القصة الكاملة للحرب القطرية الايرانية داخل حماس / الجزء الأول
|
أوقات الشام
– كيف خرج مشعل من سوريا، وماذا قالت سوريا وايران وحزب الله والقسام؟
– لماذا تصر كتائب القسام على اجراء تحقيق في اغتيال أحمد الجعبري؟
– ما هي الهدية التي أرسلها نصر الله لمشعل؟
– من قتل كمال غناجة، ولماذا؟
– ماذا قدمت قطر لتقوية موقف مشعل أمام منتقديه في حماس، وماذا اشترطت لاعادة اعمار غزة؟
– قناة اتصال جديدة بين حماس وإسرائيل .. وتذمر مصري
– مشعل تلقى ضربة قاسية باختيار عزيز دويك عضواً في مكتب الإرشاد للتنظيم العالمي للإخوان
وتظهر المعلومات أسباب تغير موقف ايران وحزب الله من مشعل واجراء اتصالات مع قياديين آخرين من حماس، وعن رسالة وجهها حسن نصر الله لمشعل تضمنت هدية وعتبا وغضبا من موقفه بشأن ما يحصل في سوريا، اضافة الى تفاصيل عن اغتيال القياديين بحماس كمال غناجة بدمشق وأحمد الجعبري في غزة.
كما تظهر المعلومات ان قطر ما زالت تراهن على كسب موقف حماس في كل القضايا الاقليمية أو تحييدها على الأقل، وان ايران وحزب الله وكتائب القسام تحبط أي اختراق لمحور المقاومة.
دعوة مشعل للقاء أمير قطر
لذلك حرصاً عليكم، وحرصاً على قضية شعبكم، مطلوب منكم الآن خطوة جريئة وشجاعة، في هذا السياق مطلوب منكم أن تفكوا ارتباطكم بمحور سوريا – إيران – حزب الله قبل فوات الأوان، لنكون قادرين على حمايتكم وفرض وجودكم، ولا تنسوا بأنكم الحلقة الأضعف في هذا المحور.
تباين في مواقف قيادة حماس
لقاء مشعل وطلال ناجي
المفاجأة الكبرى لمشعل كانت أن طلال ناجي كان على علم تفصيلي بكل ما يدور في حماس، مبلغاً إياه أن كل ما يعلمه أبلغه إياه الأخوة السوريون، مؤكداً له أن سوريا لم تمارس أية ضغوط على حماس في تحديد موقفها، مذكراً إياه أن حماس لن تجد حضناً دافئاً وآمناً أكثر من سوريا، بالرغم من الخلاف الأيديولوجي بين الاخوان المسلمين والنظام السوري، وأن سوريا لن تطلب من حماس أن تكون شريكة معها فيما يحصل، وهي تقدر وتعطي الهامش الواسع بخصوصية حماس.
اصطفاف في حماس لمواجهة مشعل
الوفد القطري المعني بملف إعمار غزة، الذي كان على وشك الوصول إلى غزة أجل وصوله لأسباب فنية كما أعلن القطريون، وهذا ملف كانت تعول عليه حماس كثيراً ليكون بداية لرفع الحصار عن غزة، وترافق ذلك أيضاً مع اتصالات حثيثة ومستمرة من الشيخ القرضاوي مع مشعل وغيره من قيادات حماس في الداخل والخارج مناشداً إياهم باغتنام الفرص وتبرئة أنفسهم من الدم السوري المسفوح على أرض سوريا، وأن الشعوب الإسلامية ستحاسبهم إذا استمروا على هذا الموقف.
“شورى حماس”.. لا قرار
انعقاد مجلس الشورى في السودان لم يحسم الصراع ولم ينهه بل رحلّه، والصيغة الوحيدة التي اتفق عليها كانت (الخروج الصامت للقيادة العليا لحماس من دمشق دون أن يترافق ذلك مع أي ضجة إعلامية).
زيارة هنية لطهران وموقف الاخوان
الأسد يرفض لقاء مشعل
فور عودة مشعل من السودان إلى دمشق اتصل بالعماد حسن تركماني مبدياً رغبته في لقاء الرئيس بشار الأسد، تركماني أبلغ مشعل أنه سيبلغ الرئيس بذلك وسيبلغه الجواب حال توفره، مضت الأيام ولم يبلغ مشعل بأي موعد من القيادة السورية بشأن لقاء الأسد، وفهم مشعل أن هناك موقفاً سورياً أصبح واضحاً برفض لقائه، ومن أجل ذلك حاول وساطة أحمد جبريل ورمضان شلح، لكن لقاءه مع جبريل كان حاداً لدرجة أن مشعل وصف موقف جبريل بأنه أكثر حديه من موقف القيادة السورية،
اعتقالات فردية
مشعل يغادر دمشق
صراع بين تيارين داخل حماس
مؤامرة ضد مشعل.. وموقف حاد للجعبري
طالبتكم أكثر من مرة وطلبت من الأخ أبو العبد القليل من الإمكانات المالية لأصرف على المقاتلين، لكن كنتم تطالبونني بالتمهل.. لقد وعدتكم قطر ولم تلتزم إلا بمصاريفكم الخارجية والبروتوكولية في الخارج، والشيء القليل جداً يصل عند أبو العبد، ولولا سياسة الضرائب والأنفاق التي نمارسها بشدة وبقسوة لانهارت الحكومة في غزة وانهارت حماس معها..
أنا لست حليفاً لبشار الأسد، لكن لست مع ما يحصل في سوريا، مجموعات من المرتزقة الممولة خليجياً وأميركياً واسرائيلياً تريد تدمير سورية، هذا ما أقوله لم تخبرني به رموز النظام السوري الذي لا أعرف أحداً منه .. ولا أجهزته الأمنية، هذا ما أخبرني به بعض قادة وكوادر حماس الموجودين في سوريا ولبنان الذين التقيتهم في لبنان عندما ذهبت مؤخراً للقاء قيادة حزب الله.
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!