Category Archives: wahabism

More than a year for his crime: Damascus University Criminal Ammar Baloch appears in the documentary and exposes Al-Arabiya, Al-Jazeera, and Wahhabi revolution

RECRUIT OR KILL: WAHHABIS IN SYRIA TARGET UNIVERSITY STUDENTS

Posted on April 4, 2013 by Libya 360°

 
 
Published on 4 Apr 2013

Eretz ZenAfter the horrendous attack on Aleppo University earlier this year by the “Free Syrian Army” (FSA), there have been other attacks on universities that led to the death of students. This video has two parts. Part 1 shows the reaction from a university professor after her students were killed by the mortar attack of the FSA as she completely lets her anger loose on those who support this “revolution.” She defies them by proudly stating that she stands strongly behind President Bashar al-Assad.

Part 2 shows an interview of a kid – Ammar Baloush – brainwashed by the FSA to kill his fellow students based on sectarian affiliation, which apparently made them Shabbiha, because they support their government. He shows no remorse or regret for his crime. On the contrary, he feels bad he did not kill more. The interview is recent; however, the crime itself took place back in late 2011. Many in the Syrian opposition hailed him as a hero back then.

بعد أكثر من عام على جريمته : مجرم جامعة دمشق عمار بالوش يظهر في شريط وثائقي ويبصق بوجه كلاب”الجزيرة” و”العربية” وثورتهم الوهابية

 
بيروت، الحقيقة(خاص): في 27 كانون الأول / ديسمبر 2011، أقدم المجرم عمار تيسير بالوش، الطالب في كلية الهندسة الطبية بجامعة دمشق، على إطلاق النار على زملائه في قاعة المحاضرة فقتل أحدهم وأصاب أربعة آخرين بجروح ، قبل أن يولي هاربا.
وخلال دقائق كان الخبر يعم قنوات الدعارة الإعلامية كلها، وعلى رأسها مدعرة عبد الرحمن الراشد المسماة “العربية” ومدعرة فيصل القاسم المسماة “الجزيرة” ، عن أن “شبيحا أطلق النار على زملائه المؤيدين للثورة السورية”!
 
أما مراسل “الجزيرة” ، الطالباني المجرم أحمد زيدان ( سليل الطليعة الإسلامية المقاتلة هو وعائلته كلها) ، فقال على موقعه “سوريون نت” ما حرفيته : “شبيح موال للنظام يطلق النار في جامعة دمشق ويقتل اثنين من المعارضين”. وجرت جريه مواقع الثورة الوهابية كلها التي زعم بعضها أن السلطة اعتقلت بالوش وأعدمته، بينما زعم بعضها الآخر أنها أطلقت النار عليه وهو هارب فأردته قتيلا.
 
بالوش ظهر أمس مع المسلحين في ريف دمشق في شريط وثائقي لقناة “أو تي في ” اللبنانية ، وروى تفاصيل بطولته وهو يضحك فرحا مثل ابن عاهرة وضعته أمه في كرخانة من نطفة قواد، فبصق بروايته في وجه دجالي وكلاب “العربية” و”الجزيرة” وبقية حثالات الثورة الوهابية الحقيرة.

 

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

On Hezbollah preventing Sunna from fighting Israel!!!!

 
عن حزب الله الذي منع السنة من قتال اسرائيل

في الثاني من حزيران يونيو ألفين وستة هاجم زعيم التكفيريين في العراق أبو مصعب الزرقاوي حزب الله والشيعة، واتهمهم بأنهم أصبحوا غطاء يمنع المجاهدين السنة من قتال إسرائيل، ترى لو أخبرت حوريات السماء الزرقاوي اليوم أن أتباعه يقاتلون الجيش السوري في القنيطرة بحماية إسرائيل فما الذي سيقوله؟

ولو عرف أن تنظيم القاعدة في العراق يعسكر في شبعا اللبنانية على حدود فلسطين وسورية ولكنه لا يهاجم الاحتلال، بل يتعاون معه للمرور عبر مواقع الإسرائيليين لمهاجمة الجيش العربي السوري، ثم يذهب جرحى القاعدة إلى فلسطين المحتلة للطبابة، لو عرف الزرقاوي ذلك فهل كان سيقول مقولته تلك؟!

الأميركيون واستخدام المذهبية لحماية إسرائيل
 
لا يمكن لمستعمر أن يخترع في نفوسنا الغرائز، ولكنه يستطيع استخدام الموجود وإحياء الميت وتجديد التراث، تاريخنا دموي في جزئيته المذهبية، ورواسب الحقد الطائفي ليست ابنة السياسة الأميركية، ولكن الأميركيين عرفوا كيف يصعدونها في نفوس من لم يسمع بها من قبل فأصبحت الأجيال الجديدة في القرن الحادي والعشرين شبيهة بأولئك الذين قتلو عثمانا وعليا وعمر والحسين، وأصبحت قياداته نسخا عن الجزار الحجاج بن يوسف الثقفي.

بعيد الانسحاب الصهيوني الأول من جنوب لبنان، تدارس الباحثون في المنظمات المعنية بالدراسات في الغرب وفي الكيان الصهيوني أمر المقاومة في لبنان للوصول إلى أجوبة على سؤال كبير كان مطروحا على الإسرائيليين : ماذا بعد …؟

اتخذ هذا السؤال أبعاده الوجودية بعد العام 2000 ثم صار هاجسا ملحا بعد حرب تموز صيف العام 2006، ولم يتأخر الجواب.

لم تذهب دماء ميشال سورا هدرا، ولا ضاعت جهود المستشرقين الغربيين سدى، فهؤلاء أتوا إلى بلادنا لدراستنا وأكملوا مهمتهم على كافة المستويات، فدراساتهم للشرق ولأهله ولأنماط جمعية لشخصيات شعوبه وضعت الأساس العلمي لمواجهة خطر تحول حزب الله اللبناني إلى نموذج تحتذي الشعوب العربية به وبخطواته المقاومة. تلك الأمة العربية المهزومة دائما أمام الغرب! وحتى حين تنتصر كانت تحتاج لنموذج منتصر وقد حصلت عليه وهو ما خشيت منه أميركا وأرعب إسرائيل.

نقطة ضعف حزب الله أنه شيعي، وحرصه على شيعيته بديهي، ولكنه يشكل في المعنى الاستراتيجي النافذة التي يطل منها الغربيون على سلاح يحاربون به النموذج لا الحزب الأصلي فقط.

الشيعة أقلية بين المسلمين، ولا يشكلون بالنسبة للعرب سوى أقل من عشرة بالمئة من تعدادهم، وهم موجودون بشكل فاعل في بلدان عربية قليلة، هي لبنان والعراق والبحرين والكويت والسعودية. أي أنهم بهذا المعنى لا يشكلون أي خطر على الأمة العربية ولا على دولها المتفرقة، هذا إذا ما سلمنا بان التنوع المذهبي في أي بلد خطر على أغلبيته الدينية أو المذهبية أو الإثنية.
 
كان شمعون بيريز سباقا في رؤيته لحل يدرأ الخطر المتصاعد من نموذج المقاومة اللبنانية، وعلى رأسها حزب الله ومن خلفها إيران. إذ لا شيء في إيران الثورة الإسلامية يخيف أميركا قدر ما مثّله مشهد إنزال العلم الإسرائيلي عن سفارة الكيان في طهران واستبداله بعلم فلسطين.

قال شمعون بيريز في كتابه عن الشرق الأوسط الكبير : ” التحالف الاقتصادي هو الطريق لحل المشاكل في الشرق الأوسط (ص 80 طبعة 1994)”.

ثم طور بيريز خطابه التصالحي مع العرب، والمبني على فكرة اندماج إسرائيل في الشرق الأوسط الكبيرفصار يردد خطابه المعروف في عشرات المناسبات:


“التحالف السني العربي المعتدل مع إسرائيل ضد الخطر الأصولي الذي يجذب مليار مسلم وتغذيه إيران سيمنع الخطر عن الطرفين (سنة العرب والصهاينة)، وهي الطريقة الوحيدة لإحلال السلام الدائم في الشرق الاوسط”!!

أساس التفكير الذي وضعه بيريز ليس جديدا، فقد تبناه عبدالله الاردني وحفيده الحسين من بعده، ولكن الجديد هو توجيهه ضد طرف ثالث وتبنيه من قبل الحكومات كسياسة احتواء لخطر النموذج المقاوم الذي انتقل من لبنان إلى فلسطين بالعدوى الثقافية الرافضة للخوف والمؤمنة بالقدرة على الانتصار، فأصبح هذا التوجيه على رأس استراتيجيات حرب ناعمة أميركية، تشمل خوض معارك إعلامية وترويجية ونفسية بأدوات دول عظمى في الإعلام والتجنيد، كما هي أميركا العظمى بالعسكر والمال والسياسة.
وضعت الولايات المتحدة ومعظم دول الغرب نصب عينيها قضية احتواء العقل المقاوم كهدف أول للحرب الناعمة على شعوب الشرق، كانت أولى الخطوات إشعال جذوة المذهبية السنية ضد الحالة المقاومة الشيعية، فكانت السياسة الأميركية في العراق مصداق لما نظّر له الباحثون عن التناقض التاريخي السني الشيعي القادر على تحويل القدوة إلى شيطان.

البند الثاني في الاستراتيجية الاميركية
تلميع نماذج مهادنة مع إسرائيل ولها صبغة إسلامية (مثل حزب الله) ولكنها مناقضة له مذهبيا، فحاولوا مع حماس ولم ينجحوا حتى العام 2012 حين اصطفت الأخيرة مع تنظيمها الأم (الإخوان المسلمون) في حلف جديد مع السياسات الأميركية علنا ومع الإسرائيلية ضمنا، ولو من باب المهادنة الفعلية والتحرش الكلامي. من هذا المنطلق وجدت الولايات المتحدة ضالتها النموذجية في رجب طيب أردوغان وحزبه الذي يحمل راية إسلامية ويقبل جيرة إسرائيل ومستعد للتحالف معها.

إذن.. في مقابل صور السيد نصرالله المرفوعة في القاهرة عام 2006، نجحت السياسات الأميركية المنظمة والمدروسة والممولة جيدا بتسخير الإعلام العربي بكافة أنواعه لتسويق نموذج يحتذى به عن الزعيم المنتظر، ووضعت للرجل صورة في العقل الباطن للجماهير، تعيد صورة الفاتحين المسلمين الأوائل إلى أذهان المنهزمين. وهكذا صار السلطان رجب طيب أردوغان هو النموذج البطولي، وليس حسن نصر الله الذي أعلنها صريحة في العام 2006:
لا أريد أن أكون زعيما عربيا! (ولو توفرت الظروف الموضوعية والإمكانيات الترويجية ولو خصص سماحته لكل بلد عربي متابعات تراتبية دقيقة لشؤونه لنال ولاء شعوب تلك البلاد، وخاصة لو أنه أعلن عن حائط نفسي يسد به ذرائع مكفري الشيعة من مثل إعلان صريح عن عقائده الشخصية الرافضة لكل ما يدين به الوهابيون الشيعة من خرافات وتلفيقات، ولو حصل ذلك وجرى تنسيق وترتيب فريق متخصص في التسويق والترويج والتخطيط لترسيخ تلك الزعامة العربية، لكانت الحرب المذهبية التي تشنها الولايات المتحدة أصعب على الأميركيين من السهولة التي نفذوها بها. كسب سماحة السيد نصر الله زعامته العربية بانتصاره العظيم على الجيش الصهيوني ولكنه خسرها بجهد أميركي منظم ما كان لينجح لولا أنه لعب في الملاعب العربية الشعبية وحده دون خصم أو حكم).
 
في المقابل، تصاعدت الجهود الأميركية التي سخرت العربان لخدمتها، فنجحوا بجهدهم الجماعي وبتقاعس أعدائهم وقصورهم عن مجاراة الأميركيين في سرعة اختراقهم للعقل العربي الجماعي بالدعاية المذهبية. هكذا حتى دخلت سورية في طور المخاض التاريخي نحو الأزمة الحالية، فتحولت صورة المقاومة اللبنانية إلى الضحية الأولى على مذبح الطائفيين المذهبيين في سورية.
 

 

لم يتعلق شعب عربي بالسيد حسن نصر الله كما تعلق به الشعب السوري، ومع بداية الأزمة تكثفت الحملة الإعلامية المدعومة أمريكيا، لا لمحاربة النظام فقط، بل ولشيطنة حزب الله أيضا، هكذا تحولت المقاومة من نموذج حضاري يرغب العرب شعبيا في الحذو حذوه في مقاتلة إسرائيل ، لتصبح هذه المقاومة بفعل الإعلام الأمريكي روحا والعربي لسانا، شيطانا مذهبيا تنبغي محاربته.
 

النجاح نسبي ولكنه كبير، ورغم وجود نخب مدنية وعلمانية وعلمائية إسلامية لا تزال عصية على التدجين الأميركي، لكنها لا تمثل سوى أقل من ربع التيارات الشعبية الفاعلة في عموم البلاد العربية على أحسن تقدير.

كيف نجح الاميركيون في شيطنة المقاومة في لبنان؟ ولماذا تأخر المقاومون في الرد على التحدي الأميركي؟

هناك ظروف موضوعية وتاريخية لا يمكن تجاوزها، فالتراث الإسلامي حقيقي وموجود ويزخر بتكفير الشيعة، وحزب الله وإيران شيعة ويفاخرون بذلك ولم يقوموا بخطوات تحصن شيعيتهم شعبيا عند السنة ولو من قبيل الدعاية الثقافية! وحتى لما قاموا ببعضها جاءت الأفعال متأخرة!!

نعم.. تأخرت إيران كثيرا في إصدار فتوى تحريم الإساءة إلى الصحابة!

  • تأخرت إيران حتى اللحظة في كشف حقيقة مع يشاع عن اضطهاد السنة في الجمهورية الإسلامية!

  • تأخر حزب الله وزعيمه في إصدار فتاوى أو قرارات حزبية تساير وتناغي العقل الباطن للسنة المعتدلين!

  • رفض حزب الله دعم وتأطير معارضة سنية فعالة للنفوذ الأميركي داخل التيارات الشعبية السنية في لبنان!

  • حِرص حزب الله على علاقاته مع التيارات الأصولية السنية، ورفْضه الاعتماد على العلمانيين لمواجهة المتطرفين! فلما وقعت الواقعة الأميركية المذهبية ضده في سورية انقلب الأصوليون على حزب الله وبقي المعتدلون والعلمانيون ضعافا لغياب الدعم الحقيقي والفاعل لتوجهاتهم داخل الطائفة السنية في بلادهم. لكن هذا أمر تداركه المقاومون أخيرا والحق يقال.. غير أنه جاء بعد فوات الأوان!

على سبيل المثال ما الذي يمنع تأطير كل المعارضين السنة للفتنة في تيار سياسي موحد وجامع في لبنان له ميزانية مناسبة ووسائل إعلام كافية لا تخضع لمزاج شيخ ضعيف الشخصية هنا أو حاج جاهل هناك؟

 هل تدار الحروب الإعلامية بتسليم المقدرات الإعلامية للأشخاص أم للمؤسسات؟

ولماذا لا تملك مؤسسات المقاومة الإعلامية مراكز بحث إعلامي؟

وهل التدريب المناسب ينحصر في تعليم الأداء الصوتي والظهور أمام الكاميرا؟ ومن المسؤول عن تغييب التدريب والتخطيط الإعلامي النفسي عن قنوات المقاومة؟

قنوات عديدة تمولها محاور المقاومة ولكنها بالفعل هامشية وغير فاعلة؟ فهل تبدل الفاشلون الذين خسروا الحرب الإعلامية بآخرين؟ أم أن الفاشل مؤبد في منصبه؟

مثال آخر:

يجمع المفتي محمد رشيد قباني بين المصداقية في الدفاع عن السنة (حتى في وجه حزب الله) والمنادة بالوحدة بين الطوائف، فلماذا يتركونه وحده في مواجهة الوحش السعودي المتبني لتيار المستقبل في موجهة قباني؟

لدينا هنا مؤسسة دينية سنية تحتاج للدعم وللقوة التي تحمي بها نفسها، فمن قدم لها القوة والدعم ولو سرا من طرف المقاومين؟ معلوماتي أن الكلام الكثير لا يوقف المد السعودي داخل دار الإفتاء اللبناني، والمفتي قباني أعلن مواقفا تجب كل ما قاله من قبل، وهو صاحب دور شديد الخطورة، سواء وقف مع الفتنة أو ضدها، فلماذا لا يحميه تيار المقاومين في لبنان والمنطقة؟ ولماذا لا يساعده ولا يقدم له الإمكانيات الضرورية التي يحتاجها؟!

 

البند الثالث في الإستراتيجية الأميركية

إن البند الثالث لشيطنة حزب الله وتمكين التيار الأردوغاني من الصعود هو اختراق ساحتنا بالأداة الأخطر في الحروب الناعمة، وهي عملية تشكيل العقل الجمعي للأمة بما يناسب الهدف طويل الأمد للأميركييين والإسرائيليين.

كيف يشكلون وعينا؟!

 إنهم بكل بساطة يستكملون دوائر الشيطنة:

أولا: شيطنة نموذج المقاومة عند العرب وعموم المسلمين.

ثانيا: شيطنة المقاومة عند حاضنتها الشعبية.

ثالثا: استيلاد تيار شعبي ليأخذ مكان المنافس أو البديل لتيار المقاومة شعبيا من خلال خلايا الثلج الأميركية .

الإستراتيجية الأميركية تخترق التيار الشعبي من خلال الإعلام، ومن خلال الإغراءات أيضا، ولكن هناك العمل الفردي الذي يجند (كما حبة الثلج) محيطه المباشر، فيعمق الأفكار المناهضة للمقاومة من خلال الزعم بتنبني فكر المقاومة، ومن ثم تتكاثر خلايا الثلج حول الشخص المجند المرتبط بالأميركيين والممول والموجه منهم. أما الأدوات فهي الكلام المباشر (من الفم إلى الأذن) والمدونات والكتابة والإشهار الشخصي وتحويل المجندين العاملين لحساب الأميركيين إلى أبطال في عيون شبابنا.

مثال: لاحقوا الناشطين المفترض أنهم ليسوا بعيدين عن دعم المقاومة، أولئك الذين يفتعلون بلا سبب مناسبات نضالية سخيفة وأسبابها تافهة، ولكنك ستجد تفاعلا إعلاميا معهم من كل الأطراف. وستجد شغفا شبابيا بهم، صفاتهم واضحة، يتحدثون بألسنتنا إلى أن يصبحوا رموزا شعبية، وعندها تجمع الإستراتيجية الأميركية هؤلاء ليتكتلوا في حزب، وحينها سترون حركة السادس من إبريل اللبنانية، والتي سبق وجمعت في مصر آلاف الناشطين المرتبطين بالأميركيين فكوّنوا حزبا هو الثاني في الحجم بعد الإخوان المسلمين (ثلاثة أرباع المليون عدد مناصري الحركة في مصر).

ومن أخطر بنود الإستراتيجية الأميركية:

تفاصل دقيقة ويومية تتكامل فقراتها بين الإعلام والإشاعة والكتاب وخطب الشيوخ والنشر الالكتروني، ومن أمثلتها تلك المزاعم التي باتت تملأ الدنيا العربية والإسلامية من قبيل: الشيعة أخطر من اليهود ويريدون تدمير الإسلام!! ورغم سخافة هذه المقولة، ولان الفضائيات الدينية ترددها دائما ومن دون أي إثبات، فقد أصبحت لازمة عقلية يصدقها مئات ملايين المسلمين حول العالم ولا عزاء للفاشلين إعلاميا.

وإليكم المثل الآتي: شن شيخ وهابي في مصر يدعى السرجاني حملة كلفته ملايين الدولارات تحت عناوين فهم التاريخ، وحين تقرأ ما نشره ترى فيه تزويرا للتاريخ الجديد وكذبا وافتراءا من قبيل قوله أن حزب الله قاتل إسرائيل بالاتفاق معها، وهزمها بموافقتها، ليصبح في موضع البطل في عيون العرب فيتبعون الشيعة!!

جنون واستغباء.. ولكن ضخامة الحملة التي شنها السرجاني جعلته نجم العالم العربي، حتى أن قناة المستقبل الفضائية اعتمدته في ليال رمضانية خلال الأعوام السابقة كمتحدث ديني رئيسي في وقت السحر (ثم يسأل المقاومون انفسهم لماذا خسرنا قاعدتنا الشعبية وأنصارنا في الشارع السني؟!!).

أسطورة أخرى تروج لها الإستراتيجية الأميركية من خلال أدواتها الدينية، سواء الوهابية أو الطائفية:

حزب الله منع السنة من قتال إسرائيل حتى تبقى المقاومة مرتبطة حصريا به!!

جنون آخر وكذب وافتراء وتزوير للوقائع التي لم يمضي على حصولها وقت طويل.

في الوقائع الحالية يسيطر الجيش الحر وجبهة النصرة السورية وتيار المستقبل اللبناني والوهابيون اللبنانيون المسمون بالجهاديين على أهم محور للمقاومة في جنوب لبنان، وهو محور العرقوب. هذه المنطقة التي عرفت في السبعينيات بفتح لاند تعج بمقاتلي المعارضة السورية وبمرتزقة الناتو، ومع ذلك لم يطلق هؤلاء ولا وهابيو لبنان ولا جهاديو العرب طلقة واحدة على الجيش الصهيوني من تلك المنطقة، لا بل إنهم متحالفون مع القوات الصهيونية التي تحتل الجولان وتسمح لمقاتلين سوريين ولبنانيين بالانتقال من لبنان عبر شبعا إلى الجولان المحتل ومنه إلى الأراضي السورية المحررة لمهاجمة قرية الحضر الدرزية في القنيطرة!!

أمر آخر يكذب الأسطورة الأميركية التي تبناها طائفيون سنة ووهابيون عملاء:

 

سيطرت قوات الإخوان المسلمين اللبنانيين بين عامي 1985 و2000 على محاور قتالية شرق صيدا تواجه إسرائيل وعملائها في جزين، هل سمعتم يوما بقتال على تلك الجبهات؟ هل منع حزب الله السنة في الإخوان المسلمين (الجماعة الإسلامية) من إطلاق النيران على العملاء وعلى الإسرائيليين؟!

أساطير أسست لتحقق أمريكا أهدافها مجانا، وقد حصل ذلك بالفعل، والسبب لان فريق الأميركيين الإعلامي يقاتل في مواجهة مرمى شبه فارغ لا يحرسه المقاومون جيدا .

 عربي برس

 
River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog

Wahhabi Terrorists Target Islam and Christianity in Syria

Yusuf Fernandez

Sheikh al-BoutiOn March 23, thousands of Syrians carried the coffin of the leading Syrian Sunni scholar Sheikh Mohammad Saeed Ramadan al-Bouti, who had been killed in a terrorist attack in the Al-Iman Mosque in Damascus along with his grandson and other 47 people. Grand Mufti Ahmad Badreddine Hassoun, whose son was also killed by terrorists several months ago, and Syrian Information Minister Omran al-Zoubi also took part in the funeral.
The attack was not only an atrocious crime but also a blasphemous act. It took place when Sheikh al-Bouti was giving a religious speech to a group of Islam students, including his grandson. Al-Bouti, 84, was a retired dean and a professor at the College of Islamic Law at Damascus University and a worldwide reputed scholar.

Following the deadly incident, Syrian President Bashar al-Assad condemned the act of violence, pledging that the crime would not pass without punishment. “A promise from the Syrian people — and I am one of them — that your blood, your grandson and the martyrs of today and all the homeland will not go in vain, because we will stay following your thinking to eliminate their darkness,” he said.
Sheikh Al-Bouti was known for his anti-terrorism stances and his criticism of foreign-backed militant groups, whom he described as “mercenaries.” The previous week to his assassination, the late scholar said during his lecture, “We are invaded in every inch of our land, in our bread, in our lives, women, children sanctities and honor. We are today in front of a legitimate duty…which is the need for mobilization to protect the values, the homeland and the holy sites, and there is no difference, in this case, between the army and the rest of this nation,” he stated.

Syrian insurgentsOne week after Al-Bouti´s murder, another Sunni cleric, Sheikh Hassan Saif al-Deen, 80, was brutally beheaded in northern city of Aleppo by foreign-backed militants, who reportedly decapitated him before dragging his lifeless body on the streets. They also planted his head on the minaret of the mosque where he used to preach. Sheikh Saif al Deen also had anti-militant views and spoke out against the ongoing war against the Syrian government.

In a Facebook page belonging to militants, he was called “a collaborator of the chique in power in Syria” and threatened: “We will come to you; you will not escape”.

Sheikh Hassan Saif al-Deen was in fact the last of a list of murdered religious scholars, which includes Sunni and Shia Muslim clerics as well as Christian priests. All these murders have been carried out by bloodthirsty terrorists, who are described as “democrats” by Western governments and media.

The first of these victims was father Basilius Nassar, the priest of the Mar Elias Chapel in the town of Kfar-Baham, near the city of Hama. He was shot on January 25, 2012 by a militiaman sniper in the Citadel area while he was picking a casualty.

The second was a Sunni cleric, Sheikh Mohammad Ahmad Aof Sadek, who preached in the mosque Anas Ben Malek in Damascus. He was one of the first scholars who warned against violence in Syria. He also spoke out against the Takfiri groups saying that they had no place among the Muslims. He was shot on February 25, 2012.

Sayyeda Zeinab ShrineThird on the list was Sheikh Sayyed Nasser, an Alawite cleric and the imam of the Alawite hawze (religious school) Zaynabiyya in Damascus. He died by a gunshot in the face near the Shrine of Sayeda Zaynab, the granddaughter of the Prophet Muhammad (PBUH).
The fourth was a Syrian Shiite cleric, Sheikh Abbas Lahham, killed in May outside the mosque of Rouqayya (daughter of Imam Hussein (PBUH)), where he preached. He was followed by Sheikh Abdel-Koddous Jabbarah, another Shiite scholar, the following month. The latter was shot at the market, near the Shrine of Sayyeda Zaynab.

In July 2012, at the beginning of the month of Ramadan, it was Sheikh Abdel-Latif Ash-Shami who was shot and killed in an atrocious manner: during the prayers in a mosque full of faithful by a rifle shot in the eye. A month later, the imam of the mosque al-Nawawi in Damascus, Sheikh Hassan Bartaoui, was murdered as well.

In October 2012, some people found the mutilated corpse of a priest of the Greek Orthodox Church, father Fadi Hadadat, at Katana, in the province of Damascus. He had been kidnapped by militiamen who demanded in exchange for his release a ransom of 15 million Syrian pounds. Patriarch Abdallah Saleh of Antioch and Orient of the Greek Orthodox Church confirmed that he had been murdered by terrorists. In the last day of 2012, another Sunni Imam, Shaykh Abdullah Saleh, was assassinated in Raqa.

In February 2012, Sheikh Abdel-Latif al-Jamili, a cleric of the Achrafiyye Mosque, was killed by shrapnel launched by militiamen in the courtyard of his mosque. In March, it was Sheikh Abed Saab, who led the prayers in the al-Mohammadi mosque, located in the district of Mazze in Damascus, who was killed by an explosive device placed under his car.

It is worth pointing out that all these crimes were actually encouraged by some extremist Wahhabi scholars from Saudi Arabia. One of them, Sheikh Abu Basir al-Tartousi, said he did not regret the death of Seikh al-Bouti. “He was a liar, who all his life supported the rulers”, UmmaNews quoted him as saying. He hypocritically added that he regretted that “other Muslims had been wounded or killed”.

The Imam of Masjid from the mosque al-Haram in Mecca, Abdul Rahman al-Sudais, openly celebrated the assassination: “He (al-Bouti) was one of the biggest imams of delusion. He was a Mujahid on Satan’s path. And this (the murder of al-Bouti) is a great joy for Muslims”, he wrote on its Facebook site.

Reign of terror

In reality, all the killed clerics were openly hostile to the rebellion or at least did not support it. Their assassinations were intended to terrorize the Syrian population who refuses to support the armed groups. This point becomes clear when someone reads the statements by the terrorists themselves.
Shortly before the attack on the Faculty of Architecture of Damascus University, which killed 15 students, the leader of the Wahhabi group, Liwa al Islam, Haytham Al Maleh, published a statement on his page of Facebook, where he warned that “it is compulsory for the students from the University of Damascus to launch a campaign of civil disobedience. If they do not do so, their University will have the same fate as that of Aleppo”. It should be recalled that in the month of January, 82 students of the University of Aleppo were killed and 160 others were injured by rockets launched by militiamen.

Entire religious groups (Christians, Shiites, Alawites) have been declared as “enemies” by Takfiri Wahhabi terrorists in Syria. Some Shiites, for example, have had to flee their homes in order to save their lives. One of them, Jamal, told LA Times that “these people used to be our neighbors. Now they want to kidnap and kill us.”

Interfaith tensions, which were unknown before the conflict started, are now increasing in the villages along the border between northeastern Lebanon and Syria. People living in these areas speak of an ethnic cleansing campaign carried out by rebels who are trying to set up a Taliban-style state. Some Shiites, who have family ties to Lebanon, have become fighters in order to defend their villages from the terrorists´ attacks. Shells fired by armed groups often land in some of these villages.
Rebels in Syria have also burned and looted the religious sites of minorities, the New York-based Human Rights Watch said in January. HRW revealed that opposition fighters had destroyed a Shiite husseiniya – a religious site devoted to Imam Hussein (S), a great martyr in the Muslim history. A video published online showed rebels hoisting assault rifles in the air and cheering as the site in the village of Zarzour, taken by rebels in December, burned in the background. In the video, one man announces the “destruction of the dens of the Shiites and Rafida,” a derogatory term used against Shiites by Wahhabi fanatics.

In the western Lattakia province, Human Rights Watch quoted residents as saying that gunmen acting in the name of the opposition had broken into and stolen from Christian churches in two villages; Ghasaniyeh and Jdeideh (in the region of Lattakia). A resident in Jdeideh reported that gunmen had broken into the local church, stolen and fired shots inside.

Therefore, a reign of terror has been implemented in all the places that the Syrian and foreign armed groups control in Syria. Due to their incapacity to trigger a popular revolution against the government, these groups have resorted to massacres and murders. This explains why local residents flee their homes when their village or street fall under their control, or increasingly join the National Defense forces fighting the terrorists throughout the country.

Disclaimer:
Al-Manar is not responsible for the content of the article. All opinions expressed are those of the writer’s not Al-Manar’s or its staff.

Source: Al-Manar Website
02-04-2013 – 18:26 Last updated 02-04-2013 – 18:39

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

Burning out Another Room in the Arab House

  

      Mar 27 2013 / 9:12 pm

By Jeremy Salt – Ankara


In the ugly panorama that is the contemporary Middle East a light hardly flickers on the horizon. Iraq has been destroyed as a unitary Arab state and jihadis unleashed in Syria are burning out another room in the Arab house. Lebanon has again been brought to the brink of implosion through the intrigues of outside governments and local proxies incapable of putting the interests of their country ahead of their sectarian and power intrigues. The Palestinians are divided between those who live under the authority of one man who has bound himself to Israel and the US and two others who have bound themselves to Egypt and Qatar.

Fitna – the spreading of division and sowing of hatred amongst Muslims – is being fanned across the region by governments brazen enough to call themselves Muslim. Whether in Iraq, Lebanon, Syria and Iran, Shiism is the enemy. Ceaselessly stirring this pot from the outside are governments that feast on division in the Arab world.

There are those who loathe Bashar so much that they are willing to commit or tolerate any crime in the name of getting rid of him, including the deliberate bombings of civilians, one taking the lives of a leading Sunni Muslim scholar and 48 other worshippers in a Damascus mosque only recently and another killing 100 people, amongst them children waiting for their school bus. A country Gamal abd al Nasir once described as the ‘beating heart of Arabism’ is being destroyed. Its enemies have their hands inside the body and they intend to rip the heart out. The cooperative at work on this venture includes the US, Britain, France, Saudi Arabia, Qatar, Turkey and the local and foreign-born jihadis who are their tools whether they realize it or not.

That the Syrian system needs changing goes without saying. In Syria possibly no-one understands this better than the much reviled Bashar al Assad. He could go tomorrow but that would solve nothing because the system would stay the same; for those who hate him, someone worse might take his place. Bashar has made serious mistakes, including the adoption of free market policies which have enriched the merchant class while further impoverishing the peasantry, who are now said to be many of the foot soldiers of the armed groups, but Syria is an easier place than it was under his father.

The abolition of the Baath as the central pillar of state and society and the multi-party elections held last year were a start to political reforms. The elections were not perfect but if anyone is looking for perfection in the Middle East, they should look somewhere else. These are threads that could have been teased out if the collective calling itself ‘The Friends of the Syrian People’ had any serious interest in the best interests of the Syrian people. A process of national dialogue has begun in Damascus but this has been ignored, too, because these ‘friends’ want nothing less than the destruction of a government which is a strategic ally of Iran and Hezbollah and forms with them the ‘resistance axis’ to US-Israeli hegemony.

The achievements of this axis need to be set against the record of collaboration of those Arab governments who are now bent on destroying it. Iran and Syria have been solid in their support for the Palestinians, hosting resistance movements and working together to provide Hamas with the weapons it needed to defend Gaza. No weapons came from the direction of Saudi Arabia or Qatar.

It was Hezbollah, the non-state partner in this alliance, that finally drove Israel from occupied southern Lebanon after nearly two decades of struggle involving not just the bravery of part-time soldiers but the mastery of electronic warfare, enabling Hezbollah to penetrate Israeli communications, including drone surveillance, as was made clear when Hasan Nasrallah produced intercepted film showing that an Israeli drone had been shadowing Rafiq Hariri for three months and was overhead when he was assassinated in February, 2005. When Israel tried to take revenge in 2006 it was humiliated. Hezbollah stood firm, destroyed its supposedly invincible Merkava tanks, disabled one of its warships in a missile attack and prevented its ground forces from advancing north of the Litani river. At the time, it might be remembered, both Egypt and Saudi Arabia vilified Hasan Nasrallah for bringing on this war, as they saw it.

It was Hezbollah which scored another triumph by breaking Israel’s spy network in Lebanon, now in the public eye because of the revelations that an Australian-born Mossad agent, Ben Zygier, had provided it with the names of two of its agents. The official Israeli version of the Zygier affair is that he handed over this information with the ultimate intention of setting up the assassination of Hasan Nasrallah. However, as the case is regarded as one of the most serious threats to national security in Israel’s history, much more might be involved than the collapse of a spy network. It is hard to imagine any agent who was not in fact a double agent doing what Zygier is reported to have done. What other information he might have passed on is a matter of conjecture but Israel’s nervousness about this affair could be a sign that far darker secrets are involved than the exposure of two spies.

Both Iran and Syria have been targeted with economic sanctions because of their disobedience. Iran has been threatened with military attack ever since the invasion of Iraq in 2003 and now that the attempt to destroy the government in Damascus through armed proxies has clearly failed, if more than two years of trying qualifies as failure, the US is sending out signals that it is prepared to intervene directly despite the regional and global risks. The collapse of the Syrian National Council last year has now been followed by the disintegration of the Syrian National Coalition, with ‘president’ Mu’adh al Khatib resigning and the chief of its military wing refusing to recognize the authority of new ‘prime minister’ Ghassan al Hitto. Riad al Assad, the displaced former commander of the self-styled Free Syrian Army, has just been carried back across the border into Turkey with only one leg, the other having been blown off by a roadside car bomb. Some sources say it was only a foot but either way he is out of action for a long time to come. As the leading armed groups do not recognize the authority of Mr Assad or the squabbling coalition of which the FSA is supposed to be the military arm, his absence from the scene is not going to make a great deal of difference.

For Muadh al Khatib to be given the Syria seat at the recent summit of the Arab League in Doha is farcical in more than one respect. Al Khatib is no longer even a member of the group Qatar is trying to set up as an alternative government. The group itself is in a state of complete collapse, with al Khatib walking out and other members rejecting the appointment of Hitto, a Syrian-born American who has not visited the country of his birth for decades. That Al Khatib should demand that his ragged, motley crew be given Syria’s seat at the UN goes beyond preposterous.

The government of Syria sits in Damascus, not Doha, and Bashar al Assad is still its president, not the former imam of the Umayyad mosque. Compounding this theatre of the absurd, it was the ruler of Qatar who directed that Al Khatib be given the Syrian seat at the Doha summit, underlining the degree to which the Arab League has become no more than an instrument of this gentleman’s drive for regional dominance. That King Abdullah should have stayed away from Doha is a sign of the deepening rivalry between Qatar and Saudi Arabia, especially over how to manage Syria. The determination of the ruler of Qatar to persevere with this chaotic bunch of exiles is the measure of his determination to destroy the government in Damascus.

On the ground the armed groups are taking a beating at the hands of the Syrian army but like an irresponsible trainer sending a punched-out boxer out from his corner for the next round, their outside sponsors are pouring arms into Syria to keep them on their feet.
The tactics of these groups include bombings aimed at civilians that in other circumstances their backers would not hesitate to call terrorism but steadfastly refused to call terrorism when Syrians are the victims and their proxies are the perpetrators.

 Al Khatib’s dissatisfaction with his ramshackle coalition was possibly brought to a head by the assassination in Damascus of Sheikh Muhammad Said Ramadan al Bouti, a former colleague and a man he greatly admired. Al Bouti and close to 50 other worshippers were murdered in the Iman mosque by a suicide bomber. Two days earlier an armed group had loaded CL 17 chlorine – an ingredient normally used in swimming pool cleaner – into the warhead of a small missile and fired it at a Syrian army checkpoint, killing 26 people. Soldiers were among the dead and the army was there to look after the survivors, so the claims of activists that ‘the regime’ was responsible had even less traction than usual. Having warned of direct intervention in Syria should chemical weapons be used, the US had little to say now that such a weapon had been used, not by the Syrian army, but by the ‘rebels’ it has been supporting.

Hezbollah, Syria and Iran’s record of resistance has to be compared with the long Saudi and Qatari record of collaboration with the US and Israel. Having deserted Damascus in its hour of need, what does Khalid Mishaal think he is going to get from the ruler of Qatar besides money and somewhere to stay?

 What is Ismail Haniyeh expecting from Muhammad Morsi, who began his presidency by blocking off the tunnels into Gaza and confirmed where he intends to take Egypt with his letter calling Shimon Peres ‘my dear friend’?

Is it forgotten already, apart from his record in violence and destruction going back to 1948, that it was Peres who authorized the attack on southern Lebanon in 1996 which took the lives of more than 100 people sheltering inside the UN compound in Qana?

If the friend of my enemy is my enemy, where does that leave Haniyeh, Misha’al and Abbas?

The beneficiaries of intervention in Iraq, Libya and Syria are outside and regional governments who have combined forces to reshape the Middle East in their own interests. As Ibrahim al Amin has remarked (‘Partitioning Syria at the Doha summit’, Al Akhbar English, March 25, 2013), they are fighting a global war against Syria in the name of bringing the people freedom and justice. In truth, western governments only intervene in their own interests and the people always end up being sliced and diced on the chopping board of their grand designs. There has been no exception to this rule. Civilization, liberation, freedom, democracy, the rights of the people and the responsibility to protect are the unctuous phrases that have rolled off the lips of western prime ministers, foreign ministers and presidents for two centuries. This is the rhetorical buildup to a self-assigned ‘duty’ to intervene: the only real difference between intervention in the 19th century and intervention in the 21st lies in the vastly increased killing power of western governments and the development of weapons that would have been regarded as science fiction until only recently.

As they always get away with it, there is no reason for them to stop. Iraq was a terrible crime but while the UN Security Council or the International Criminal Court points the finger at Robert Mugabe, Umar al Bashir or Saif al Islam al Gaddafi it never points the finger at western politicians whose crimes are infinitely greater. Slobodan Milosevic was a rare exception but even his crimes do not measure up to what George Bush and Tony Blair authorized in Iraq in and after 2003 – not to speak of the horrors that Bush senior, Clinton and Blair authorized through the decade of sanctions which followed the attack of 1991. Because they are protected by a world system which is highly selective about who it punishes, the politicians who follow them feel free to repeat the experience. They know that whoever suffers, whoever is bombed, whoever has to look at the faces of dead parents, children, aunts, grandfathers and neighbors being dug out of the rubble of bombed cities and towns, it is not going to be them. William Hague is perfectly comfortable in his desire to give more weapons to the ‘rebels’ because he knows that the calamitous consequences of decisions he takes are never going to bounce back on his own doorstep.

It is obvious but needs to be said anyway that the first priority of people across the Middle East should be solidarity rising above ethnic and religious divisions. No problem can be solved without it and certainly not the core issue of Palestine. In his recent Edward Said memorial lecture, Noam Chomsky drew attention to what is going on while the world’s attention is diverted by the ‘Arab spring.’ In 1967 the Jordan Valley had a Palestinian population of 300, 000. The policy of ‘purification’ pursued by the Israeli government has now reduced that population to 60,000. On a smaller scale the same policy has had the same results in Hebron and elsewhere in the occupied territories. There is nothing accidental or incidental about this. Netanyahu is no more than faithful to the racist policies set in motion by Theodor Herzl and David Ben-Gurion. Continuing without letup for 65 years these policies are neither forgettable nor forgivable.

It is not surprising that Israel’s strongest supporters always have been similar colonial settler states. There are no exact parallels but the Zionist settlers in Palestine and the American colonists both turned on the mother state while setting out to crush the native people. Thomas Paine had much to say about the American ‘war of independence’ that is relevant to Palestine. First of all, it was it was an ‘independence war’ being fought on land long since inhabited by another people.

The colonists wanted to be independent of the mother country, which planted them in this foreign soil in the expectation that they would maintain it as part of the king’s domains. A loyal colony was what the British also sought in Palestine but the American settlers and later the Zionists had other ideas. The war between Britain and the American colonists was brutal, generating deep hatreds on both sides, just as the Zionist war against the British did in Palestine.

Paine was writing of settler feelings towards the savagery of the mother country but the words equally apply to the people who were the victims of double colonialism in North America or, nearly two centuries later, in Palestine:

‘Men of passive tempers look somewhat lightly over the offences of Great Britain and still hoping for the best are still apt to call out come, come, we shall be friends against for all this. But examine the passions and feelings of mankind; bring the doctrine of reconciliation to the touchstone of nature and then tell me whether you can hereafter love, honor and faithfully serve the power that hath carried fire and sword into your land. If you cannot do all these then you are only deceiving yourself, and by your delay bringing ruin upon posterity. Your future connections with Britain, whom you can neither love nor honor, will be forced and unnatural and being formed only on the plan of present convenience, will in a little time fall into a relapse more wretched than the first. But if you say you can still pass the violations over, then I ask hath your house been burnt? Hath your property been destroyed before your face? Are your wife and children destitute of a bed to lie on or bread to live on? Have you lost a parent or child by their hands and yourself the ruined and wretched survivor? If you have not, then you are not a judge of those who have. But if you have and can still shake hands with the murderers, then are you unworthy the name of husband, father, friend or lover; and whatever may be your rank or title in life you have the heart of a coward and the spirit of a sycophant.’

Paine was a democrat within the limitations of his time. He was writing for the settlers and had no thought of admitting the indigenous people of North America to representation in the colonies.

Except for the passage of almost 250 years Paine might be a Zionist today, but the two and a half centuries make all the difference. Israel was an anomaly from the beginning, a colonial state arising at the tail end of colonialism. It would be no more possible to imagine Thomas Paine supporting an America in which native and Afro-Americans did not have the vote now than it would be to imagine him supporting a situation where a people not only did not have the right to vote but had been denied the right to live on the land where they or their forebears had been born.

In today’s world Paine could not support an Israel built on blatantly racist and discriminatory lines. Everything he says in the passage quoted above applies to Israel. The wounds it has inflicted have gone deep and far from making any attempt to heal them Israel has endlessly inflicted new wounds. The state of Israel – to be differentiated from those pockets of its citizens who oppose its brutal mindset – is not interested in any kind of genuine settlement with the Palestinians. It is not interested in them as a people. It is not interested in their stories of suffering. It is not interested in its own guilt because it is blind to its own guilt. It has no humility and would scoff at the idea of penance for crimes it refuses to admit it has committed, like the worst recidivist offender hauled before a court. It is interested in the Palestinians only as a problem to be solved and the solution is for them somehow to disappear or to be made to disappear. Hence the ‘purification’ in the Jordan Valley and the daylight oppression of the Palestinians in Hebron and the racist demographic war being waged in East Jerusalem. These are crimes against humanity.

If we substitute Israel and the Oslo process for the reconciliation proffered by the British monarch the result is the same: the policy, wrote Thomas Paine, is there ‘in order that he may accomplish by craft and subtlety in the long run what he cannot do by force and violence in the short one’. His conclusion that ‘reconciliation and ruin are nearly related’ sums up the consequences for the Palestinians of the Venus fly trap known as the ‘peace process.’ Violence works but ‘peace’ has a deadly potency of its own: whatever the means employed, the Zionist aim of reducing the Palestinians to dust that will eventually be whirled away by history has not changed in 100 years.

By themselves, however bravely they have resisted, the Palestinians have never had the power to fend off the forces arrayed against them. This has been true from the time Britain implanted the Zionist project in Palestine until the present day. Britain and the US were not just any countries but the two most powerful states of their time and with their support both Zionist success and Palestinian failure were assured. Never have the Palestinians been able to draw on anything like such sources of strength despite the immense potential in their own backyard. Israel’s dominance as a regional power is still sustained by the US while being continually replenished by Arab weakness: Arab weakness is built on chronic Arab disunity, now being promoted in sectarian form by Saudi Arabia and Qatar. As long as there is no way out of this trap the Palestinians will remain stuck in their trap.

Sectarianism is a powerful weapon but would be useless if people were not susceptible to it. A people divided are doomed to be dominated. George Antonius prefaced The Arab Awakening with a quote from Ibrahim Yaziji: ‘Arise Arabs and awake!’ That was in 1938. An Arab awakening did follow and while it would be tempting to say the Arab world has gone back to sleep, in reality what is happening is far worse than sleep. A fire is raging and it is hard to see how and when it will be put out.

– Jeremy Salt is an associate professor of Middle Eastern history and politics at Bilkent University in Ankara, Turkey. He contributed this article to PalestineChronicle.com.

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

Suicide Attack at Damascus Mosque Kills Senior Cleric, Dozen Others

 
Local Editor
 
Senior Syrian cleric Dr. Mohammad Saeed Ramadan al-Bouti was martyred Thursday in terrorist suicide attack at the Iman Mosque in Mazraa in Damascus.

Al-Iman mosque attackAt least 14 other people were also martyred in the attack, and more than 40 were hurt, Syrian state media reported.

Sheikh Bouti was martyred while he was giving a religious lesson to religion students in the Iman Mosque.

The Syrian Observatory for Human Rights said at least 15 people were killed in the attack in addition to Bouti, with dozens more wounded at the mosque in Mazraa, a district just north of the city centre.

The official Al-Ikhbariya television station aired gruesome footage from inside the mosque, where dozens of corpses, body parts and some copies of Quran were strewn on the carpeted floor.

Al-Bouti’s Biography (SANA)

Martyr scholar al-Bouti was born in 1929. He accomplished his Sharia Baccalaureate certificate at the Islamic Tawjih Institute iSheikh Al-Boutin Damascus.

In 1953, he joined al-Sharia Academy at al-Azhar
University and acquired the global certificate in 1955, then he got a diploma in education in the same year.

He was appointed as a teacher in Al-Sharia Academy at Damascus university in 1960, then he was delegated to al-Azhar university to get the doctorate in the Islamic Sharia Originals and got it in 1965.

In 1965, he was nominated as a professor in al-Sharia Academy at Damascus University in 1965, then a dean and chairman of the religions sector at the University.

In 2012 he was nominated as President of the Levant Scholars’ Union.

Member of the Higher Council of Oxford Academy.

He wrote more than 40 books in the sciences of Sharia, literature, philosophy, society and civilization.

Source: Agencies
21-03-2013 – 22:27 Last updated 21-03-2013 – 22:49

شهيد المسجد والمحراب … الشهيد الثالث بعد الخليفتين عمر وعلي .. بقلم : محمد الروسان

دام برس:
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين .. شهيد المسجد والمحراب — الشهيد الثالث بعد الخليفتين عمر وعلي رحمهما الله ورحم شيخنا العلاّمة البوطي — العلاّمة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله تعالى الشهيد الثالث شهيد المسجد والمحراب.

الحركة الشعبية الأردنية بمكتبها السياسي وكوادرها ولجانها الشعبوية في الأردن لتنعى الى الأمتين العربية والأسلامية الشهيد الشيخ البوطي رحمه الله والذي اغتالته يد الحقد والأجرام الوهابي الحاقد الحاسد عبر ارهابي عفن اعتقد انه صعد الى الجنة بقتله شيخنا البوطي فخسر هذا الأرهابي الوهابي العفن الدنيا والاخرة وربح شيخنا وطلاب العلم الذين استشهدوا الجنة ( الحمد لله ) … أمّا انت ايها الأرهابي النجس وروحك نجسة – بينما روح شيخنا وطلابة روح وريحان ( الحمد لله).

ما العلاقة بين يوسف القرضاوي وإسرائيل؟.. وما تفسيره لهذه الصور

وترى الحركة الشعبية الأردنية أنّ من مهّد الى قتل شيخنا ومن هم على شاكلته ونهجة من مهّد هو مفتي الناتو الشيخ الوهابي النجس يوسف القرضاوي أفندي لعنه الله في الدنيا والآخرة — وانّ دماء الشهداء في سورية وغيرها ودم الشهيد البوطي ستقف في وجوهكم أيّها السفلة الطغاة.
وفي النهاية لن نقول الا ما يرضي ربنا الله تعالى… انّا لله وانا اليه لراجعون.
المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية

مكتب الناطق الرسمي – عضو المكتب السياسي
المحامي محمد احمد الروسان

 

آخر خطبة جمعة للشيخ الشهيد البوطي
21/03/2013

خطبة الجمعة – واقع سوريا اليوم يشهد بصدق رسول الله
 
الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك. سبحانك اللهم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله. خير نبي أرسله. أرسله الله إلى العالم كلِّهِ بشيراً ونذيراً. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين. وأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المذنبة بتقوى الله تعالى. أما بعد فيا عباد الله:
 
إن في المسلمين اليوم من داخلتهم الريبة في صدق كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ وصف الشام بحديثين صحيحين أنها ستظل دار إيمان وأمن، لعل في الناس من قد يقول وقد داخلته الريبة من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا: أين هو الأمن والأمان من هذه الحوادث التي بدأت ولمّا تنتهي، قامت ولما تقعد، هاهي ذي الفتن المدلهمة تطوف بنا وتحيط بنا من سائر الأنحاء، وأنا سأبين لكم في موقفي هذا، بالدقائق التي أرجو أن لا تطول ما يدل على أن هذا الحدث الذي تمر به سوريا إنما هو شاهد من أقوى الألسن الشاهدة على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس الأمر كما يظن بعض الإخوة، ولكني ألفت النظر بادئ ذي بدء إلى أن لله عز وجل سنة ماضية في عباده جميعاً منذ بدء الخليقة، تتمثل هذه السنة التي أعلنها بيان الله عز وجل في الابتلاءات المستمرة التي قضى الله عز وجل أن يأخذ بها عباده، وهنالك حكمة باهرة لذلك ولكن الوقت يضيق عن بيانها ولعلنا نذكر ذلك في موقف آخر. ألم تقرؤوا قول الله عز وجل:

(لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ)

ألم تقرأوا قوله: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ) [البقرة: 155]

 
هذه السنّة ماضية في عباد الله عز وجل تصدق على الشام وغير الشام إلى أن تقوم الساعة، فإذا تجاوزنا هذا الجامع المشترك من السنّة الإلهية الماضية في عباد الله عز وجل فلنعلم أن الشام كما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم تمتاز عن بقية البلاد والمجتمعات الأخرى بالأمن الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكّده بالإيمان الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكده. وها أنا ذا أضعكم أمام الأدلة الصادرة من هذه الشدة التي تحيط بنا أو تطوف بنا منذ حوالي عامين اثنين أو يزيد ربما، لسوف تجدون أن هذه الشدة دليل من الأدلة الكثيرة على هذا الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
قبل نحو عامين عندما بدأت هذه الأزمة ثم تحولت إلى شيء من الشِّدة كنا نظن أنها ستنحسر عما قريب، إن هي إلا أشهر وستنحسر، ولكننا فوجئنا بأنها حرب عالمية معلنة على سوريا من قبل الغرب بشطريه الأوروبي والأمريكي تقودها المسيحية المتهودة، أجل تقودها المسيحية المتهودة، التي تنتظر مسيحها ذا العين الواحدة، نظرنا فوجدنا أن هذه الحرب العالمية يستخدم لها إخوة بل تستخدم لها أقاليم من شتى أطرافنا علن يمين وشمال ومن شرق وغرب، ونظرنا وإذا بهذه الحرب العالمية تستخدم لها لا أقول جيش بل جيوش من الأخلاط والأمشاج المرتزقة ذوي السوابق القابعين في سجونهم، أولئك الذين صنعتهم أمريكا الذين يسمون القاعدة وذيولها،
 
نظرنا فوجدنا أن الذين يستقدمون لتنفيذ هذه الحرب هم هذه الذيول والأمشاج. ونظرنا فوجدنا أن أطنان الأسلحة تستقدم وتقذف من شتى الأنحاء إلى هذا القطر السوري الذي وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الشام -وسوريا قلب في داخل الشام- بهذا الأمر.
 
فماذا كانت النتيجة؟ كان مجرموا الغرب يراهنون فيما بينهم أنها أشهر وستنحسر عن دويلات أربع متخاصمة صغيرة تحل محل دولة كان اسمها سوريا فما الذي آل إليه الأمر؟ ها هي ذي مدة تقارب بل ربما تزيد عن العامين الواقف في وجه هذا المد هذه الحرب العالمية التي وصفتها لكم بمستخدميها وبمنفذيها يقف في وجهها جيش واحد لدولة واحدة. وها هو هذا الجيش يمزق رهان هؤلاء الغربيين شر ممزق، ها هي ذي هذه الدولة ننظر إليها اليوم فإذا هي أرسخ وجوداً، وإذا هي أثبت دعائماً، لم يحتج جنود هذا الجيش قاطبة إلى الاستعانة بأحد إلا إلى واحد لا ثاني له، هو الله سبحانه وتعالى. جيشنا هذا كما قد قلت بالأمس يتمتع بالبسالة، ولكنها بسالة آتية من عند الله عز وجل إنها البسالة التي عبر عنها بيان الله عز وجل بقوله:

(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) [التوبة: 14]

 
أجل إنها لبسالة على الرغم ممن يضيق ذرعاً بهذه الكلمة، هي بسالة، ولكنها بسالة آتية من عند قيوم السموات والأرض جل جلاله، كيف!! كيف يتأتى لحرب عالمية تلتقي عليها دول البغي العالمي أجمع وتجنَّد لها الأقاليم المحيطة بنا جمعاء وترسَل لتنفيذها الجنود المجندة من شتى أطراف العالم وتسلَّح بأعتى الأسلحة بأطنان من الأسلحة المتنوعة ومع ذلك يمر ما يقارب العامين وها هي سوريا لا تزال رابضة على أرضها ولا تزال راسخة في مستقرها! أليس هذا شاهداً ينطق بصدق كلام رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟!
 
الدليل الثاني أرضنا المباركة هذه، هل بخلت يا عباد الله خلال هذين العامين بشيء من رزقها؟ أقواتها؟ خضرتها؟ فاكهتها؟ هل ضنت بشيء من قمحها؟ هل ضنت بشيء من زيتها وزيتونها؟ هل ضنت بشيء من قطنها؟ إن ذهب أي واحد منكم يجوب في أسواق دمشق أو غير دمشق ما الذي يجد في أسواق الفاكهة والخضر؟ يجد هذه الأسواق تعج بكل أنواع الفاكهة، بكل أنواع الخضرة الطازجة، لم تُستقدم من أرض غير هذه الأرض، إنما استنبتت واقتلعت من أرضنا المباركة هذه، وإنك لتنظر فتجد أن هذه الأسواق تعج بكل هذه الأرزاق المتنوعة وهي تتألق أمام الأبصار، وتنظر فتجد عباد الله سبحانه وتعالى يبتاعون الرزق من هنا وهنا وهناك، أليس هذا دليلاً آخر على هذا الذي أقوله لكم؟ على صدق كلام رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟
 
الموظفون في الدولة، هل فيهم من لا يتقاضى خلال الأسبوع الأول من استحقاقه – منذ العامين الذين سبقا إلى اليوم – هل فيهم من لا يتقاضى استحقاقه خلال الأسبوع الأول من استحقاق نقده لمرتبه هذا؟ هل في العاملين في الدولة والمستأجرين فيها من قيل لهم اذهبوا ولا تعودوا لأن الدولة عاجزة عن أن تصرف لكم أجوركم للأزمة التي تعرفونها؟ هل هناك واحد قيل له هذا الكلام؟ وأنتم تعلمون يا عباد الله أن في الدول المجاورة لنا دول تتجاهل مرتبات موظفيها لأزمة بسيطة تمر مر الكرام ثم تنقضي، تتلبث مرتباتهم وتتوقف ما يزيد على شهر وتقوم المسيرات والاستنكارات، ولو شئت لذكرت لكم أسماء. لكن ها هي ذي سوريا التي لم تُمنى دولة في العالم بحرب عالمية كما مُنيت هي اليوم بمثلها، هل عاملت موظفيها هل عاملت عمالها ومستأجريها بشيء من هذا التجاهل؟! هذا دليل ثالث على صدق كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ستظل دار أمن وإيمان.
 
لعل في الناس من قد يقول: فما تقول إذاً عن الأسر التي هُجرت من مساكنها وبيوتها ولم تستقبلها إلا الخيام خارج هذا الوطن ولم تجد أمامها إلا الظلم والإجحاف؟ أليس هذا مما يناقض كلام رسول الله؟ وأقول في الجواب: الجواب ليس من عندي، يجيبكم كلام الله القائل:

(قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ)

أجل اقرؤوا هذا الكلام في سياقه وسباقه تعلمون الجواب عن هذا السؤال، الأمن موجود والأمان موجود كما قال رسول الله وهو الصادق المصدوق، ولكننا نحن أو فينا من شاء أن يمزق طرفاً أو جزءاً من هذا الأمن والأمان. البيوت المغلقة في دمشق وفي المدن الأخرى تُعد بالآلاف، أغلقها أصحابها ومضوا لينتجعوا الراحة، ولينتجعوا الأمن والطمأنينة خارج هذه الأرض، بعيداً عن الاشتراك في سراءه وضراءه، منتظرين نهاية الأزمة ليعودوا، تُرى لو أن هذه البيوت – التي تعد بالآلاف – لو فُتحت لهؤلاء الأخوة الذي شُردوا لأمد يسير من بيوتهم ولو استقبلهم أصحاب هذه البيوت كما استقبل الأنصار بالأمس المهاجرين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفكان لهذا البلاء أن يعلن عن نفسه؟ أفكان لهؤلاء الذي شُرّدوا عن دورهم أن يلتجئوا إلى خيام لم يجدوا فيها إلا السوء والظلم؟ لا يا عباد الله، وإنني لأقول وكم وكم أود أن كلمتي هذه تصل إلى أسماع أصحاب هذه البيوت المترفة، ما ضركم لو أنكم أعدتم في سلوكم وواقعكم سيرة الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! أولئك الذي استقبلوا المهاجرين من أهل مكة، خالطوهم في بيوتهم، أشركوهم في أموالهم، لم يقصروا في أي معنى من معاني الأخوة وتبادل المعونة قدموها إليهم، ما ضر لو أنكم – وأنتم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم – أعدتم بسلوككم لفترة لفترة معينة سيرة الأنصار من أصحاب رسول الله رضوان الله عليهم ؟! لكنهم لم يفعلوا، أغلقوا الدور وذهبوا ينتجعون الراحة ولم يبالوا بهؤلاء، إذاً الجواب عرفتموه أيها الأخوة. 

(قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ)

(أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ)

نعم وهنالك من قد يقول: والوقود الذي يختبئ ويختفي أمداً طويلاً ثم يظهر لمددٍ بسيطة، والخبز الذي يختفي عن المخابز، أليس هذا دليلاً على فقدان الأمن والأمان؟ مرة أخرى يجيبكم بيان الله القائل (قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ)، ما الذي أخفى الوقود الغاز وأمثاله؟ إنهم تجار الأزمات، إنهم أولئك الذين يلتقطون الأموال التي يبتغونها من الدمن، يلتقطون ما يريدون أن يملؤوا به جيوبهم وصناديقهم من حاجات المضطرين، من جوع الجائعين، من بؤس البائسين، وأنتم تعلمون التفاصيل، وتعلمون أن هذا الجشع الدنيء لو لم يوجد لما وجد هذا الذي يحتج به المحتجون ولما كان سبباً في الريب يسري إلى قلوب أحد من أمة حبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى أله وسلم. إذاً أليس هذا – وهو موجز من القول – دليلاً ناطقاً بل مؤكداً على صدق رسول الله القائل أن الشام ستظل دار أمن وإيمان في حديثين صحيحيين.
بل إني لأقول لكم شيئاً، أن هذا الكرب الذي يطوف بنا في الظاهر هو كرب ينال بحسب الظاهر هذا القطر ومن فيه، لكنني متأكد أن هذا الكرب يطوف – بالحقيقة – بأولئك الذين أُرسلوا إلينا ليواجهوا آجالهم فوق هذه الأرض المباركة، الكرب يطوف بهم، ألم تسمعوا كلام رسول الله في حديث صحيح يرويه أبو يعلى في مسنده والإمام أحمد في مسنده والطبراني في معجمه (أهل الشام سوط الله في أرضه، يضرب به من شاء من عباده، ولن يظهر منافقوا الشام على مؤمنيها، وحرام على منافقيها أن يموتوا إلا هماً وغماً وغيظاً) هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث صحيح ورواته ثقات، (أهل الشام سوط الله سبحانه وتعالى في أرضه) في أرض الشام، يضرب الباري سبحانه وتعالى بهذا السوط من شاء من عباده ليهلكهم ليربيهم، أليس هذا هو الذي يجري اليوم؟! قيل لهؤلاء المرتزقة اذهبوا إلى الشام، قالوها بالقصد الذي يطوف برؤوسهم، وسخّرَهم الله عز وجل قولاً وفعلاً تنفيذا لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنه سوط الشام، إنه سوط الشام يا عباد الله، وها وأنتم ترون مصداق ذلك، لو أن وسائل الإعلام أعلنت – ولأمر ما لا تعلن الإحصاء – لعلمتم أن عشرات الآلاف بل ربما أكثر واجهوا آجالهم فوق هذه الأرض، ولعلمتم مصداق كلام الله عز وجل:
 

(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) [التوبة: 14]

 
بقي أن أقول شيئاً واحداً لهؤلاء الأخوة الذين اجتهدوا فانشقوا ثم اجتهدوا فتسلحوا، أقول لهم اجتهدتم وهذا ظني بكم والمجتهد مثاب على كل حال، ولكن ألا ترون أن الأمر انحسر عن حقيقته، وأن المسألة لم تعد مسألة اجتهادية، أصبحت الحقيقة ماثلة لكل ذي عينين يا عباد الله، إنها حرب معلنة من قبل مجرمي الغرب بشطريه الأمريكي والأوروبي كما قد ذكرت لكم، وإنها لتتم بقيادة المسيحيين المتهودين وبتخطيط سابقٍ سابقٍ من إسرائيل، وها أنتم ترون أن أرضنا المباركة هذه قد امتلأت بأمشاج آخرين من غيركم، ولو استقر بهم المقام لكنتم أول من يقتلونهم، لكنتم أول الأعداء الذين يتربصون بهم، فعودوا، دخلتم في اجتهاد وأسأل الله أن يثيبكم عليه، عودوا من هذا الاجتهاد بعد أن طوي معنى الاجتهاد منه وتبينت الحقيقة، عودوا إلى إخوانكم، عودوا فاصطلحوا مع أمتكم قادةً وجيشاً وشعباً، عودوا فقفوا مع إخوانكم جميعاً في موقف واحد ضد ماذا؟ ضد هذه الحرب الكافرة المعلنة من قبل المسيحيين المتهودين انتظاراً لظهور المسيح، مسيحهم ذي العين الواحدة، لأنهم يقولون أن مسيحهم لا يظهر إلا على أعقاب حرب عالمية تطوف بالعالم العربي والإسلامي، هكذا يقولون، علمتم ذلك، عودوا، عودوا إلى إخوانكم فاصطلحوا معهم، وسيروا على النهج الذي يرضي الله سبحانه وتعالى.
 
ولكني أعود فأقول مرة أخرى كما قلت في الأسبوع الماضي، وإنه لقول يجب أن لا يفتر لساني عنه ويجب على جيشنا ألا ينساه، متعكم الله بالبسالة لا بقوة ذاتية من عندكم، بل بمكرمة من الله تنزلت إليكم تصديقاً لكلام رسول الله القائل أن الشام ستظل دار أمن وإيمان وأمان، فتوجوا هذه البسالة توجوها كما قلت لكم باصطلاح مع الله، وإني لأرجو أن تبلغ كلمتي هذه القلبية النابعة من حب، النابعة من الإخلاص لهذه الأرض المباركة ولكل من فيها، اصطلحوا مع الله، مدوا يد التوبة إلى الله، كونوا أول من يضرب المثل بالسير على صراط الله، بالانجلاء عن نواهي الله عز وجل، كونوا أول من يشتم عبق الجنة من خلال طرق باب الشهادة، اضربوا المثل بهذا، واذكروا ولا تنسوا كلام الله القائل:
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء – اسمعوا بل أحياء أحياء – عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) [آل عمران: 169]
وإنها لحياة حقيقية، لكن من؟ هم الذين يسيرون في الطريق إلى الشهادة عبر شرع الله، من خلال تنفيذ أوامر الله، من خلال معرفة دين الله، من خلال التمسك بسنة رسول الله، وليست الشهادة تلك التي يغمض بعض الناس أعينهم بحثاً عنها من خلال الحور العين، بحثاً عنها من خلال الأدمغة التي غسلت ثم غسلت ثم غسلت دون أن يعرفوا شيئاً عن الإسلام، دون أن يعرفوا شيئاً عن سيرة سول الله، دون أن يعرفوا شيئاً عن ضوابط الجهاد، دون أن يعرفوا شيئاً عن أدبيات الجهاد، لا، لا، جيشنا وجيوش أمتنا العربية والإسلامية ما ينبغي أن تبقى في هذه الورطة لا ينبغي أن تبقى في هذا المستنقع، نقرع باب الجهاد بالانضباط بشرع الله، نسير في الطريق إلى الاستشهاد عن طريق الانضباط بأوامر الله، عن طريق تطبيق وصايا رسول الله، هكذا ينبغي أن نكون، أقول قولي هذا وأستغفر الله.

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

° FSA INDOCTRINATING CHILDREN IN ALEPPO’S NORTHERN COUNTRYSIDE

Posted on March 16, 2013 by


On The Path to Wahhabizing Syria – Girls in Full Black at Elementary School

Published on 16 Mar 2013


Never before throughout history would Syrian girls be dipped in black from top to toe at schools & at these ages. Were our fathers & grandfathers and their fathers & grandfathers all the way to first Muslims all misguided and only these new fanatic Wahhabis infesting Syria under NATO’s patronage the ‘Real Muslims’?!

At an elementary school in a city under Moath Al Khatib’s Nusra Front control in Aleppo’s northern countryside.

Wahhabizing Syria into small Islamist (not Islamic) Emirates to accept the new Caliph appointed by NATO, Erdogan thinks he’s the one, each Qatari Hamad (the Emir and the Premier) thinks he’s the one, each of the 30,000 Al Saud Emirs & their king think they’re the ones, and only the black operation room in the Pentagon knows who will be the one they chose..!

 

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

Syria after two years .. The birth of a phoenix from the womb of death

سوريا بعد سنتين .. ولادة عنقاء من رحم الموت

 

‏الجمعة‏، 15‏ آذار‏، 2013

نمير سعد
……اليوم سأحاول الكتابة عن الفاجعة في ذكراها الثانية مراهناً على إحتمالية أن يقرأ بعض حلفاء ثوار الناتو وجهادييه كلماتي عل هذا البعض يستوقف نفسه ويراجع ما تبقى لديه من وجدان أو ضمير ويدرك ما يراد له وللوطن من خلاله كما من خلال أمثاله ، سأحاول إنعاش التلافيف المخية المسؤولة عن الذاكرة والمحاكمة العقلية المنطقية عند بعض هذا البعض إن كان يفقه ما هو المنطق ويدرك كنه المحاكمات العقلية ، وله إن كان غريباً عن هكذا مصطلحات أن يبدأ حفلة القدح والذم والشتم التي لن تغير من واقع الحال شيئاً ولن تستطيع حجب شمس الحقيقة التي تدفئ قلوب عاشقي هذا الوطن وتجلد أعدائه بلهيبها … .


بعد سنتين ماذا تبقى لدينا وأين نحن ؟ ، الصورة لا شك تفوق السواد قتامةً وتعتصر القلوب لشدة الألم وتفقأ العيون لهول قبحها وتتجاوز المأساة بمراحل لفظاعة الأسى الذي حل بالأرواح وغلفها وقيد بعضها ، الآلاف من شهداء بواسل جيش الوطن وأضعاف هذا العدد من الجرحى ، الآلاف ممن نحرت رقابهم و فصلت رؤوسهم عن الأجساد في حفلاتٍ من الكفر الثوري يكون التكبير فيها نشيداً ولازمةً على أن تسبقه دائماً وحسب الأصول الدينية ،، البسملة !! ، الآلاف من الشهداء المدنيين الأبرياء ومثلهم من الجرحى والبداهة هنا تقول .. عشرات الآلاف من اليتامى والثكالى والأرامل ، مئات آلاف المشردين المهجرين ممن فرض عليهم دخول العصابات الإرهابية مدنهم واحياءهم ومنازلهم الهرب خوفاً على أرواحهم وخشيةً على أعراضهم ، استهداف العقول السورية المتميزة من الطيارين والأطباء واساتذة الجامعات وأخصائيي البحوث العلمية وتصفيتهم بموجب فرمانٍ من والي الثورة اردوغان باشا السفاح ،

عشرات آلاف المنازل المهدمة ، آلاف المصانع التي تم حرقها أو نهبها وبيع معداتها للعثماني ، آلاف المدارس المدمرة ثورياً ، عشرات المشافي التي خرجت من الخدمة إما بسبب التدمير أو بسبب احتلالها من قبل جيش الكفر الثوري على الأرض السورية ، مئات القرى وعشرات البلدات والعديد من المدن التي طالها الخراب الثوري طرقات ومرافق عامة وابنية حكومية ومؤسسات خدمية وإجتماعية ، عشرات الجسور وخطوط السكك الحديدية التي تم اخراجها من الخدمة لأسبابٍ ثورية تكفيرية ملحة وموجبة ، العديد من محطات توليد الطاقة والنفط التي تم تدميرها جزئياً أو كلياً لأسبابٍ جهادية وتنفيذاً لأوامر بنو الآلات الأعرابية البدوية المتصهينة ، معاداة الثورجية الإسلاموية لكل ما هو حضاري ومتطور أو ما هو في طور التطور في النسيج الإجتماعي السوري ومحاولة العودة به عبر الزمن .. فقط .. لنحو ألف وخمسمائة عام !! ، الجهاد في سبيل تدمير القوة العسكرية السورية الضامنة لأمن وأمان الوطن والمدافعة عن الأرض والعرض والصامدة بثبات أمام كل مخططات بني صهيون إسرائيلييهم وناتوييهم وأعرابييهم وعثمانييهم ، على مدى عقودٍ خمس ، إصدار فتاوى الكفر بأن تدمير الوطن السوري أرضاً وشعباً وجيشاً وقيادةً فرض عين على كل متأسلم باع ما قد يكون لديه من بقايا أخلاق أو وجدان مقابل إمتاع عقله الكامن بين فخذيه على الأرض إغتصاباً وفي جنان الكفر وطئاً للقاصرات والغلمان حسب شريعة سدنة آل صهيون من مفتيي الموساد القابعين على رمال الصحراء الأعرابية ، أية ثورةٍ بربكم تلك التي تقضي على وطن ؟ أية ثورة تلك التي تدمر حضارةً وتبيد شعب ؟! … .

بعد سنتين ماذا بقي لدينا وأين نحن ؟ هو سؤالٌ يصخب في عقول السوريين ويعصف في فضاءات أرواحهم ويصر أن يلقى إجابة فيعلن ثورة على الثورات جميعها قديمها وجديدها ، سؤالٌ يتردد على شفاه اليتامى و الأرامل والثكالى وكل من فجع بعزيز ،، وما من سوري شريف إلا وفجع بأعز ما لديه ،، سورية الحبيبة ، هل نجرؤ اليوم وبعد سنتين من عمر الحرب على هذا الوطن أن ننظر في المرآة ونجيب على الأسئلة السهلة ، هل يختلف إثنان على حقيقة أن هناك من حاول ذبح سورية وفصل رأسها عن جسدها وتفتيت أوصالها وهتك نسيجها الإجتماعي وتحطيم قدراتها العسكرية وامكاناتها الإقتصادية ودفن تراثها والقضاء على دورها الحضاري وقطع حبال الإنتماء بينها وبين ابنائها ومحو هويتها القومية واستبدالها بهوياتٍ طائفية واثنية ومناطقية ، هل من فاجرٍ على وجه الأرض من افرقاء حلف العدوان يجرؤ أن ينظر إلى نفسه في المرأة حين يكون وحيداً وبعيداً عن الأضواء ليجيب على هكذا سؤال ؟

لن نتوجه بسؤالنا للمسيو اوباما أو كيريه ولا لكاميرون وهيغه ولا لهولاند وفابيوسه ولا لكركدن الدوحة وبغله و لا لخيال المآتة الآل سلولي وهزازه ولا للواهم العثماني وأغلووه ، ولا للأعرابي نبيل وأعضاء حظيرته و لاللورقة الخضراء الإبراهيمية المهترئة ، وليس من الحكمة أن نوجه هكذا سؤال لرجالات الماكينة الإعلامية لحلف العدوان على سوريا ولذا فسنعفي كل من الفيلسوف العبقري والمفكر عزمي بشارة و الخبير العسكري الإستراتيجي الزيات أو ا كريشان أو الظفيري وصحبهما ممن امتهنوا الدعارة الإعلامية أو عبد الباري عطوان و رفاقه من أصحاب الأقلام الصفراء وكثرٌ آخرين لا مجال لحصرهم ممن بنوا اهرامات مجدهم الإعلامي على هياكل أبناء سوريا وركامها وحطامها ، ولن يكون من المفيد في شيء بطبيعة الحال أن نسأل وغداً كالقرضاوي ولا كافراً كالعريفي ولا وضيعاً كالعرعور .. من هو برأيكم أيها الكفرة من حاول ذبح الحسناء السورية ومن إنتهك عرضها ومن اعتبرها مما ملكت الأيمان ؟ … .
سنسأل من يدعي إنتماءً لهذه الأرض ومن يتمسح بقدسية ترابها ويعلن نفسه محارباً في سبيل عزتها ونصرتها فيما هو بيدقٌ يحركه أعداؤها وجندي في خدمة الشياطين التي تكالبت عليها وخنجرٌ أعرابي مسموم يطعنها في السر وفي العلن ،
  • هل يجرؤ جورج صبرا أن يقف في محراب سوريا ،، مهد المسيحية ويعترف بما اقترف لسانه وعقله بحق الوطن ؟ أم أنه لن يقبل بعد اليوم إلا صلاةً في كنيسة الباب العالي ولن يعترف إلا بين يدي القس اردوغان ،
  • هل يقبل ميشيل كيلو أن يجلس على كرسي إعتراف على قمة قاسيون وينظر من أعلى في عيون أهل دمشق ويخبر الحقيقة ولا شيء سوى الحقيقة ويتلو للخلق هناك قائمة معاصيه وآثامه بحق سوريا والسوريين ؟ ،
  • هل يرتضي الإخوان الخطيب والشقفة والبيانوني وحجاب وسيف والمالح وكركوز الجزيرة ..القاسم أن يقفوا بين يدي الله في بيت الله الأموي ليصلوا جماعةً ويعترفوا جماعةً أو فرادى عن تفاصيل ما أتت به قلوبهم وعقولهم وألسنتهم من الكفر والعهر العمالة والخيانة والنذالة والتبعية والأنانية وشخصنة الخلافات على حساب الوطن ومستقبل الوطن ؟ ،
  • أم أن هذا الجمع لن تكون له صلوات ولا إعترافات إلا في كنيسٍ يهودي يقف فيه جنباً إلى جنب مع حمد وعبد الله آل سلول واوباما و أولاند وكاميرون واردوغان وقادة أمناء الهيكل ورموز جماعة غوش ايمونيم وأصدقاء السفاح باراخ غولدشتاين .. .

 


بعد سنتين أيها البشر ماذا يقول التاريخ إن هو يوماً تحدث وهو لن يمل الحديث عنها وعن مصابها شعباً وجيشاً وتاريخاً وحضارة .. ، التاريخ سيفعل دون شك فهو الحافظة التي تدون كل ما مر على هذا الأرض الطاهرة من القبح والكفر و العهر والقتل والإجرام .. وجميعها بإسم الدين أولاً وبإسم الحرية والديمقراطية ثانياً ، والتاريخ لا شك سوف يفتح دفاتره دون حرج وسيعلو صوته ليطغى على أصوات الرصاص و مدافع الهاون والعبوات الناسفة والمتفجرات البشرية الجهادية المسافرة إلى حيث الحور العين ، وسيحفر صوته حفراً ليدفن فيها أصحاب صيحات التكبير التي تسبق ذبح الأبرياء وفصل رؤوسهم عن أجسادهم وليعلن أن هذا كفرٌ كما هو ذاك كفر ، ولن يرحم التاريخ كل أنواع الباعة والتجار ،، من تاجر منهم بالدماء السورية وباعها زجاجات خمرٍ من دم ليشربها فريقٌ من الأنذال والسفلة وينتشي بها ومعها كل اليهود .. يهود خيبر ويهود القدس المحتلة ويهود واشنطن ويهود الناتو ويهود أنقرة المتأسلمين وقبل أولئك جميعاً ،، حاخامات الدوحة ومزراحيو مكة والرياض وباقي صهاينة البادية من رعاة الإبل ، ولن ننسى بكل تأكيد اليهود المتأسلمون على مختلف تصنيفاتهم وفصائلهم الإخونجية والسلفية والوهابية … . أولئك جميعاً لا نتيجة أو فائدة من طرح هكذا اسئلة عليهم ،، فاجوبتهم لن تكون بعيدة عن تعاليم تيودور هرتزل و اليهودي بيرنبوم أول من أتى بمصطلح الصهيونية … .
نؤكد أخيراً يا من تقرأون آخر الكلمات أن ما يجرعربات الغزاة على الأرض السورية ليست جياداً أصيلة بل بغالاً من الصنف الآل ثاني وفي أفضل الأحوال من فصيلة الواهم العثماني ، فهي تقود العربات ومن عليها من الكفرة إلى الجحيم السوري للقيا الهزائم لا الإنتصارات ، حيث يتكفل جيش الوطن بباقي المهمة فيفتح لهم بوابات الجحيم ويرمي بهم في براكينه وينزع من أجسادهم أرواح الشياطين ، سوريا التي يقطع اليوم بواسل جيشها حبل سرة الموت القادم إليها من رحم ما كان عروبة فبات استعراباً وما كان إسلاماً فبات كفراً ينتحل صفة الأسلمة ، حبل السرة هذا الذي يراد له أن يغذيها موتاً ويشبعها موتاً ، لكن الحق لن يرتدي بغير حقه وحق الحقيقة يقول أن لهم معها أعداؤها موعداً مقدساً تعلن فيه نفسها عنقاء أبية قوية ،، وملائكية . و أما الرياح التي تعصف بقافلة الغزاة فهي رياح خماسية مجبولة من ثنائية الشعب والجيش هذه الثنائية التي باتت صفاتها علامةً مسجلة لن ينسى التاريخ أن يحفظ لها أحقية امتلاكها ونسبها ما دام البشر يسكنون هذه الأرض ،، فمن ثباتٍ إلى عزمٍ إلى شجاعةٍ إلى صمودٍ إلى إقدامٍ إلى تصميمٍ إلى بأسٍ إلى بسالةٍ إلى تضحيةٍ إلى إستشهاد.. بعض هذا الصفات الإلهية التي تحاكي المجد موروثة بحكم المهد والمولد والمنشأ وبعضها مكتسبة تفرضها حالة إدمان عشق الأوطان وإيثارها على النفس والروح ، وجميعها كرمى لكرامة الوطن وعزته وسموه ورفعته وصوناً لسياجه وإعلاءً لإسمه ولعلمه خفاقاً أبي … .

المجد لسوريا والرفعة لإسمها والإجلال والإكبار لبواسل جيشها ،، والعزة والخلود لشهداءها
 

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

A study on the causes of the absence of Al-qaeda on the battlefields of jihad against the Zionist entity

دراسة تتناول أسباب غياب القاعدة عن ساحات الجهاد ضد الكيان الصهيوني

 
‏الثلاثاء‏، 05‏ آذار‏، 2013
 
تدعّي القاعدة مع اتساع رقعة عملياتها بأنها استطاعت شن هجمات انتقامية ضد جميع الدول التي هاجمت البلدان الإسلامية، لكن السؤال الذي يطرح هنا لماذا لم تنفذ القاعدة أي عملية ضد الكيان الصهيوني الذي يحتل فلسطين ؟
أحد التساؤلات والشكوك التي تحوم حول نشاط القاعدة يعود إلى عدم إقدامها حتى الآن بالرغم من كل ادعاءاتها على مواجهة المستعمرين والمحتلين ولم تتخذ أي إجراء ضد الكيان الصهيوني الغاصب ولم تتبنى في بياناتها وإعلاناتها أي مواقف ثابتة وقوية ضد هذا الكيان. سوف نبحث في هذه الدراسة هذا الأمر بشكل مفصل.



للنظام الفكري المسيطر على تنظيم القاعدة أصول سلفية يجب بحث جذورها في أفكار الخوارج وعقائد أحمد بن حنبل وابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب. طبعاً رغم الشعارات والادعاءات الإصلاحية والإسلامية وبسبب طبيعتها الرجعية و بنيتها الأصولية السلفية تمضي باتجاه محاكاة الماضي والتشّبه به. في حين تدعّي القاعدة أنها تسعى لإقامة نظام إسلامي في العالم يضع أسسه وبنيانه الأصوليون والسلفيون؛ عالم يخضع لخليفة واحد. تستند المكونات الرئيسية لتفكير القاعدة وزعمائها على 3 محاور هي:
 
أ) الجهاد ومحاربة الكفر.
ب) استرجاع الهوية القديمة (العودة إلى الإسلام “الصحيح “).
ج)تطهير الدول الإسلامية من الحكام الفاسدين.
 
حظيت هذه المنظمة خلال عملية تشكيلها بدعم السعودية وباكستان وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية. وحول كيفية قيام الولايات المتحدة بدعم القاعدة وتضليل الاتحاد السوفيتي أثناء الهجوم على أفغانستان يقول وزير الخارجية الأمريكي السابق ” زبيغنيو بريجنسكي”:

“بحسب روايات التاريخ الرسمية، بدأت وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA بمساعدة المجاهدين عام 1980 أي بعد الهجوم السوفيتي على أفغانستان في 24 كانون الأول 1979، لكن الواقع يظهر أنه في 3 كانون الأول 1979 وقع الرئيس الأمريكي كارتر أول أمر يقضي بتقديم المساعدات السرية لمعارضي نظام الحكم في كابول حليف الاتحاد السوفيتي وفي ذلك اليوم كتبتُ مذكرة للرئيس شرحت له أنه برأيي ستؤدي هذه المساعدة إلى تدخل الاتحاد السوفيتي عسكرياً…[بالرغم] من أننا لم ندفع الروس للتدخل، لكن من المحتمل أننا دفعناهم لزيادة سرعة تحركهم… عندما عبر الروس رسمياً من الحدود، كتبت للرئيس أنه ما تزال لدينا الفرصة المواتية لكي نهدي الروس فيتنام سوفيتية… هذا النزاع تسبب في زعزعة وفي النهاية انهيار الاتحاد السوفيتي… أيهما أكثر أهمية في نظر العالم، “الطالبان” أم “سقوط الاتحاد السوفيتي”؟ بعض الإسلاميين الهائجين أم تحرير أوربا الوسطى ونهاية الحرب الباردة ؟

 منذ عدة أيام أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية المقالة هيلاري كلينتون على هذا الأمر حيث قالت في خطاب موجه إلى الكونغرس أن القاعدة وطالبان ثمرة بذار زرعتها الحكومة الأمريكية في أفغانستان وحصدتها فيما بعد. وتضيف:

“لدينا نوع ما سوابق تاريخية في الدخول إلى باكستان والخروج منها، فلنتذكر الأشخاص الذي نقاتلهم اليوم، منذ 20 عام خلت دفعنا تكلفة إعدادهم وظهورهم، بذريعة أننا كنا في موقع اشتباك شديد مع الاتحاد السوفيتي”.


 ما هي الأوجه المشتركة بين عناصر القاعدة:

الجميع يعتنقون الفكر الوهابي ويتعصبون له، اختاروا المضي في طريق المواجهة المسلحة للوصول إلى أهدافهم ويعتبرون أمريكا وإسرائيل عدو المسلمين المشترك ويطالبون بخروج أمريكا من الدول الإسلامية ومحو إسرائيل عن الوجود بشكل كامل.
 
تشير المعلومات المتوفرة عن تنظيم القاعدة إلى أن أسامة وزعماء تنظيمه كانوا يعتبرون الولايات المتحدة الأمريكية عدوهم الأول إباّن المرحلة الأولى من بناء تنظيم القاعدة في أفغانستان نهاية عقد الثمانيات. حيث كان هدفهم الأول في ذلك الوقت تشكيل مجموعات جهادية في الدول العربية بهدف بدء الهجوم على حكومات هذه الدول والإطاحة بها وتشكيل حكومات تتخذ من الشريعة الإسلامية منهجاً لها. لكن هجوم العراق على الكويت في 1990 والتداعيات المرافقة لهذا الهجوم كتدفق القوات الأمريكية إلى منطقة الخليج العربي صاعد من مواقف القاعدة السلبية اتجاه الأمريكيين.
 
في 23 شباط 1998 أصدرت القاعدة بياناً مهماً تحت عنوان “الجبهة الإسلامية العالمية للجهاد ضد اليهود والنصارى”. تم الاتفاق بين بن لادن وقادة المجموعات الإسلامية في مصر وباكستان وبنغلادش على تشكيل جبهة الحرب ضد الأمريكيين وحلفائهم لأنهم -بحسب تصورهم- أعلنوا الحرب على الله والنبي والمسلمين. وبحسب هذا البيان، فإن جرائم وأخطاء الولايات المتحدة يمكن تقسيمها إلى 3 محاور وحسب رأي بن لادن هناك 3 حقائق من المسلمات لا يمكن لا أحد أن ينكرها، وقد عنون أحد الأهداف على هذا النحو:
“الهدف الرئيسي للولايات المتحدة دعم الدولة اليهودية وحرف الرأي العام العالمي عن قضية احتلال بيت المقدس وإبادة المسلمين، لذلك فإن الجواب الوحيد المناسب والذي يتوجب على المسلمين كافة إتباعه ضد هذه الجرائم هو الجهاد الدفاعي وهو واجب عيني ووظيفة كل مسلم و مسلمة”.
 
بعد مقتل أسامة اعتبر أيمن الظواهري الزعيم الحالي لهذا التنظيم أن هدف القاعدة هو إقامة حكم الله في الأرض. وباعتقاده لا يمكن تجنب مواجهة الاتحاد اليهودي-الأمريكي ويعتبره مصيره وواجبه. من هنا طالب بعد حدوث بعض التحولات في الشرق الأوسط وظهور عناصر جديدة طالب بمواجهة الصهاينة وأصدر بياناً طالب فيه الشعب المصري الاحتجاج على سياسات الرئيس محمد مرسي لعلاقة هذا البلد مع إسرائيل والسير باتجاه تطبيع العلاقات بين البلدين. كما أعلن زعيم القاعدة أنه خلال فترة تزعمه لهذا التنظيم “سيستمر الجهاد ضد المرتدين بزعامة أمريكا وتابعتها إسرائيل اللتان تنتهكان الأراضي الإسلامية”.
 
بعد هذه المقدمة يطرح السؤال التالي، بالرغم من إصدار هكذا بيانات وتأكيدات من قبل هذه المجموعة الإرهابية لماذا لا تركز مساعيها ضد إسرائيل التي تحتل أرض فلسطين وتمارس الظلم ضد الشعب الفلسطيني. حتى هذا اليوم ومنذ زمن ظهور تنظيم القاعدة وحلفاء بن لادن والظواهري في جبال “هندوكش” وتوقيع اتفاقية الجهاد ضد اليهود وحلفائهم في عام 1998 قامت القاعدة بعمليات ضد جميع الدول لكنها لم تقم أبداً بأي عملية ضد إسرائيل، ما هو سر غياب القاعدة عن ساحات الجهاد في فلسطين المحتلة؟
 
في أحد المؤتمرات الصحفية ادعى الظواهري:

“إننا منشغلون بالحرب في العراق وسنفكر لاحقاً بالهجوم على إسرائيل”.

 
لكن هذا جواب غير مقنع لأن القاعدة خلال الأشهر الماضية قامت بعشرات العمليات في باكستان وفي الوقت نفسه وصلت إلى أعقد المناطق في شرق أفريقيا وشنت عدة هجمات هناك كما ادعت تفجيرها لعدة قنابل في أمريكا. لكن كيف تعجز عن مهاجمة مصالح الكيان الصهيوني؟ وإذا قبلنا ادعاء القاعدة بالهجوم على برجي التجارة العالمية في أمريكا فكيف تنظيم كهذا قادر على النفاذ إلى قلب أمريكا والقيام بعمليات ضخمة لم يقدم على إجراء أي عملية مؤثرة ضد الكيان الصهيوني؟

لماذا لم تقدم القاعدة على اتخاذ أي إجراء عملي ضد الكيان الصهيوني؟

أ) –  ربما الدليل الرئيسي لعدم اتخاذ القاعدة أي إجراء جدي ضد الوجود الإسرائيلي يعود للارتباط الفكري والدعم السري الذي يقدمه زعماء السعودية لهذا التنظيم. حيث تنتشر عقيدة القاعدة بشكل واضح وعلني بين الطبقة الوهابية السعودية التي تتمتع بدعم العائلة المالكة. وفي التفاصيل يجدر ذكر أن هذا الارتباط أحياناً لم يصل إلى مستوى تبني مطلق لسياسات القاعدة لهذا شهدنا في بعض المواقف صدور ردود فعل من قبل القاعدة حتى ضد حكومة الرياض.

يضع آل سعود في مقدمة أولاياتهم دعم التيارات السلفية لتعزيز نفوذهم على نحو شهدناه في التحولات الجارية في المنطقة وتبذل الرياض كل مساعيها لدعم السلفيين، وفي هذا السياق حظي دائماً موضوع تقديم الدعم للقاعدة والشبكات المنضوية تحت جناحها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كونها تشكل رمز التيارات السلفية المتطرفة بأولوية السعوديين. حيث شاهدنا في التحولات الأخيرة في سوريا حضوراً فاعلاً لمجموعات كـ”التوحيد والنصرة” والتي تعتبر أحد أجنحة القاعدة في هذا البلد وتحظى بدعم جدي وكبير من قبل الرياض.
في الغالب يتحكم السلفيون بالمؤسسات الناشطة في السعودية والتي تقلق الغربيين وخصوصاً الأمريكيين وتنشط تحت عناوين مؤسسات خيرية ودينية وتقدم الدعم للتيارات السلفية ومن جملتها تنظيم القاعدة. تقوم هذه المؤسسات بأنشطة اجتماعية بدل الالتفات أكثر للقيام بأنشطة اجتماعية-سياسية وتعتبر عقدة الوصل بين القاعدة والحكومة السعودية.

الجميع يعرف جيداً أن السعودية لا تقف إلى جانب الرئيس الأسد ومستعدة للقيام بأي عمل من شأنه أن يؤدي إلى إسقاط النظام السوري. طبعاً يمكن ذكر بعض النقاط حول مواقف الرياض من تنظيم القاعدة؛ على سبيل المثال بالرغم من دعم السعوديين للتيارات السلفية في المنطقة (التيارات التي تتخذ بشكل رئيسي مواقف مناهضة للغرب) يترك حكام السعودية لهم حرية التعامل مع القضايا الثقافية والاجتماعية على الصعيد الداخلي في داخل السعودية لكن في المقابل يتصدون بشدة لأي محاولة لهم للقيام بأي نشاط معادي للغرب. على سبيل المثال تقوم هيئة الأمر بالمعروف بالترويج بقوة للأفكار الوهابية في كل أنحاء السعودية لكن يتم التصدي لهم في حال اتخذوا أي موقف أو إجراء مناهض للأمريكيين. جدير بالاهتمام إلقاء نظرة على أداء نايف بن عبد العزيز ولي العهد السابق المتوفي والذي كان رأس الحربة في مكافحة القاعدة في الداخل السعودي حيث تم تكريمه مرات عدة من قبل المسؤولين في واشنطن.
ومن خلال تحولات المنطقة ونتيجة السياسات التقليدية التي يتبعها حكام السعودية تجاه الصهاينة والارتباط المالي الوثيق الصلة للرياض بالتيارات السلفية، يمكن مشاهدة أثار هذا النهج في سياسات قادة تنظيم القاعدة بالرغم من أنهم يتخذون في العلن مواقف حادة ضد إسرائيل لكن لا يمكن تلمس أي إجراء عملي في هذا السياق.
فيما يتعلق بسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها أمريكا بما يتعلق بمحاربة القاعدة والدعم المالي والفكري الذي تقدمه السعودية لهذا التنظيم يتوجب القول أن واشنطن تدعي من جهة محاربة القاعدة لكنها من جهة أخرى لا تمارس ضغطاً فعلياً على السعوديين ليوقفوا دعمهم لفكر هذه الشبكة الإرهابية لأنها تؤمن المصالح الأمريكية ولأن أمريكا تعتمد على السعودية لتامين أمن النفط العالمي ونفط الشرق الأوسط.
الأيديولوجيا السعودية الإستراتيجية المتمثلة بنشر الوهابية تجعلها قادرة -بالإضافة إلى طرحها كمركز يحكم الإسلام في العالم- على منع تمدد النفوذ السياسي- الديني لإيران بصفتها ترفع لواء نهضة العالم الإسلامي في مواجهة الاستعمار والاستكبار العالمي. لذلك المساهمة في تشكيل وتطور تنظيم القاعدة يمكن أن يعتبر مسعى مناسب في سياق تحقيق هذه الأهداف. وتسعى السعودية للعب دور هام في هذا التحالف عبر تقديم المساعدات المالية والتأهيل المذهبي إلى جانب إجراء مشاورات مع المسؤولين الأمريكيين لشراء الأسلحة التي يحتاج إليها تنظيم القاعدة

ب)- إلقاء نظرة على ميثاق القاعدة وعلى أداء زعمائها تُظهر أن هذا التنظيم قبل أن يكون مروجا لفكر عالمي شمولي أقحم نفسه في قضايا الفرق في الإسلام وبتكفيره كل المذاهب الإسلامية وحدد عملياته الرئيسية بالصراعات داخل الإسلام وأقحمها داخل الجسد الإسلامي ولم يتطرق كثيراً لقضايا أخرى خارج هذا النطاق. لم يكتف عناصر القاعدة بشن عمليات ضد باقي الفرق ومواجهة الشيعة بل كفروا مرات عدة باقي المذاهب الإسلامية من السنة وأكدوا على ضرورة مواجهتهم ومواجهة حكامهم. من هنا شهدنا كيف أن الأزهر والكثير من علماء السنة أعلنوا عن استنكارهم للقاعدة وأعمالها. ويخاطب متطرفي القاعدة باقي التياران الإسلامية بما يلي : “أنهم يتاجرون بدم الشهداء بنوا عظمتهم على جماجم المخلصين. القوا السلاح والعتاد وأجابوا الدعوة للجهاد بـ”لا” .. ولفقوا الأكاذيب.. جل مساعيهم تمثيل أهل السنة للحصول على المناصب السياسية وعلى حصتهم في الحكومة التي سيتم توزيع مناصبها قريباً”. ولجذب مؤيدين وموالين بشكل أكبر أوجدت القاعدة تغييراً في خطابها ويركز خطابها الجديد على إحياء الخلافات الشيعية –السنية على مستوى المنطقة. هدف القاعدة من التطرق لهذه الاختلافات وتحريض وتجيش قواتها المتطرفة المرتبطة بالفقه الوهابي هو كسب مؤدين وداعمين أكثر. ج) شاءت أم أبت القاعدة هناك أهداف مشتركة بينها وبين الكيان الصهيوني تظهر من خلال مؤشرات متعددة الأمر الذي يحول دون إطلاق الطرفين لتصريحات سلبية ضد بعضهما البعض. في حين وضع محور إيران، سوريا، حزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية المقاومة بعنوانه محور المقاومة كل همته ومساعيه لمواجهة جوهر الكيان الصهيوني، وتتخذ القاعدة بشكل صريح في الطرف المقابل مواقف مناهضة لثلاث عناصر من هذا المحور وتطالب بتقليص نفوذ التيارات التي يصطلح عليها شيعية.
 
من هنا فإن القاعدة وإسرائيل، بوجود عدو مشترك لهما يمتنعان عن إضعاف بعضهما لأنهما يواجهان هذا العدو المشترك (جبهة المقاومة) وقد تشكل اتفاق غير مكتوب بينهما حول هذا الأمر. ويذكر أنه خلال المواجهة التي وقعت بين حزب الله والكيان الصهيوني عام 2006 (حرب33يوم) وبالرغم من انتقاد بعض الأطراف العربية والإسلامية لإسرائيل امتنعت القاعدة عن اتخاذ أي إجراء وحتى لم يصدر عنها أي بيان. شهدنا خلال الأشهر الأخيرة في الأحداث الدائرة في سوريا بالرغم من مخاوف نصف الأوربيين صعود التيارات السلفية في هذا البلد، حيث أقدمت القاعدة والكيان الصهيوني على إعلان مواقف ضد الحكومة المركزية في دمشق وكشفا عن رغبة مشتركة لديهما لإسقاط حكومة الرئيس الأسد.
 
في هذا السياق أعلن مايكل أورين سفير الكيان الصهيوني في واشنطن :
“أن الأزمة السورية تصب إلى حد كبير في صالح إسرائيل وتفضل تل أبيب عناصر القاعدة على الرئيس السوري بشار الأسد”. وقال أورين : ” إذا رحل الأسد نريد أن ننظر إلى هذا الأمر على أنه حدث ايجابي لأنه حليف إيران وحزب الله .. ندرك أن الجهاديين قدموا إلى سوريا وهذا ليس بالأمر الجيد لكن لن يكون الوضع أسوأ من الوضع الحالي”.
مؤخراً دعا أيمن الظواهري زعيم القاعدة عبر شريط مصور إلى دعم “الثورة السورية” وطالب الشعوب في تركيا ولبنان والأردن بتقديم الدعم للمتمردين السوريين لإسقاط الحكومة السورية و”النظام المعادي للإسلام”.

-تشعر إسرائيل بارتياح لتحصنها من تهديدات القاعدة المحتملة. وقد توضح هذا الأمر بشكل جلي من خلال التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال “أهارون فركش” والتي جاءت بعد الهجمات التي وقعت قبل عدة أشهر في شرم الشيخ. حيث أشار في كلامه ملمحاً إلى مناعة إسرائيل ضد هجمات القاعدة. من جهة أخرى هناك غموض يعتري المعلومات التي تحصل عليها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والمبنية على احتمال شن هجمات إرهابية على المناطق السياحية في شرم الشيخ وهنا يطرح السؤال التالي؛ هل لإسرائيل دور في هذه العمليات أو أنها هجمات تحدث بالمصادفة.

أبو الفضل ولايتي: خبير في القضايا الدولية – برهان / ترجمة الجمل

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

The "Syrian" sectarian revolution!!

Sayyed Nasrallah: Conflicts in Region Political, not Religious – Arabic sub English
 
 
Sayyed Nasrallah assured that “some sides that seek tension between Muslims and Christians, or Muslims with each other, were behind the offenses against prophet Mohammad,” adding that “one of the challenges we face is seeing the conflicts and divisions in the Arab and Islamic region increase… however, we should be aware that these conflicts don’t have a sectarian background, but rather a political one.”
 
His eminence stressed that most of the conflicts that took place in the region throughout history and that are still taking place have political backgrounds not sectarian ones, and they are mainly conflicts over power, giving several examples such as Bani Umayyad and Bani Abbas.
 
Was the Kuwait, Iraq war a sectarian one or a war over power?
 
Similar was the conflict between Iraq and Iran, which had political reasons, and the evidence is that Shiite soldiers were fighting in the Iraqi army… but today when some politicians want to ignite tension they claim that the Iraqi, Iranian war was a sectarian one between Shiites and Sunnis,” he added.
 
Hezbollah Secretary General emphasized that “we (the Lebanese) must try to approach this reality, because Lebanon is part of this region, and could be one of the countries that are mostly affected by the surroundings… Even though these conflicts have been present in the region all through history, but the greatest misfortune is that we don’t know how to deal with these conflicts.” 
 
In this context, his eminence warned that “we could lose control over crises, but if we face these crises responsibly, we could overcome much negativity that could fall.” From here, he hoped that “conflicts be regarded as political not religious ones… as we should avoid sectarian and religious mobilization, and be aware that some could ignite the conflict but cannot stop it or limit it to a certain country.” He also reassured the importance of “committing to dialogue because it is much better than clashing… dialogue is what we call for in all the fields, from Syria to Yemen, Tunisia, Libya, Egypt, Iraq, and Lebanon, as by clashing, we would destroy our people and country while Israel and America are watching.” 
 
             The “Syrian” sectarian revolution 
الثورة الطائفية السورية.. برسم من يتشدق باسم الحرية من رموز المعارضة
 
 
‏الثلاثاء‏، 26‏ شباط‏، 2013

أوقات الشام
كيف يمكن لأي معارض سوري وطني أن يدعم ثورة طائفية تدعو الى قتل طائفة سورية تشكل جزءا أساسيا لا يتجزأ من المجتمع السوري.

كيف يمكن لهذا المعارض الذي يدعي الوطنية أن يدعم ثورة إرهابية أصبح عمودها الفقري و قائدها هو تنظيم القاعدة و جبهة النصرة التي تقتل السوريين بدون تمييز بين طفل و امرأة و رجل عن طريق السيارات المفخخة ومن جميع الطوائف ؟

وكيف يمكن لهذا المعارض اللاوطني بعد كل هذا أن يدافع عن الارهاب و ينكر على المجرمين إجرامهم ؟

شاهد الفيديو لتعرف حقيقة أكثر الثورات إجراما و طائفية في التاريخ
 
 

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

Egypt: A terrorist cell arreseted with a hit list of 100 Egyptian puplic figure

بالأسماء: خلية إرهابية في مصر تضع على قائمة اغتيالاتها 100 شخصية مصرية

‏السبت‏، 16‏ شباط‏، 2013


أوقات الشام

عامان ونصف العام مروا على الثورة المصرية ضد نظام حسني مبارك الذي كان يعده البعض نظاماً كبت للحريات والقمع ليأتي بعده نظام تلاعب بعقول الناس للوصول إلى السلطة ويُمارس دورا أكبر في القمع والتمسك بكرسي الرئاسة رغم كل المظاهرات المطالبة بتنحيه عن السلطة. وكل يوم تتكشف حقائق جديدة عن انتهاكات يرتكبها النظام الحالي بمصر. عدا عن ذلك ما أفرزه المجتمع المصري من جماعات متطرفة نتيجة هذه العنجهية بالسلطة ومنها وثيقة ضبطتها أجهزة الأمن عقب إلقاء القبض على خلية وصفت بالإرهابية، تتضمن هذه الوثيقة قائمة تضم 100 شخصية سياسية، وإعلامية، ودينية وفنية، ضمن مخطط واسع لاغتيالهم على يد الخلية، في طول البلاد وعرضها. وتضمنت جميع تفاصيل العملية، وأسماء الشخصيات المقرر اغتيالها، بالكامل، وأسماء ذويهم وأبنائهم، ومقرات إقامتهم، داخل القاهرة وخارجها، وأماكن عملهم، بالإضافة إلى صورهم، حتى يتعرف عليهم أعضاء الخلية، حتى لا يحدث خطأ في الاغتيالات.

وشملت الوثيقة تعريفاً كاملاً بالمطلوبين، واعتبرتهم أشد خطراً على الإسلام والمسلمين حسب الوثيقة، بالإضافة إلى أن عمليات التفجير يجب أن تشمل مقار الصحف الخاصة والمستقلة والحزبية، ومنها «الوطن، والمصري اليوم، واليوم السابع، والتحرير، والفجر، والشروق، والصباح»، فضلا عن القنوات الفضائية، خصوصاً الموجودة في مدينة الإنتاج الإعلامي، مع محاولة معرفة مصادر تمويلها، من أجل قتل أصحابها، وتجفيف المنابع.

وشددت الوثيقة على ضرورة إنجاز الاغتيالات بكفاءة «قتالية ونارية» عالية، باستخدام السيارات المفخخة، على مداخل الصحف، والفضائيات المستهدفة، أو عن طريق إطلاق صواريخ بعيدة المدى، من سيارات متحركة، كتلك التي يستخدمها المجاهدون في سيناء، خلال عملياتهم «المباركة» بحسب وصف الوثيقة.

وفيما يخص الشخصيات الإعلامية التي ذكرتها الوثيقة، ورصدتهم الخلية، من واقع الصور التي حصلت عليها «الوطن» لأوراق تحقيقات القضية، والأدلة الجنائية:

1- مجدي الجلاد، وأسرته

2- إبراهيم عيسى، وأسرته

3- عادل حمودة، وأسرته

4- جمال فهمي

5- سمير رجب

6- عبدالحليم قنديل

7- ممتاز القط

8- عبدالله كمال

9- محمد الباز

10- حمدى رزق

11- رولا خرسا

12- ياسر رزق

13- عمرو خفاجة

14- عماد الدين حسين

15- مصطفى بكرى

16- خالد صلاح

17- ممدوح الولى

18- ضياء رشوان

19- مكرم محمد أحمد

20- عمار على حسن

21- ريم ماجد

22- دينا عبدالرحمن

23- محمود سعد

24- معتز الدمرداش

25- عماد الدين أديب

26- شريف عامر

27- خيرى رمضان

28- لميس الحديدى

29- جابر القرموطى

30- وائل الإبراشى

31- ألبير شفيق

32- يسرى فودة

33- منى الشاذلى

34- هالة سرحان

35- توفيق عكاشة

36- عمرو الليثى

37- أحمد شوبير

38- مدحت شلبى

39- خالد الغندور

40- د.خالد منتصر

41- علاء الأسوانى

42- بلال فضل.

ومن أبرز الشخصيات السياسية:

1- الدكتور محمد البرادعى

2- حمدين صباحى

3- د.مصطفى الفقى

4- عمرو موسى

5- محمد أبوحامد

6- منير فخرى عبدالنور

7- صفوت الشريف

8- فتحى سرور

9- أنس الفقى

10- د.سعد الكتاتنى

11- أحمد عز.

ومن الشخصيات العسكرية:

1- المشير محمد حسين طنطاوى

2- الفريق عبدالفتاح السيسى

3- الفريق سامى عنان

4- اللواء العصار

5- أعضاء المجلس العسكري

ومن الشخصيات الدينية:

1- الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر

2- الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا «وقت كتابة الوثيقة»


3- الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية

4- وزير الأوقاف

5- أعضاء مجمع البحوث الإسلامية

6- د.عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية

7- مشايخ الطرق الصوفية.

ومن رجال الأعمال:

1- نجيب ساويرس

2- محمد أبوالعينين

3- أحمد بهجت

4- محمد الأمين

5- إبراهيم المعلم.

ومن الشخصيات الفنية:

1- يحيى الفخرانى

2- صلاح عبدالله

3- خالد يوسف

4- عادل إمام.

وشددت الوثيقة في تكليفاتها لعناصر الخلية بشأن الاغتيالات، على ضرورة رصد ومتابعة هذه العناصر، ومراقبة محال إقامتهم، وتحركاتهم اليومية، لمدة معينة، من أجل تصفيتهم جميعاً، على أن يجرى تحديدهم في كشوف خاصة، توضح مهام كل عنصر في الاغتيالات، لاحقاً.

وعن عمليات تفجير القنوات الفضائية، أكدت الوثيقة، على ضرورة رصد ثغرات تلك القنوات الفضائية، وكذلك الصحف الخاصة، مع إمكانية استئجار بعض الشقق فى العمارات والمباني المطلة عليها، أو القريبة من مقارها، لمراقبتها، وضربها بصواريخ بعيدة المدى، أو من خلال سيارات مفخخة يجرى تفجيرها عن بُعد.

وعن مدينة الإنتاج الإعلامي، أشارت الوثيقة إلى ضرورة استهدافها لأنها «مدينة الشيطان والشياطين»، عن طريق كثافة نارية عالية، وباستخدام بعض السيارات المفخخة على مداخلها، فضلا عن الصواريخ بعيدة المدى، من سيارات متحركة، كالتي يستخدمها المجاهدون في سيناء. الوطن المصرية



“Do not return to Kufr, killing one another, after I am gone.”

River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!