peace envoy Lakhdar Brahimi was quoted as telling members of the Security Council on Jan. 29 at a closed-door meeting. “Syria is becoming a playground for competing forces. None of the neighbors is immune to the fallout consequences of the conflict.”

Of course, it was AKP’s policy, not the CHP’s, to approve weapons transfers to the Syrian opposition across Turkey’s borders. In the current light, maybe it would have been better not to have armed the opposition in the first place, though the point is irrelevant to saving lives in Syria today.

If the international community fully arms the Syrian opposition, it remains unclear whether it will help to build a democratic and free Syria. Once the civil war crosses the border into Turkey, the region will sink deeper in the morass, possibly pushing one of the region’s most resilient economies seriously off track.

Tulin Daloglu is a columnist for Al-Monitor’s Turkey Pulse. She has written extensively for various Turkish and American publications, including The New York Times, International Herald Tribune, The Middle East Times, Foreign Policy, The Daily Star (Lebanon) and the SAIS Turkey Analyst Report. She also had a regular column at The Washington Times for almost four years.

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

After Syria, Sedition in Iraq – Part II

Sadeq Khanafer – Hussein Mallah

In Part I of the “After Syria, Sedition in Iraq,” We presented a report on Iraq’s position, its strategic importance, oil and resources. Those elements are considered to be among the most attracting elements to list this country on the American-Western plans to disintegrate and weaken the region until totally destroy it through divisions and finding disaccords on the sectarian, doctrinal, ethnic and even tribal levels between the small countries-to-be.
Syria: anti-regime protests
In Part II, we are going to present the political background of the recent crisis broke out in the western and northern governorates. We will also highlight the foreign role in this regard, starting from the American administration and not ending with Turkey, some Gulf countries, especially Qatar and Saudi Arabia.
It might be political stupidity to limit the ongoing events in Iraq within local political affairs, noting that some demands, such as reforms and releasing the detainees, might be righteous. Therefore, this case must be viewed in general.

Iraq: US withdrawalThe Western Scheme

Targeting Iraq is not new matter. Since the Sykes-Picot agreement, it has been a target of many western plans. However, the most seriousness today is that it comes at a time of “mobile sedition” hitting several Middle Eastern countries. Symbols of division are quiet clear, in addition to the already set plans among Washington strategies.

The organized scheme started with dividing Sudan into clashing north and south. This plan is applicable to many countries in our region. For instance, the way to tribal divisions is being paved in Libya, since sectarian and doctrinal divisions do not exist. Southern Yemen is also very close to division, not to mention the struggle in Egypt, the confederation of Palestinians in Jordan, and Syria which is meant to be the starting point of divisions.

Perhaps the main causes behind acceleration in implementing the scheme in Iraq was the humiliated withdrawal of US occupation troops from Iraq, and its disability to set any military base that serves its interests to control the region. For this reason, the Americans hurried to take advantage of their allies, locally and regionally, to ignite struggles inside Iraq.

This is what Iraqi political analyst, Abbas Al-Mousawi, assured during an interview with Al-Manar website. “The US support to the current incidents on the Iraqi lands is clear, especially its good relations with the Turkish and Qatari governments, the most two supporters and seditious parts in the ongoing events,” Mousawi stated.

Mousawi’s opinion came along with that of Habib Fayyad, the expert in strategic affairs, who reminded us of “the US-West project, in cooperation with some regional sides, based on worsening the sectarian atmosphere and going on with the sedition.”

Fayyad told Al-Manar website that regarding the critical political and social combination in Iraq, “we can expect that the current events would spread sedition more and more, and enlarge the gap between Muslims.”
He further considered that “among the causes of what is taking place in Iraq, are the sanctions imposed on the Prime Minister Nouri Al-Maliki due to his refusal to apply western policies in dealing with the Syrian issue.”

Lebanon: Mohammad NoureddineAlternative for Syria

According to the expert in Turkish affairs Mohammad Noureddine, “the recent events in Iraq occurred during the past weeks aren’t different from those happening in Syria. Countries seeking to topple regime there are the same countries seeking to move the crisis to Iraq. This aims at hitting many birds with one stone. The pioneers of those countries are Qatar, Saudi Arabia and Turkey.”
Mousawi also assured this analysis. “There is intimidation, as well as Qatari and Turkish intervention in the crisis after failing to settle the struggle in Syria, besides the highly expected peaceful solution on the basis of applying the Geneva Accord; therefore, they started provocation in Iraq,” says Mousawi.

Iraq: Tarq al-HashemiTurkey’s Role, Goal

Ankara’s way of intervention in the Iraqi affairs unveiled the true face of Recep Tayyip Erdogan’s governmental policy towards Iraq and the whole region. This was especially after announcing his positions on the Syrian crisis. Turkey’s Justice and Development Party found the changes in the region, especially in Egypt, Libya and Tunisia, an opportunity to play a regional role after it had lost the chance to join the European Union. Why not? It’s a way to revive the Ottoman Empire’s glories.

To achieve its goals, Ankara took advantage of the Syrian events. It supported, armed and sheltered militant groups. The same was done in Iraq, where Turkey directly intervened several times in its affairs. It also ignited sectarianism calling some groups to oppose the government and the protestors not to recede their demands. Among those interventions, for example, sheltering the sentenced to death Iraqi Vice President Tareq Al-Hashemi, who is accused of committing “terrorist” crimes, as well as attempting to lobby the Kurds and ignite them against the central government.

Governorates protests in the west of Iraq assured the total Turkish involvement in attempting to destabilize Maliki’s government, since slogans supporting divisions by establishing sectarian provinces were raised, along with signboards and flags of the foreign sides supporting these protests, the first of which is Turkey for it seeks the following:

  • Increasing pressure on Maliki after his positions on the Syrian crisis
  • Intervening in the Iraqi affairs
  • Lobbying the Iraqi Kurds and building political and economic relationships with them
  • Benefiting from the oil resources, especially in the North
  • Pressuring on Iran in an attempt to change its position towards Syria

In this context, Noureddine explained that “Turkey’s ultimate goal is Syria and its regime.” In addition, he said “the Turkish role is more influential than that of other states due to its geographic position between Syria and Iraq.”

He also noted that Ankara followed a two-goal policy with Baghdad:

  1. Adopting the suggestions of Maliki’s opponents, among which are the Kurdish Coalition and the Iraqi List
  2. Igniting sectarianism, especially that Turkey considers itself as one of the Sunni Muslims’ guardians

Anti-Syria mediaGulf Goals

Ankara’s targets inside Iraq intersect with some regional countries’, especially the Gulf States, which had frozen relations with Baghdad for some time. The most significant among them are Qatar and Saudi Arabia, that were accused by Iraqi milieus of direct involvement in the mobile explosions , as well as in the ongoing events through funding some movements and organizations, and supporting their leaders.

Perhaps Arab satellite channels’ coverage of the Al-Anbar movements uncovers the identity of the supporting countries, especially since such channels are owned and funded by those countries, led by Saudi Arabia and Qatar.

According to Iraqi sources, the clearest goals of those two countries from igniting struggle in Iraq are:

  1. Cracking down Maliki’s government, and trying to topple it and change the regime
  2. Disconnecting links between Iraq and Syria after the failed plans to topple the regime in Damascus
  3. Targeting Iran by hitting Syria and weakening Iraq
  4. Making Iraq busy with its local afairs to prevent it from playing its regional role

In this context, Fayyad considered that “the Gulf (Qatari-Saudi) standpoints in the region are fixed on the Syrian crisis in the meantime, through their insistence to stay till the end of the regime toppling battle and the bloody events.”

“It is not strange that those countries tend to hit and dry up the sources of the Syrian government’s power,” Fayyad added, believing that the Gulf goals in Iraq are:

  • Causing local sectarian and ethnic riot
  • Pressuring Maliki’s government to recede its positions from Syria
  • Causing local instability, which – in their opinion – makes Iran busy and leads it to recede its support to the Syrian government.

Lebanon: Habib FayyadWestern Movements… Messages to the East
Because Syria represents the bound in the opposing axis that links Iran with resistance movements in Lebanon and Palestine, it was a must to target it for being the main pillar of this axis. This is with respect to the Western-Gulf viewpoint, which seems unable to get closer to the Islamic Republic, due to the latter’s strategic position and military abilities; thus, their only escape to press on Tehran is to humiliate its Iraqi allies.
Moreover, Fayyad assured to Al-Manar website that there is Western and regional annoyance from the Iranian support to the Syrian regime. This is because those sides hold Tehran responsible for Syria’s steadfastness.

“West, in the meantime, considers Iraq an Iranian backyard, and is convinced that playing in this place might influence the Iranian position’s immunity and support for Damascus,” he stated.
On the other hand, Fayyad said that “the forthcoming new round of negotiations between Iran and the six countries about the nuclear issue, in addition to the riot inside Iraq, might cause pressure on Iran to retreat during the negotiations.”

All the above do not keep aside the Turkish actor that, beside the Gulf position towards Iraq, wants to set a base from which it can spread the discord in Syria into several places in the region, starting from Iraq and reaching…

After Syria, Sedition in Iraq I

Soon:
After Syria, Sedition in Iraq III – Will the Plan Succeed? How Shall it be Confronted?

Translated by Zeinab Abdallah

22-01-2013
عرضنا في الجزء الأول من تقرير “فتنة العراق…بعد سورية”، مكانة العراق وأهمية موقعه الاستراتيجي ونفطه وثرواته، والتي تشكل أهم عوامل الجذب لوضعه ضمن المخططات الأميركية الغربية الساعية لتفتيت وإضعاف المنطقة وصولاً حتى تدميرها من خلال التقسيم وخلق التوترات والخلافات بين الدويلات المنتظرة التشكل بأشكال وأنواع مختلفة طائفية، مذهبية، عرقية وحتى قبائلية.
في الجزء الثاني، نعرض الخلفيات السياسية للازمة الاخيرة التي اندلعت في المحافظات الغربية والشمالية، وإبراز الدور الخارجي فيها بدءا من الإدارة الأميركية مرورا بتركيا وصولا الى بعض دول الخليج وبالاخص السعودية وقطر.
فقد يكون من الغباء السياسي حصر الأحداث الجارية في العراق بالشأن السياسي الداخلي رغم أن بعض المطالب قد تكون محقة لجهة الاصلاحات واطلاق المعتقلين، لذلك يجب النظر الى القضية بصورتها الاجمالية.
المخطط الغربي
إستهداف العراق ليس جديداً، فمنذ إتفاقية “سايكس بيكو” كان وما يزال هدفاً لعدد من المخططات الغربية، لكن خطورة ما يجري الآن تكمن في أنه يأتي في زمن “الفتن المتنقلة” التي تعصف بعدد من بلدان الشرق الأوسط، فمعالم التقسيم في المنطقة باتت ظاهرة للعيان، بعيداً عن الخرائط المرسومة والموضوعة مسبقاً ضمن استراتيجيات واشنطن.
فالمخطط المرسوم بدأ مع تقسيم السودان إلى شمال وجنوب متناحرين، وهو قابل للتحقق في عدد آخر من الدول وما اكثرها في منطقتنا، وعلى سبيل المثال، ليبيا التي تلوح في افقها تباشير تقسيم قبلي نظراً لتعذر المذهبي او الطائفي، في حين ان جنوب اليمن بات قاب قوسين من الإنفصال، ناهيك عن الصراع في مصر، ومشاريع الكونفدرالية أو الوطن البديل للفلسطينيين في الأردن، وصولاً الى سورية التي يراد لها أن تكون البوابة لبداية التفتيت..
ولعل من الأسباب الأساسية التي ساهمت في تسريع بداية تنفيذ المخطط في العراق، هو الإنسحاب المذل لقوات الإحتلال الأميركي وعدم حصولها على اي قواعد عسكرية تهدف مشاريع بسط سيطرتها على المنطقة، فسارع (الأميركيون) إلى استغلال حلفائهم داخلياً وإقليمياً لتأجيج النزاع في بلاد الرافدين.
وهذا ما يشدد عليه المحلل السياسي العراقي عباس الموسوي في حديث لموقع المنار من خلال الإشارة إلى “دعم اميركي واضح للتحركات الجارية على الارض العراقية وخاصة من خلال العلاقة الجيدة التي تربطها بالحكومتين التركية والقطرية اللتان تعلبان الدور الأكبر الداعم والمحرض لما يجري”.
كلام الموسوي يعززه الخبير في الشؤون الإستراتيجية حبيب فياض لموقع المنار، مذكراً بـ”المشروع الاميركي الغربي بالتعاون مع بعض الأطراف الاقليمية الذي يقوم على توتير الأجواء المذهبية والمضي بالفتنة الى الأمام”. ويضيف “ونظراً الى حساسية التركيبة السياسية والاجتماعية في العراق يمكن ان نعتبر ان الحاصل على الساحة العراقية قد يساهم في توسيع رقعة الفتنة واحداث المزيد من الشرخ بين المسلمين”. ويعتبر فياض أن “من أسباب ما يحصل في العراق حالياً هو بمثابة عقوبات تفرض على رئيس الحكومة نوري المالكي نتيجة عدم انجراره الى السياسات الغربية اتجاه المسألة السورية”.
التعويض عن سورية
الخبير في الشؤون التركية محمد نورالدين“لا تنفصل التطورات التي استجدت في العراق في الاسابيع الماضية عن سورية، فالدول التي تسعى الى اسقاط النظام هناك، هي نفسها التي تحاول نقل الأزمة الى العراق، من اجل اصابة اكثر من عصفور في حجر واحد، وعلى رأس هذه الدول قطر، السعودية، وتركيا”، كما يرى الخبير في الشؤون التركية محمد نورالدين لموقع المنار. وهو ما يؤكده أيضاً الموسوي، قائلاً ان “هناك تهويل ودخول قطري وتركي على خط الأزمة بعد عجزهم عن حسم النزاع في سورية، وارتفاع حظوظ الحل السلمي القائم على تطبيق بنود اتفاقية جنيف.. فبدأوا بتحريك الوضع العراقي”.
دور وهدف.. تركيا
طريقة تدخل انقرة في الشأن العراقي كشفت عن الوجه الحقيقي لسياسة حكومة رجب طيب اردوغان حيال بلاد الرافدين بل تجاه المنطقة كلها، خاصة بعد مواقفها المعروفة من الازمة السورية. فتركيا حزب العدالة والتنمية وجدت في تغيرات المنطقة خاصة في مصر وليبيا وتونس فرصة للعب دور اقليمي بعد تضاؤل وربما انعدام فرص انضمامها للإتحاد الاوروبي، ولما لا، استرجاع امجاد السلطنة العثمانية.
ولتحقيق أهدافها، استغلت أنقرة الاحداث السورية عبر دعم وتسليح وايواء الجماعات المسلحة، وهو ما انسحب على طريقة تعاملها مع العراق، حيث لجأت اكثر من مرة الى التدخل المباشر في شؤونه، إضافةً إلى اللعب على الوتر المذهبي لتأليب بعض الفئات ضد الحكومة ودعوة المتظاهرين الى عدم التراجع عن مطالبهم، ومن هذه الخطوات على سبيل المثال لا الحصر، ايواء نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المحكوم بالاعدام بتهم “إرهابية”، فضلا عن محاولة استمالة الاكراد وتحريضهم ضد الحكومة المركزية.
وجاءت تظاهرات المحافظات الغربية لتؤكد الانخراط التركي التام في محاولات زعزعة حكومة المالكي بعد ظهور شعارات تنادي بالتقسيم عبر انشاء اقاليم ذات صبغة مذهبية، ورفع اعلام ولافتات للاطراف الداعمة لهذا الاحتجاجات وعلى رأسها تركيا التي تسعى لتحقيق الأهداف التالية:
 
  • زيادة الضغط على المالكي بعد مواقفه من الازمة السورية.
  • ايجاد موطىء قدم على الساحة العراقية.
  • استمالة اكراد العراق ونسج علاقات سياسية واقتصادية.
  • الاستفادة من الثروات النفطية خاصة في الشمال.
  • الضغط على إيران، ومحاولات التأثير على موقفها من سورية.
وبالعودة إلى نور الدين يوضح لموقع المنار ان “الهدف النهائي لتركيا هو سورية واستهداف نظامها”، مؤكداً أن “الدور التركي مؤثر أكثر من غيره نتيجة للموقع الجغرافي مع سورية والعراق”، مشيراً إلى أن أنقرة اتبعت مع بغداد سياسة ذات شقين:
 
  1. تبني طروحات المكونات المعارضة للمالكي، بينها التحالف الكردستاني والقائمة العراقية.
  2. اللعب على الوتر المذهبي، خصوصا ان تركيا تقدم نفسها أحد حماة المسلمين السنة.
الاهداف الخليجية
أهداف انقرة في الداخل العراقي تتقاطع مع مصالح بعض دول المنطقة وبالأخص الخليجية منها، التي عاشت فترة من القطيعة مع بغداد تحديداً السعودية وقطر اللتين تتهمهما اوساط عراقية بالتورط المباشر بالتفجيرات المتنقلة، وكذلك في الاحداث الجارية عبر تمويل بعض الحركات والتنظيمات واحتضان قياداتها.
ولعل التغطية الاعلامية من قبل بعض الفضائيات العربية لتحركات الانبار تكشف عن الدول الداعمة لها، خاصة انها مملوكة وممولة من قبل هذه الدول على رأسها الرياض والدوحة. ووفق اوساط عراقية ، فان ابرز اهداف هاتين الدولتين من تأجيج النزاع العراقي تتمثل بـ:
  1. التضييق على حكومة المالكي، ومحاولة اسقاطها، وصولا لتغير نظام الحكم.
  2. قطع طرق التواصل بين العراق سورية، بعد تعثر خطط اسقاط النظام في دمشق.
  3. استهداف ايران عبر ضرب سورية وإضعاف العراق.
  4. اشغال العراق داخلياً لمنعه من لعب دوره الإقليمي.
وفي هذا السياق، يرى فياض لموقع المنار أن “الحسابات الخليجية (القطرية، السعودية) في المنطقة تتمحور حالياً على الازمة السورية، من خلال تصميمها على المضي حتى النهاية في معركة اسقاط النظام واستمرار المشهد الدموي، وبالتالي ليس من المستغرب ان تعمد هذه الدول الى ضرب وتجفيف منابع قوة النظام السوري”. ويفصل الأهداف الخليجية المبتغاة في العراق بالآتي:
 
  • إحداث اضطرابات داخلية مذهبية وعرقية.
  • الضغط على حكومة المالكي من أجل التراجع عن مواقفها من الازمة السورية.
  • ضرب الاستقرار الداخلي والذي سيؤدي حسب اعتقادهم الى اشغال ايران ودفعها الى التراجع عن دعمها للنظام السوري.
تحركات الغرب.. رسائل باتجاه الشرق
ولأن سورية تشكل حركة الوصل في محور الممانعة الذي يربط إيران بحركات المقاومة في لبنان وفلسطين، كان لا بد من استهدافها باعتبارها الركيزة الأساس لهذا المحور، وفق الرؤية الغربية والخليجية التي تبدو عاجزة عن الاقتراب من الجمهورية الإسلامية، نتيجة موقعها الاستراتيجي وقدراته العسكرية، وبالتالي فان المتنفس الوحيد امامهم للضغط على طهران هو النيل من حلفائها في العراق.
الخبير في الشؤون الإستراتيجية حبيب فياض وفي هذا الإطار يؤكد فياض للموقع أن “هناك انزعاج غربي واقليمي من الدعم الإيراني للنظام السوري باعتبار ان هؤلاء يحملون طهران مسؤولية صمود سورية واستمرارها”، مضيفاً “أن الغرب يعتبر العراق حالياً بمثابة حديقة خلفية للايرانيين ومقتنع أن العبث بساحته من الممكن أن يؤثر على مناعة الموقف الإيراني ودعمه لدمشق”. من جهة اخرى يشير فياض إلى أنه “ومع اقتراب موعد جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والدول الست على خلفية المسألة النووية أيضا من الممكن ان يشكل التوتر الحاصل على الساحة العراقية ورقة ضغط على الإيرانيين في سبيل تقديم تنازلات على طاولة المفاوضات”.
هذا كله من دون إغفال العامل التركي الذي أيضا يريد ان يتخذ الى جانب الموقف الخليجي من الساحة العراقية مرتكزاً يستند اليه بهدف تعميم التوتر الحاصل في سورية ليطال أكثر من مكان في المنطقة بما في ذلك العراق وصولاً إلى…
قــــريــــــباً…
فتنة العراق.. بعد سورية (3).. هل ينجح المخطط؟؟ وكيف يواجَه؟؟

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

Syria: aggression fails .. withdrawal Smoke.. Patriot first

سوريا: العدوان يفشل .. و يطلق دخان الانسحاب .. الباتروت اولاً
 

‏الإثنين‏، 28‏ كانون الثاني‏، 2013
أوقات الشام

ع.د أمين حطيط




ما ان اصبح صاروخ الباتريوت الاول الذي نصبه الاطلسي قرب الحدود السورية التركية جاهزا عملانيا حتى حاول الاعلام المعادي لسورية التهويل و الاستثمار

بالقول إن للغرب قدرات تمكنه من عزل العاملين الايراني و الروسي عن الازمة السورية من اجل الانقضاض عليها و هاهو الباتريوت اول الغيث.

يفعل الغرب ذلك لانه يعتقد بأن الذي حال دون انتصاره في سورية و منع من تدخله العسكري فيها حتى الان يرجع ميدانيا الى عوامل ثلاثة اولها القدرات العسكرية لسورية التي تمكنها من ادارة حرب دفاعية على اراضيها لا تريح الغرب ، و قدرات ايران التي توعدت الغرب منذ البدء و تؤكد ذلك على الدوام قائلة إن اي اعتداء على سورية يعني اعتداء على ايران و ان الرد الايراني سيكون واسعا و شاملا و يشعل مصالح الغرب و اتباعه و عملائه في المنطقة كلها ، و اخيرا السلوك الروسي الممانع لهذا التدخل و الذي عبر عن قدراته مؤخراً ، بالمناورات و بما اعلنه رئيس الاركان الروسي بان الجيش الروسي مستعد و قادر على خوض حرب واسعة النطاق ( و يفهم من العبارة انه مستعد لخوض حرب بعيدا عن حدوده ) .

ان الغرب و على رأسه اميركا يدرك هذه الحقائق ، كما انه يعلم ان خصمه يتقن تفسير السلوكيات و تحليلها فلا يقع في فخ او تهويل . فسورية و محورها و جبهتها تدرك منذ البدء بان صواريخ الباتريوت ، لم تكن من اجل صواريخ سورية تزعم تركيا بانها ستطلق عليها – و هو امر تعرف تركيا بانه لن يحصل طالما انها لا تهاجم بجيشها – ، بل ان الصواريخ في ذاتها جاءت في نطاق التهويل او العمل التحضيري الغربي لمواجهة ايران ، و روسيا من اجل ملفات خاصة بهما و من اجل تعطيل فعاليتهما النارية نصرة لسورية ان لزم الامر . و بالتالي يكون الغرب قد توخى من الباتريوت كما ذكرنا عزل ايران و روسيا عن الميدان السوري و الايحاء بقرب التدخل العسكري الاجنبي المباشر في سورية فهل حقق الغرب ما اراد او ما اوحى به ، عبر نشر صواريخ الباتريوت المحددة العدد و الاثر ؟

في الرد يجب ان لا نتوقف عند الشأن العملاني و الميداني للمشهد وحده بل ينبغي ان نقرأ المسرح الاستراتيجي برمته ، و نطلع على مايدور فيه من كل الجوانب التي لا تشكل الناحية العسكرية الا جزءا منها .

ففي خطته الاولى اعتبر الغرب ان بامكانه اسقاط سورية في مهل لا تتجاوز الاشهر و ان طالت فانها لا تتعدى السنة ، خاصة و انه حشد للعدوان كل ما يمكن تصوره من بشر و مال و عتاد و اعلام ، و سخر كل ما كان بيده السيطرة عليه او يصل اليه نفوذه من هيئات و منظمات دولية ، و قد كان النصر في ذهن الغرب مؤكدا حتى ان من كان يشكك بذلك من الخبراء الواقعيين و الموضوعيين كان يرمى باقذع الاوصاف متهما بالعجز عن الفهم العسكري و الاستراتيجي .

لكن الغرب الذي كابر في نهاية السنة الاولى و رفض الاعتراف بالهزيمة بعد ان تحققت وفقا للمعايير الاستراتيجية و العسكرية ، لم يعد بامكانه الان المكابرة و تجاهل واقع الميدان و المشهد الاستراتيجي المتشكل اليوم في سورية و حولها اقليميا و دوليا ، و ليس بمقدوره ان يوهم او يخدع العقلاء . و هو يعلم او عليه ان يعلم اي خصم يواجه .

لقد خسر الغرب حربه على سورية رغم انه جعلها حربا كونية حشد لها في الميدان مباشرة او خارجه ، نيفاً و مئة و اربع دول ، و في عمق تفكيره الان يدرك او عليه ان يدرك بان تحقيق هدفه الاساسي بات مستحيلا مهما فعل .بعد ان استنفدت المهل التي حددت كلها و استهلك ما يوازيها من زمن و ها هي المدة بمجملها تشارف على السنتين بعد ان كانت المهلة الاساسية لا تتعدى الستة اشهر ، و هنا لابد من ان نذكر بان المهاجم او المعتدي لا يعتبر منتصرا الا اذا استطاع ان يحقق الهدف او الانجاز الرئيسي الذي توخاه من عدوانه و من هجومه ، و في المهل الاساسية التي حددها و تجاوزا في المهل الاضافية التي اردفها ، و ضمن قدرته على الاحتمال و سيطرته على الوضع و التحكم بمساره و النتائج لاستثمارها سياسيا .و كل هذه القواعد تؤكد ان نصر الغرب بات في عالم المستحيل .

مع هذا الواقع قد يظن البعض بان الغرب لن يقبل بالخسارة و انه قد يلجأ الى ضربة في سياق الهجوم المعاكس ، ضربة عسكرية تحتاج اولا لاتقاء خطر التدخل الايراني و الروسي ميدانيا ، و تمد الارهاب بما يحتاجه في سورية لتحقيق النصر الفائت و الانجاز المبتغى باسقاط الدولة . و هو ظن قد يكون نقاشه مبررا في البدء لكن التحليل المنطقي و الموضوعي يقود الى اسقاطه بالادلة التالية :

1) تخلي اميركا عن فكرة الحروب لبسط السيطرة ، و اتجاهها الى العمل الدبلوماسي و السياسي المستند الى قوة الردع النووي دون الحاجة الى فتح الجبهات و زج الجيوش فيها ، و هذا ما رسمه الحلف الاطلسي في مفهومه الاستراتيجي للعقد الحالي و اكده عليه اوباما في خطاب القسم للولاية الثانية .

2) عجز الاطلسي بشكل عام و اوروبا بشكل خاص عن تجهيز القوى العسكرية التي تخوض الحروب الكبرى ، عجز كان قائما منذ اشهر و تفاقم الان و بشكل فظيع مع تورط فرنسا في مالي في مواجهة لا يستطيع احد معرفة نهايتها و حجم القدرات العسكرية التي تتطلبها .

3) وهن اسرائيلي في خوض حرب شاملة لم تتمكن اسرائيل بعد من تحقيق مستلزماتها الحمائية في نطاق ما تسميه مناعة الجبهة الداخلية التي افتضح امرها في مواجهات غزة في العام الفائت .

4) اما على المستوى العربي ، و اذا اسقطنا – بسبب سخافتها – مواقف من لا يملك من القدرات العسكرية شيئا و مع ذلك يستمر في طلب التدخل العسكري و اعمال الفصل السابع ( مثل نبيل العربي و حمد قطر ) فاننا نسجل المواقف السعودية و المصرية الداعية للحل السلمي ( رغم ان لكل طرف خلفية معينة ) و نتوقف اكثر عند الموقف الاردني الذي سجله الملك عبدالله الذي بات يئن و يصرخ محذرا من الاخطار التي تتهدد بلاده من الواقع السوري و التي لا يمكن دفعها بالمزيد من التدخل العسكري هناك بل بالبحث عن حل سريع يمنع قيام طالبان ثانية على حدود الاردن الذي ذهب بجيشه بامرة اميركا الى افغانستنان لقتال طالبان الاولى .

5) اما على مستوى الدمى السورية فيكفي ان نذكر بفشل مسعى « ائتلاف الدوحة « لتشكيل ماسمي حكومة انتقالية و رفض اميركا للسير بالمشروع و منعها لقطر من تمويله .

على ضوء ما تقدم نرى ان من يفكر بالتدخل العسكري و يفسر بان الباتريوت مرحلة تمهيدية له ، يكون كمن يصم اذنيه و يدير ظهره للشاشة و يبحث عن تفسير لما يدور عليها . اما الذي يريد المخرج الواقعي من الازمة و يبحث عن تحديد خسائره و انقاذ ما تبقى له ، فانه عليه ان يبحث عن طرق اخرى ، و هذا ما تقوم به اميركا بشكل اساسي و هي التي دخلت فعلياً في مرحلة الانسحاب الميداني من سورية و التفاوض على حل لا يرهقها و هي بحاجة في كل حال الى دخان يغطي هذا الانسحاب ، و تفرض على هذا او ذاك من اتباعها و الادوات ما يقنعهم بعدم جدوى المتابعة ، وفي سياق المناورة الاميركية التراجعية و ترجمتها الميدانية نفهم الاحداث التالية :

أ‌) نشر الباتريوت على اساس انه جدار احداث الستار الدخاني للانسحاب ، و ليس قاعدة نار للهجوم .

ب‌) اغراق فرنسا في وحول مالي و اضطرارها للاعتراف العلني بجمود الوضع السوري و بانها اخطأت التقدير في النظرة للرئيس الاسد و قدرته على المواجهة . و باتت تقر بانه من القوة بمكان يجعل من الحمق التفكير باسقاطه.

ت‌) اغراق مصر في الفوضى و بداية مرحلة تآكل «حكم الاخوان» و القضاء على طموحاتهم الكبرى في ان يكونوا حكام المنطقة .

ث‌) تراجع دور التيار المحتضن للارهاب في السعودية و تقدم التيار المعاكس المتوعد بمحاربته بعد ان بات خطره يهدد المملكة .

ج‌) الخوف و الحذر الاردني من تداعيات فشل العدوان على سورية و احتمال الارتداد على الواقع الاردني خاصة و على المنطقة عامة.

ح‌) دفع تركيا الى الاقرار مداورة بالهزيمة و الاعتراف بان الشعب السوري هو من يقرر مصير حكامه عملاً بالاسس الديمقراطية كما صرح مؤخرا مستشار الرئيس التركي .

كل ذلك يقود الى القول إن المواجهة حسمت على الارض السورية و بات المدافع واثقا من نصره و لا يمكن لاحد ان يتجاوز ما طرحه الرئيس الاسد من حل ، لانه سيتذكر دائما ان المنتصر يفرض و لا يفرض عليه . و في المقابل بات المعتدي مقراً بالعمق بهزيمته .و لن يؤثر اي حل او اي تفاهم او اتفاق على ما تقوم به سورية من ملاحقة و تطهير ارضها من الارهابيين الذين يتنصل الجميع منهم الان بما في ذلك من استخدمهم و سهل عملهم . و ان الدمى المنشأة اميركيا وغربيا تترنح الان و اذا كان اعلان وفاتها سيتأخر بعض الشيء خدمة لاميركا في حركتها التفاوضية فان العقلاء يعرفون انها باتت جثثاً لا روح فيها و لاتأثير .

نعم ان سورية و محورها كسبوا المواجهة ، و قد يقول قائل « لكن النار لم تتوقف بعد و القتل مستمر « و نرد بالقول أن النصر يكون في المواجهة الاساس و في الحرب و في الميدان حتى وقف النار ، اي يكون استراتيجياً و عملانياً و امنياً ، و الذي تحقق حتى الان و هو الاساس الذي يبنى عليه هو النصر في المواجهة و الحرب اي «النصر الاستراتيجي « ، اما استعادة الامن الى الميدان فقد يلزمه بعض الوقت لكن ما تبقى من معارك لن يغير في اتجاه النتائج وطبيعتها.

الثورة

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

Syria: Iraq-style "awakening"

the Syria of our dreams will instead haunt our children in their nightmares.”

“… But then they [al-Nusra] began to reveal themselves,” said a senior rebel commander in Aleppo. “The situation is now very clear. They don’t want what we want.”Over the past six weeks a once co-operative arrangement between Aleppo’s regular Free Syrian Army units and al-Nusra has become one of barely disguised distrust… 

Some already talk of an Iraq-style “awakening” – a time in late-2006 as when communities in the Sunni heartland cities of Fallujah and Ramadi turned on al-Qaida groups in their midst that had tried to impose sharia law and enforce their will through the gun barrel…. 

“They see stealing things that used to belong to the government, like copper factories, or any factory, as no problem,” said the rebel commander. “They are selling it to the Turks and using the money for themselves. This is wrong. This is money for the people.”… 

Money is flowing to al-Nusra. Members acknowledge that they receive cash from benefactors in the Sunni Arab world. But their coffers are also being filled with a garage sale of state assets, largely conducted by al-Nusra leaders…

Hard-line Saudi Wahabi cleric Sheikh Mohammed al-Arifi
“paradise” for those who marry the militants.


Another rebel approached, this time to complain that young girls in his village had been pledged as brides to anyone who joined al-Nusra. “This is part of the employment benefits,” he said…

For now, community leaders seem to be able to say no to al-Nusra suitors who come calling, but fear these rights might be whittled away if the group consolidates its influence.

 

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!