Category Archives: Assad

The War within Hamas – Part 1

القصة الكاملة للحرب القطرية الايرانية داخل حماس / الجزء الأول

 
 

الجمعة‏، 12‏ نيسان‏، 2013

أوقات الشام

– كيف خرج مشعل من سوريا، وماذا قالت سوريا وايران وحزب الله والقسام؟
– لماذا تصر كتائب القسام على اجراء تحقيق في اغتيال أحمد الجعبري؟
– ما هي الهدية التي أرسلها نصر الله لمشعل؟
– من قتل كمال غناجة، ولماذا؟
– ماذا قدمت قطر لتقوية موقف مشعل أمام منتقديه في حماس، وماذا اشترطت لاعادة اعمار غزة؟
– قناة اتصال جديدة بين حماس وإسرائيل .. وتذمر مصري
– مشعل تلقى ضربة قاسية باختيار عزيز دويك عضواً في مكتب الإرشاد للتنظيم العالمي للإخوان

رام الله ? الحياة الجديدة ? حصلت “الحياة الجديدة” من مصادر خاصة على خفايا ما يدور داخل حركة حماس منذ ثورات الربيع العربي. وتظهر المعلومات تفجر الخلافات داخل الحركة بشأن الموقف من الثورة السورية، وكيف دعمت وتدعم قطر رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لمواجهة منتقديه داخل حماس، التي توجت بتخصيص ملايين الدولارات لاعادة اعمار غزة، وزيارة أمير قطر للقطاع، اضافة لموقف الاخوان المسلمين في مصر مما يحصل داخل حماس.


وتظهر المعلومات أسباب تغير موقف ايران وحزب الله من مشعل واجراء اتصالات مع قياديين آخرين من حماس، وعن رسالة وجهها حسن نصر الله لمشعل تضمنت هدية وعتبا وغضبا من موقفه بشأن ما يحصل في سوريا، اضافة الى تفاصيل عن اغتيال القياديين بحماس كمال غناجة بدمشق وأحمد الجعبري في غزة.
كما تظهر المعلومات ان قطر ما زالت تراهن على كسب موقف حماس في كل القضايا الاقليمية أو تحييدها على الأقل، وان ايران وحزب الله وكتائب القسام تحبط أي اختراق لمحور المقاومة.

دعوة مشعل للقاء أمير قطر

في أيلول عام 2011 وأثناء وجود خالد مشعل في دمشق تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري ناقلاً له دعوة عاجلة من أمير قطر لزيارة الدوحة، وبعد أسبوع من هذا الاتصال توجه خالد مشعل على رأس وفد من قيادة حماس حيث التقى فور وصوله مع أمير قطر بحضور رئيس الوزراء وعزمي بشارة.

أمير قطر تحدث مع وفد حماس بالتالي :

بشار الأسد انتهى وعليكم إنقاذ أنفسكم قبل فوات الأوان، عندما يسقط بشار الأسد يسقط كل من معه وستخسرون في معركة ليست معركتكم، كل ما أنجزتموه سيسقط ولكم عبرة كيف سقط عرفات عندما حالف صدام حسين وسقط معه ولم يشفع له كل ما قدمه من اتفاقيات مع إسرائيل من أجل البقاء .. سقط لان العالم أجمع على ضرورة إسقاطه.

نحن جاهزون لمساعدتكم، أميركياً وأوروبياً وحتى مع إسرائيل لضمان وجودكم وفرضكم على الطاولة إذا ما تعاملتم بإيجابية بما نطرحه عليكم.
لا تراهنوا على صمود بشار الأسد، الكل متفق الآن على أن بشار الأسد قد سقط ويجب أن يختفي، ولا تراهنوا على روسيا، فالدولة التي لا تستطيع أن تطعم شعبها خبزاً، لا تستطيع حماية الآخرين.

الكل يعرف موقف روسيا، فهي تؤزم وتصعب ليكون الثمن الذي تقبضه كبيراً، فالأميركيون والأوروبيون بدأوا بعقد صفقة مع روسيا، ونحن في دول الخليج نقلنا موقفنا لروسيا بأننا جاهزون لتعويض روسيا عن أية خسائر ممكن أن تلحق بها في حال تغيير موقفها، وكلنا يعرف أن روسيا أضعف من مقاومة هذا الإغراء.

أما بالنسبة لإيران فلا تراهنوا عليها كثيراً ، وإن ما يحدث في سوريا هو تهيئة دولية لما سيحدث في إيران لاحقاً، فالعالم قرر أن لا مجال لأي طرف بالتمرد وتهديد مصالح الآخرين، ومسألة ضرب إيران أصبحت بإطار التنفيذ وليست في إطار الإعداد كما توهم إيران نفسها.

نحن في قطر لم نقصر في حق سوريا ولا بحق الشعب السوري لا بالماضي ولا بالحاضر ولا بالمستقبل، فقد وقفنا إلى جانب سورية عندما كان هناك تهديد أمني ممكن أن يلحق بها من جارتها لبنان، ورفضنا وتصدينا أن يستخدم العالم لبنان كقاعدة لضرب العمق السوري، وحاولنا جاهدين مع النظام السوري طوال الفترة السابقة أن ينحني أمام العاصفة، وأن يفك حلفه مع إيران، ساعدنا ودعمنا سوريا في الوقت الذي كانت جميع دول الخليج تخاصمها، وكنا آملين أن تستخدمنا سوريا كجسر عودة إلى العالم العربي، لكن كل هذه المحاولات لم تفلح، ومع بداية الأزمة السورية تحدثنا مع القيادة السورية بهدوء، وأحياناً بصوت مرتفع من أجل حل هذه المسألة قبل تفاقمها، لكنهم تعاملوا معنا بسياسة الكذب والمراوغة.

أنا ضميري مرتاح لأني حاولت كثيراً لإنقاذ سوريا وفشلت من السياسة المتهورة والصبيانية لقادتها.
لذلك حرصاً عليكم، وحرصاً على قضية شعبكم، مطلوب منكم الآن خطوة جريئة وشجاعة، في هذا السياق مطلوب منكم أن تفكوا ارتباطكم بمحور سوريا – إيران – حزب الله قبل فوات الأوان، لنكون قادرين على حمايتكم وفرض وجودكم، ولا تنسوا بأنكم الحلقة الأضعف في هذا المحور.

سوريا وإيران جاهزتان لأن تضحيا بكم في حال ضمان بقائهما، لقائي معكم للتاريخ ولأبرئ نفسي من مستقبل قاتم قد يواجهكم في حال عاندتم الواقع، وأنا أعرف أن اتخاذكم مثل هذا القرار سيكون مكلفاً، لذلك نقول لكم نحن جاهزون لتعويضكم عن ذلك مالياً وجغرافياً، وأنا أتعهد أمامكم بذلك.

ليس مقبولاً منكم أن تقولوا نحن نعبر عن نضال الشعب الفلسطيني، وتقفون في نفس الوقت في نفس الخندق مع حاكم يقتل شعبه. هناك ترتيبات جاهزة سيضعكم سمو رئيس الوزراء في صورتها تفصيلياً فيما بعد، لنقول لكم وبكل تأكيد إنه بالقدر الذي تسيرون فيه سنسير باتجاهكم بخطوات أكبر ومقدار أكثر.

خالد مشعل شكر أمير قطر على ما طرحه، واعداً إياه بنقل هذه المواقف لهيئات حماس القيادية بالسرعة القصوى لاتخاذ القرار والموقف وفق مصلحة الشعب الفلسطيني، وأضاف أنه ليس مخولاً باتخاذ موقف بمثل هذه القضايا الحساسة، ولا بد من طرحها بكل تفاصيلها على مؤسسات وهيئات حماس الشورية.

تباين في مواقف قيادة حماس

بعد أيام غادر خالد مشعل الدوحة إلى بعض الدول ثم عاد إلى دمشق، وخلال تلك الفترة دعا خالد مشعل بعض القيادات الموجودة في سوريا ولبنان والأردن لاجتماع طارئ وعاجل، لينقل لهم ما جرى معهم في الدوحة، وما طلبته قطر، مستعرضاً أمامهم كل التفاصيل والمشاورات التي أجراها بهذا الخصوص مع دول وشخصيات هم على علاقة بهم. في هذا الاجتماع بدا التباين واضحاً في مواقف قادة حماس الموجودين في الاجتماع، والجزء الأكبر منهم اتهم خالد مشعل بمحاولة تبرير هذا الموقف بالزحف، لأن هذا الموقف هو انقلاب مفاجئ في سياسة حماس، وكاد الاجتماع أن ينفجر لولا خشية الجميع من تسريب ذلك للقيادة السورية والأمن السوري.

لقاء مشعل وطلال ناجي

بعد يومين من هذا اللقاء العاصف فوجئ خالد مشعل باتصال هاتفي من طلال ناجي يطلب فيه لقاء مشعل على عجل.
المفاجأة الكبرى لمشعل كانت أن طلال ناجي كان على علم تفصيلي بكل ما يدور في حماس، مبلغاً إياه أن كل ما يعلمه أبلغه إياه الأخوة السوريون، مؤكداً له أن سوريا لم تمارس أية ضغوط على حماس في تحديد موقفها، مذكراً إياه أن حماس لن تجد حضناً دافئاً وآمناً أكثر من سوريا، بالرغم من الخلاف الأيديولوجي بين الاخوان المسلمين والنظام السوري، وأن سوريا لن تطلب من حماس أن تكون شريكة معها فيما يحصل، وهي تقدر وتعطي الهامش الواسع بخصوصية حماس.

اصطفاف في حماس لمواجهة مشعل

بعد اللقاء مع طلال ناجي أدرك مشعل أن الأمور داخل حماس خرجت عن سيطرته، وأن هناك أطرافاً أو أشخاصاً في الهيئات القيادية في حماس على صلة مباشرة، إن لم يكن مع سوريا، فعلى الأقل مع إيران وحزب الله، وأن هناك اصطفافاً أصبح واضحاً في حماس للتصدي لما هو مطلوب للنقاش.

وعشية لقائه بطلال ناجي فوجئ بتصريح مهم من محمود الزهار في غزة يقول فيه: إن حماس لن تغادر سوريا!! وسنكون وفيين لسوريا بقدر الوفاء الذي لقيناه من سوريا.

وفي نفس اليوم كان هناك لقاء بين أسامة حمدان ومحمد بركة في بيروت مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وتزامن ذلك أيضاً مع دعوة وجهتها إيران لإسماعيل هنية لزيارة طهران.

 

أمام كل هذه الصور والدلائل أصبح واضحاً وجلياً لمشعل أن أطرافاً عديدة ومتناقضة في حماس أصبحت تلملم بعضها البعض في مواجهة تغيير أو تظهير موقف حماس بشأن الأزمة السورية، والقرار الذي اتخذه مشعل، لأنه لا بد من سرعة الحركة وسرية التصرف للمحافظة على وحدة حماس، وإن كان على الأقل شكلياً أو إعلامياً، فبادر مشعل لدعوة المكتب السياسي لمناقشة ما يحصل وفي تلك الفترة لم تتوقف الضغوط القطرية على مشعل وعلى حماس.


الوفد القطري المعني بملف إعمار غزة، الذي كان على وشك الوصول إلى غزة أجل وصوله لأسباب فنية كما أعلن القطريون، وهذا ملف كانت تعول عليه حماس كثيراً ليكون بداية لرفع الحصار عن غزة، وترافق ذلك أيضاً مع اتصالات حثيثة ومستمرة من الشيخ القرضاوي مع مشعل وغيره من قيادات حماس في الداخل والخارج مناشداً إياهم باغتنام الفرص وتبرئة أنفسهم من الدم السوري المسفوح على أرض سوريا، وأن الشعوب الإسلامية ستحاسبهم إذا استمروا على هذا الموقف.

“شورى حماس”.. لا قرار

مشعل وبالتشاور مع بعض أعضاء المكتب السياسي قرر أن ما هو مطروح أكبر من قرار المكتب السياسي؛ هذا موضوع يهدد وحدة حماس كمشروع سياسي، ولمواجهة هذا الخطر الداهم لا بد من دعوة مجلس الشورى للحركة، وأن يحضره أكبر عدد ممكن من الأعضاء في الداخل والخارج، علماً أنه يعقد في السودان، ويكون الأعضاء فيه على علم مسبق بمجال البحث ليتمكن من لا يستطيع الحضور أن يعلن عن موقفه ورأيه بمراسلة إلى مجلس الشورى.
انعقاد مجلس الشورى في السودان لم يحسم الصراع ولم ينهه بل رحلّه، والصيغة الوحيدة التي اتفق عليها كانت (الخروج الصامت للقيادة العليا لحماس من دمشق دون أن يترافق ذلك مع أي ضجة إعلامية).

زيارة هنية لطهران وموقف الاخوان

واستمر الحال على ذلك، وعاد هنية إلى القاهرة، وصمم على الذهاب إلى طهران بالرغم من كل مناشدات الإخوان المسلمين في الأردن وسوريا وبعض المواقع الأخرى بعدم ذهابه إلى طهران، لدرجة أن همام سعيد ناشد المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر بالتدخل لثني هنية عن التوجه إلى طهران، لكن موقف الإخوان المسلمين في مصر كان النأي بالنفس عن الصراع الدائر في حماس، ولم يمارس أية ضغوط على أي طرف، وإن كان يطمح ويسعى من أجل وحدة موقف حماس، لكن وفق مصالح حماس وليس وفق مصالح الآخرين، فالمرشد في مصر قال إن حماس ليست حزب الإخوان المسلمين، فهي حركة مقاومة وليس علينا أن نلزمها بصيغة والتزامات حركات الإخوان، ويجب أن نترك لها مساحة للمناورة والحركة.. وإن المرشد لا يثق بأي وعود تقدم لحماس من أي كان، لأن المطلوب سابقاً وحالياً ومستقبلاً هو شطب حماس كحركة مقاومة والمطلوب تدجينها، وأبناء حماس هم القادرون على تحديد اتجاههم، لذلك غادر هنية القاهرة متوجهاً إلى طهران، ضارباً عرض الحائط بكل المناشدات التي طالبته بالعدول عن ذلك، أو على الأقل الإعلان عن تأجيل الزيارة، وفور عودته من طهران ومن أجل إحداث التوازن ذهب إلى الصلاة في الأزهر في القاهرة، وهناك أعلن أننا مع نضال الشعب السوري.

إن البند الوحيد الذي اتفق عليه في اجتماعات السودان هو الشروع فوراً في عملية انتخاب هيئات ومؤسسات لحماس في الداخل والخارج لحسم الخلاف والتجديد، والمحافظة قدر الإمكان على وحدة حماس خلال هذه الفترة.

 

الأسد يرفض لقاء مشعل


فور عودة مشعل من السودان إلى دمشق اتصل بالعماد حسن تركماني مبدياً رغبته في لقاء الرئيس بشار الأسد، تركماني أبلغ مشعل أنه سيبلغ الرئيس بذلك وسيبلغه الجواب حال توفره، مضت الأيام ولم يبلغ مشعل بأي موعد من القيادة السورية بشأن لقاء الأسد، وفهم مشعل أن هناك موقفاً سورياً أصبح واضحاً برفض لقائه، ومن أجل ذلك حاول وساطة أحمد جبريل ورمضان شلح، لكن لقاءه مع جبريل كان حاداً لدرجة أن مشعل وصف موقف جبريل بأنه أكثر حديه من موقف القيادة السورية،  

أما رمضان شلح فقد نقل لمشعل موقف القيادة السورية المستاء من ذهابهم إلى قطر، حيث مقر غرفة العمليات الكبرى للتآمر على سوريا وشعبها، وأن سوريا لم تطلب من حماس مغادرة الأراضي السورية، ولن ترجوهم لأن يبقوا، وكل ما تطمح إليه سوريا من قادة حماس أن يكونوا أمناء على من أمنهم على بيته وعرضه، وكل ما تطمح اليه سوريا من قادة حماس هو موقف متوازن ومنصف، وإن كانوا يمقتون موقف النأي بالنفس فأمامهم موقف محمود عباس الذي تعتبره سوريا موضوعياً ومنصفاً نوعا ما، مع العلم أن سوريا تعلم أن ضغوطاً كبيرة مورست وتمارس على عباس وغيره من الفلسطينيين لدفعهم للدخول في مواجهة علنية ومكشوفة مع سوريا، والتأثير على الفلسطينيين الموجودين في سوريا للدخول طرفاً في الصراع ضد النظام السوري، إلا أن عباس وقيادة المنظمة الآخرين رفضوا وما زالوا يرفضون كل هذه الضغوط وهو بالتأكيد ليس منحازاً للنظام وليس حليفاً له، بل هو منحاز لمصالح شعبه فقط، إن هذا الموقف تقبل به سوريا أن يكون جامعاً وموحداً للفلسطينيين، وهي لم تطلبه من عباس بل اتخذه من أجل مصلحة شعبه وقضيته.


اعتقالات فردية

بعد اللقاء مع شلح أبلغ مشعل بعض قادة حماس الموجودين في دمشق أن الجسور التي تربطكم بالنظام السوري قد تهدمت.. وترافق ذلك مع بعض الاعتقالات الفردية لأشخاص من حماس تورطوا في تسليم وتهريب بعض الأسلحة الخفيفة لمجموعات جماعة الأخوان المسلمين داخل سوريا، كان أبرزهم زوج ابنة مشعل، وكان أفرج عنهم لاحقاً للتدخل المباشر لحسن نصر الله، حتى لا يساهم ذلك في دفع بعض قيادات حماس بشكل متسارع نحو الطرف الآخر، لذلك قرر مشعل وبالتشاور مع بعض قادة الحركة أنه من الأفضل أمنياً مغادرة الصف القيادي الأول الموجود في دمشق، وتوزيعهم أينما أمكن في الدول العربية، وإن أمكن، ذهاب العدد الأكبر إلى قطاع غزة، وإن كان يفضل هو شخصيا التوجه للإقامة في مصر إلا أنه يعرف أن مصر في الفترة الحالية غير قادرة على ذلك، وأنه سيذهب إلى قطر كمحطة وليس للإقامة، بل سيواصل رحلاته والتنقل من مكان إلى مكان دون أن يعطي دليلاً على أن قيادة حماس قد انتقلت إلى الدوحة، وهذا ما كانت تسعى إليه قطر، ووعدت مشعل بأنه في حال وجوده في الدوحة سيسهل على قطر الشروع بضغوط قوية على الأردن من خلال الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لينقل إقامته للأردن ويكون بذلك قريباً من شعبه، وبداية لتعامل العالم مع حماس كطرف أساسي وسياسي مهم في المعادلة الفلسطينية.


مشعل يغادر دمشق

غادر مشعل دمشق متوجهاً إلى الدوحة عبر القاهرة، وهناك شعر أن المصريين غير مرتاحين لخطواته وغير منحازين له، وطالبوه بالتفاهم مع إخوانه بكل خطواته. هناك فهم مشعل أن التيار الأقوى للإخوان المسلمين في مصر متعاطف أو ميال بدرجة أكبر مع حماس في قطاع غزة وبالذات مع هنية.


صراع بين تيارين داخل حماس

الانتخابات في مؤسسات حماس وفق اتفاق السودان بدأت في الظهور، وبدلاً من أن تساهم هذه الانتخابات في حسم الخلافات أفرزت النتائج بروز تيارين قويين ومتناقضين .. على اثر ذلك تم تأجيل الاستمرار في انتخاب الهيئة القيادية العليا (المكتب السياسي) ورئيس المكتب السياسي؛ لأن الاستمرار في ذلك سيظهر للعلن انشقاقاً حقيقياً في حماس، وهنا كانت محاولة الاخوان المسلمين الأخيرة في مصر قبل شهر لتهدئة الأمور لاجتماع مجلس الشورى لاختيار قيادة جديدة لحماس، إلا أن المحاولة باءت بالفشل مرة أخرى. يأخذ اجتماع القاهرة تأزيماً جديداً وصراعاً مكشوفاً بين تيارين، المعارض يضم (أسامة حمدان، عماد العلمي، محمود الزهار، علي بركة، محمد نزال، أحمد الجعبري “قائد كتائب القسام”) في مواجهة الطرف الآخر، والشيء المفاجئ في هذا الإجتماع هو الموقف البراغماتي لهنية وأبو مرزوق حيث كان موقفهما واضحاً فهما يلعبان ويحرصان على رضى الموقفين.

مؤامرة ضد مشعل.. وموقف حاد للجعبري

أمام هذا الموقف أعلن مشعل أنه لم يعد مرشحاً لانتخابات رئاسة المكتب السياسي، وأنه سيترك القيادة لمن تختاره، وسيكون ملتزماً كأي عضو بأي قرار تتخذه القيادة الجديدة. موقف مشعل هذا جاء بعد أن أيقن أن الأرض تهتز تحت أقدامه، وأن هناك مؤامرة قد اكتملت تجاهه، وأنه إن عاد لرئاسة المكتب السياسي فلن يكون إلا طربوشاً على رأس تيار أمسك بكل مراكز القوة في الحركة وخصوصاً في قطاع غزة والسجون ولبنان، وأن الجعبري هو من يقود المعركة ومن يقود والمواجهة،

 
وأدرك مشعل أن ما يعبر عنه الجعبري هي رسالة حادة له من طهران وحزب الله الذي رفض أخيراً استقبال مشعل في بيروت، فكان لا بد لمشعل من مخاطبة الجعبري بأنه ليس من حقه الذهاب إلى طهران، ومن ثم إلى لبنان وعقد لقاءات مع كادر الحركة في سوريا ولبنان دون علم المكتب السياسي، فرد الجعبري مخاطباً مشعل: ليس من حقك أن تكون في قطر، وتلتقي بيهود وإسرائيليين دون علم المكتب السياسي.. فاليهودي الذي التقيته في الدوحة بعد ان أرسله إليك رئيس الوزراء القطري على أنه من زعماء الجالية اليهودية في الولايات المتحدة كمتعاطف مع الموقف الفلسطيني، والداعي الإدارة الأميركية لفتح حوار مع حماس ليس إلا ضابط موساد.
 
نعم، أنا ذهبت إلى طهران لأنني أنفذ اتفاقاً وقعته أنت شخصياً في إيران، أنت تعرف أن كل إمكانات قوات كتائب القسام المالية والعسكرية مقدمة من إيران عبر حزب الله وسوريا، عقب خروجكم من سوريا لم تصلنا الدولارات الخاصة بالكتائب في غزة.. تلقيت دعوة من ايران لمناقشة هذا الموضوع، وأنت والمكتب السياسي من خولني بذلك ..

طالبتكم أكثر من مرة وطلبت من الأخ أبو العبد القليل من الإمكانات المالية لأصرف على المقاتلين، لكن كنتم تطالبونني بالتمهل.. لقد وعدتكم قطر ولم تلتزم إلا بمصاريفكم الخارجية والبروتوكولية في الخارج، والشيء القليل جداً يصل عند أبو العبد، ولولا سياسة الضرائب والأنفاق التي نمارسها بشدة وبقسوة لانهارت الحكومة في غزة وانهارت حماس معها..

أنا لست حليفاً لبشار الأسد، لكن لست مع ما يحصل في سوريا، مجموعات من المرتزقة الممولة خليجياً وأميركياً واسرائيلياً تريد تدمير سورية، هذا ما أقوله لم تخبرني به رموز النظام السوري الذي لا أعرف أحداً منه .. ولا أجهزته الأمنية، هذا ما أخبرني به بعض قادة وكوادر حماس الموجودين في سوريا ولبنان الذين التقيتهم في لبنان عندما ذهبت مؤخراً للقاء قيادة حزب الله.

المشروع المنفذ الآن في سوريا ليس مشروع الشعب السوري، فأنا مع الشعب السوري ونضاله، ودائماً سنكون إلى جانبه لأنه من أوفى الشعوب للقضية الفلسطينية، ليس النظام السوري وحده من يقتل الشعب السوري، فعصابات وجيوش كثيرة في سوريا تقتل الشعب السوري.. ما يحدث في سوريا الآن هو حرب اقليمية يقودها ليس ما يسمى برموز الاعتدال العربي فقط، لكن من يقودها هي الخيانة العربية بعينها مع أميركا واسرائيل، وكلام الأخ أبو الوليد أن زيارتي إلى لبنان التي تمت من خلال وفد ايراني لم تكن سرية أو تحريضية ضد الأخ أبو الوليد أو غيره، لنا مصالح مع حزب الله وإيران، هل اتخذتم قراراً بإنهاء هذه العلاقة ولم نخبر بذلك؟ هل أنا خرقت وتجاوزت هذا القرار؟
أنا لم أحرض ضد الأخ أبو الوليد، وأنا أكثر الناس تفهماً لموقفه، وكثيراً ما أشفق عليه، يجب أن نحسم أمرنا “النطنطة على الحبال مش دايماً سهلة وغالباً ما يكون ثمنها الكسر”، اعتذار السيد حسن نصر الله عن مقابلة الأخ أبو الوليد لم أعلم به أصلا لأتهم بأنني من المحرضين على عدم استقباله.. ظروف لبنان الأمنية الآن مخيفة كثيراً، واعتذار الاخوة في حزب الله عن استقبال الأخ أبو الوليد حتماً لأسباب أمنية، فلبنان الآن مسرح لكل أجهزة استخبارات العالم وأولها الموساد، والذي يعمل بالمشاركة مع عدة أجهزة أمنية عربية، وهؤلاء جميعاً لن يوفروا الأخ أبو الوليد كهدف إن لاح لهم في بيروت، ليس بقدرة حزب الله الآن المغامرة في استقباله (هذا كل ما قاله الجعبري وانتهت الآن مداخلته).

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

    Israel Favors Qaeda over Assad: Regime will not Fall Soon

    Local Editor
     
    Israel ruled out on Tuesday that the Syrian regime would fall anytime soon, pointing out that Israel did not favor Bashar Al-Assad over Al-Qaeda, as the first formed an “axis of extreme evilness”.

    Amos GiladSpeaking to Yedioth Ahronoth, Head of the Diplomatic-Security Bureau in the Zionist Defense Ministry, Amos Gilad, indicated that the “deterioration in Syria has allowed groups such as Al-Qaeda to establish itself in the country,” yet highlighted that he did not favor Assad because he is in an “axis of extreme evil.”

    On the Zionist entity’s relation with Turkey, Gilad considered that “reconciliation agreement” between both parts was important due to “Iran’s nuclear situation”.

    “Turkey has been enemies with Iran or Persia for 1,000 years; it (Turkey) cannot allow them to arm themselves with nuclear weapons. Turkey is not ready for Iran to go nuclear,” Gilad told the Zionist daily.

    The “Israeli” official further emphasized that “even if Israel’s relations with Turkey did not return to their previous level, the importance of the reconciliation agreement was in that it stopped the deterioration of relations between the two countries.”

    Source: Israeli Media
    11-04-2013 – 15:16 Last updated 11-04-2013 – 15:16

    River to Sea Uprooted Palestinian  
    The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

    All this steadfastness, Bashar al-Assad?

    كل هذا صمود يا بشار الاسد ؟

     
     

    ‏الإثنين‏، 08‏ نيسان‏، 2013

    أوقات الشام

     
    روزانا رمال

    اندلعت “الثورات العربية ” واحدة تلو الاخرى شهر تلو الاخر و اخذت تتساقطت و تنهار الانظمة العربية النظام تلو الاخر ….انظمة ظن كثر انها انظمة حديدية ليتبين انها انهارت بسرعة بكبسة زر مخفية فطغت على الشارع العربي روح جديدة و ومواقف و رؤوساء جدد و بين التجديد و الفوضى لاعادة البداية من جديد و التموضعات المؤكد ان مخاض استقرار تلك البلدان صعب …
    بقيت سوريا استثناء و ما يزال يسأل كثيرون عن سبب استثنائها فبالنسبة للبعض طال امد بقاء الاسد في سدة الحكم هذا ما لم يحصل مع باقي الانظمة فتعززت اشكالية اذا ما كانت سوريا تندرج ضمن رزمة الثورات نفسها ام انها حالة خاصة ..


    لم يطل امد حكم رؤساء كثر حول العالم لدى مواجهتهم الثورات و المد البشري الهائل حيث لا يمكن ان تدعم دولة او حليف و لا دعمت اي دولة او حليف رئيسا لا يتمتع بشعبية فانقاذه شبه مستحيل فلا بيت و لا منطقة ولا جيش مستعد لاحتضانه و بالتالي الحلفاء اعجز من انقاذه مهما بلغوا من قدرة الا اذا كان محضونا من ابناء وطنه لذلك و في حالات ابرز ثورات العالم كاول ثورة شيوعية روسية واول ثورة اسلامية ايرانية واول ثورة ليبرالية فرنسية .. انتصرت الشعوب و كانت جميعها ثورات بيضاء سلمية
     

    لكن اذا تم النظر الى الوقت الذي استغرقته تلك الثورات المذكورة في بلدان اكبر مساحة و تعقيدا من ذلك الحراك الذي حصل و يحصل بمنطقتنا و القصد هنا الحراك على الارض بالتظاهرات و ليس المواجهة السياسية و ما سبق نجد ان :
    الثورة الروسية الشيوعية استغرقت : شهرين
    الثورة الفرنسية الليبرالية : ثلاث اسابيع
    الثورة الايرانية : 6 اشهر
    الثورات المذكورة هي ما قد يعرف “بالنسخة الاصلية للثورات الشعبية البيضاء ” التي افرزت انظمة و دول جديدة و فرضت نفسها مسارا و هوية سياسية رئيسية على خارطة العالم الحديث .
    اما بالنسبة للثورات التي اندلعت في المنطقة العربية مؤخرا فاذا تم تحديد فترة تقريبية لحراك الشارع ايضا تكون مدة اندلاع الثورات و نجاحها على الشكل التالي :
    ثورة تونس : 15 يوما
    ثورة مصر : شهرين
    ثورة ليبيا : 10 اشهر
    ثورة اليمن : سنة

    بالنسبة لسوريا فالحراك او “ثورة سوريا ” فان مدتها و اشكال حراكها و الاساليب المعتمدة فيها بالحراك , الارهابي منها و الاجرامي على وجه الخصوص اي ” الانتحاريين ” و اسس و طرق و قواعد الاشتباك بين طرفي ” الدولة ” و المعارضة المسلحة ” رسمت اسئلة مشروعة في الشارع العربي : هل ما يجري في سوريا ثورة ؟ اذا كانت ثورة شعبية لماذا لم يسقط الاسد بعد؟ هل يمكن لاي حليف مهما دعم او قوة عسكرية مهما استخدمت الوقوف بوجه الشعوب او امام مد بشري هائل قرر الاحتجاج و التظاهر سلميا ؟ اي الة عسكرية ستقصف ملايين في تظاهرة ؟ و اي مجتمع انساني سيرضى؟

    في سوريا فان عذر عدم القدرة على التظاهر ضد الاسد او خفوت المظاهرات بسبب القصف من الجيش السوري او ما تبرر فيه المعارضة السورية غير منطقي على الاطلاق فالثورات تعني تضحيات و دماء و بطولات و لا كلل و لا ملل … لذلك اما انه لا يوجد فعلا شعبًا سورياً موحداً و حاضنأً ما فيه الكفاية لهذه “الثورة ” و اما ان هذا الشعب لا يريد اسقاط الاسد و هو غير موافق على ذلك و يؤيد بقاءه .

    سوريا دخلت عامها الثالث بالحراك العسكري و غابت عنها الشعوب و التظاهرات الافتة و الكبرى . الحراك العسكري في سوريا تخطى المحظور و رد الدولة السورية و عمليات جيشها و نوع العدو الذي يواجهه الجيش السوري تخطى المعهود من عمليات يقوم بها جيش على ارض بلاده… فاذا كانت الثورات الشعبية العارمة التي حصدت الملايين قادرة على اسقاط نظام باشهر ففي سوريا الة عسكرية و معارضة و حلفاء للمعارضة يمولون و يسلحون منذ عامين و اكثر و لم يسقط الاسد بعد؟ فهل كل هذا صمود يا بشار الاسد ؟
    20130408-142802.jpg
    في سوريا عمليات انتحارية و سيارات مفخخة و جثث قتلى و جرحى على الطرقات من المدنيين و عمليات استهدفت مراكز الدولة السورية و قيادات كبرى فيها و لم يسقط الاسد فهل هذا كله صمود يا بشار الاسد؟
    في سوريا اغراءات مالية و اموال طائلة و حلفاء و حلفاء متقابلون قرروا خوض معركة طاحنة لكسر بعضها بعضا و كسر شوكة الاسد رغم ذلك في سوريا جهاز ديبلوماسي متماسك جدا لم ينشق منه احدا يذكر سوى شخصين او ثلاث بين سفر و موظف من اصل 1500 عامل في السلك فهل هذا كله صمود يا بشار الاسد ؟

    في سوريا مواقف و مفاوضات و وفود دولية تزور الاسد ووزرائه و تفاوضه و تبديلات من خطة

    A الى خطة B و وقت و اخذ و رد …و رد و اخذ … فهل هذا صمود يا بشار الاسد ؟

    من سوريا ما زال العالم يرتقب و يهاب ما قد يصدر من قرارت عن الرئيس السوري من اسرائيل وصولا الى الولايات المتحدة …فهل هذا صمود يا بشار الاسد ؟

    في سوريا جيش هائل العديد يعتبر اكبرعديد جيش في العالم العربي حسب الاحصاءات و قوة عسكرية اقليمية ضاربة لم تمس و لم تستعمل و جيش لم ينقسم و فرق لم تنزل لساحة المعركة حتى الان فهل هذا صمود يا بشار الاسد ؟
    لسوريا حلفاء دوليين كبار لهم مصالح معها ما زالوا على عهودهم و مواقفهم و رؤيتهم و قناعتهم بمستوى شعبية الاسد بعد دراسات اجروها عن طريق سفاراتهم فيها و ديبلوماسيهم بالارقام و الاحصاءات توصلوا الى قناعة فيها ان القاعدة الشعبية للاسد كبيرة والجيش السوري متماسك عديدا و عتاد فكان الثبات مع الاسد دوليا على اساسه اي قبل مصالحهم معه التي ستنهار حكما لو ان من يدعمونه ضعيفا شعبيا و هذا ما اثبته تاريخ الثورات خصوصا لدى التعامل مع دول كبرى كروسيا مثلا التي لا يناسبها ابدا دعم رئيس ضعيف و لا يناسب مكانتها و لا حججها امام العالم و قد لا تتحمل ابعاد سوء حساباتها او رهانها على شخص فتولدت قناعتها بانها تدعم رئيسا معه شعب .. فهل هذا صمود يا بشار الاسد؟
    كلا …لم يعد هذا صمودا …بل اصبح انتصار

    River to Sea Uprooted Palestinian  
    The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

    President Assad to Turkish Turkish Ulusal TV: Assad: Erdogan has a sectarian «brothers» mind… The division of Syria will move to Neighbourhood

    PRESIDENT BASHAR AL-ASSAD’S FULL INTERVIEW WITH TURKISH TV


    Posted on April 5, 2013 by

    Part I

    Part II
    Interview given by President Bashar al-Assad to Turkish Ulusal TV

    Highlight: Erdogan is lying!
    HandsoffSyria
    Published on 5 Apr 2013
    Broadcasted on 5-April-2013
    ALSO SEE:
    PRESIDENT BASHAR AL-ASSAD’S SPEECHES AND INTERVIEWS

    لقاء الرئيس الأسد مع قناة أولوصال وصحيفة أيدنليك التركيتين

    الأسد: عقل أردوغان «إخواني»… وتقسيم سوريا سينتقل للجوار

     
     
     
     
    

    شن الرئيس السوري بشار الأسد هجوماً على رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، واتهمه بأنه يحمل عقل جماعة الإخوان المسلمين وأنه رأى في الأحداث التي تحصل في العالم العربي فرصة له لإطالة عمره السياسي.

    وفي مقابلة مع قناة «اولوصال» وصحيفة «ايدنليك» التركيتين بثت أمس، قال الأسد «نحن محاطون بمجموعة من الدول التي تقوم بمساعدة الإرهابيين في الدخول إلى سوريا»، مشيرا إلى أنه «في لبنان هناك أطراف مختلفة تساعد أو تقف ضد إدخال الإرهابيين إلى سوريا، لكن تركيا تقوم رسمياً باحتضان الإرهابيين وإدخالهم إلى سوريا».

    وعن تقييمه لنشاطات دول «البريكس» فيما هناك دول عربية وغربية تدعم المسلحين، قال الأسد إن «الصراع في سوريا لم يكن بالأساس صراعاً محلياً.

    هناك حراك داخلي في سوريا، ولكن الموضوع برمّته خارجي. هو صراع خارجي مرتبط بالخريطة الإقليمية، وإعادة رسم خريطة المنطقة، وفي الوقت ذاته مرتبط بالصراع بين القوى الكبرى. إن تشكيل مجموعة البريكس يدل على أن الولايات المتحدة لن تكون بعد الآن القطب الوحيد في العالم. مجموعة البريكس لا تدعم الرئيس بشار ولا سوريا، هي تدعم الاستقرار في المنطقة، والكل يعرف أنه إذا حصل اضطراب في سوريا وصل إلى مرحلة التقسيم أو سيطرة القوى الإرهابية في سوريا، أو كلاهما، فلا بد أن ينتقل هذا الوضع إلى الدول المجاورة أولا وبعدها، بتأثير الدومينو، إلى دول بعيدة عن الشرق الأوسط. من هذا المنطلق وقفت دول البريكس مع الحل السياسي في سوريا في مواجهة القوى الغربية».

    وعن دعم أميركا وتركيا وفرنسا ودول الخليج لطرف في سوريا وما إذا كان يفكر بترك منصبه بسبب مطالبة أكثر من 100 دولة بهذا الأمر، قال الأسد «هناك عدد كبير من الدول الغربية والإقليمية تقف ضد الرئيس وفي الوقت ذاته يقف شعبه ضده، فكيف يبقى؟ وكيف تصمد سوريا لمدة سنتين؟! أنا رئيس منتخب من قبل الشعب السوري، لذلك فإن النتيجة هي أن مجيء رئيس أو ذهاب رئيس هو قرار يتخذ داخليا».

    وتابع «هل هذه الدول حريصة على دماء الشعب السوري؟ إن الولايات المتحدة تقف مع جرائم إسرائيل وارتكبت المجازر في أفغانستان والعراق. فرنسا وبريطانيا ترتكبان، بتغطية أميركية، المجازر في ليبيا. الحكومة التركية الحالية منغمسة بالدماء السورية. هل هذه الدول حريصة على الدم السوري؟ هذا القرار هو قرار شعبي سوري ولا علاقة لأي دولة به».

    وقال الأسد «نحن محاطون بمجموعة من الدول التي تقوم بمساعدة الإرهابيين في الدخول إلى سوريا. ليس بالضرورة أن تكون مقصودة، فمثلا العراق ضد تسريب الإرهابيين ولكنّ لديه ظروفاً معينة لا تسمح بضبط الحدود. وفي لبنان هناك أطراف مختلفة تساعد أو تقف ضد إدخال الإرهابيين إلى سوريا. تركيا تقوم رسمياً باحتضان الإرهابيين وإدخالهم إلى سوريا. هناك تسريب يأتينا من الأردن، ومن غير الواضح تماماً إذا كان مقصوداً أم لا، وما دام هناك تسريب للإرهابيين فسيكون هناك معارك مع أولئك الإرهابيين. هي حقيقة حرب بكل ما تعني الكلمة. إن الإرهابيين يدخلون بالآلاف، وربما بعشرات الآلاف، فمن الطبيعي أن تسمع أصوات المعارك في عدة أماكن في سوريا».

    وعن تغيّر العلاقة بينه وبين أردوغان، قال الأسد «يبدو أن أردوغان رأى في الأحداث التي تحصل في العالم العربي فرصة له لإطالة عمره السياسي. هذا الرجل عقله عقل إخوان مسلمين. وتجربتنا مع الإخوان في سوريا منذ أكثر من 30 عاما هم أنهم مجموعة انتهازية تستخدم الدين من أجل مصالح شخصية. هو رأى بأن دولا أخرى قامت بها ثورات أو انقلابات أو تدخلات أجنبية أتت بمجموعات من الإخوان إلى الحكم، فرأى في هذا الأمر فرصة كبيرة لاستمراره في الحكم لسنوات طويلة، فانقلب على سوريا لأن في ذلك فرصة شخصية للاستمرار في الحكم. ومنذ البداية، وقبل الأزمة، كان اهتمام أردوغان منصبّا على الإخوان أكثر من اهتمامه في موضوع العلاقات السورية ـ التركية واهتمامه بتركيا نفسها. هكذا يفكر هذا الشخص. فعندما أتت هذه الظروف قرر أن يقف مع مصالحه قبل مصالح سوريا وتركيا. حاول التدخل في الشؤون الداخلية السورية، ومن ثم بدأوا بدعم الإرهابيين علناً وتورطوا في الدماء السورية، ومن الطبيعي أن تنقطع العلاقة بيننا وبينهم».

    وحول إعلان أردوغان انه قدم اقتراحات له من أجل الإصلاح، وعدم أخذه هذه الاقتراحات بالاعتبار، قال الأسد «للأسف، لم يقل أردوغان كلمة صدق واحدة منذ بداية الأزمة. لقد قدم مقترحات عامة تتحدث عن أن الشعب السوري يجب أن يقرر من يكون رئيسه وأي نظام يريده، وهذا ما قلته. والآن لدينا حوار في سوريا، نحضّر له، وستجتمع فيه كل القوى السياسية وتقرر ما تريده، وليس ما يريده أردوغان. هناك سؤال، وهو إذا كان أردوغان قدم مقترحات لكي تحل المشكلة في سوريا فما علاقة هذه المقترحات بدعم المسلحين؟ أردوغان اليوم يقوم بجلب المسلحين، بتمويل قطري، ويؤمن لهم السلاح عبر الأراضي التركية والخدمات الطبية ويرسلهم إلى سوريا. هل هذا المقترح كان موجوداً بين المقترحات التي قدمها لي، أم أن هذه المقترحات كانت مجرد غطاء يستخدمه لكي يصل إلى هدفه. هو يعرف أننا كنا مع الحوار، ومنذ اليوم الأول أعلنّا موافقتنا على الحوار مع كل القوى السورية، وعندما فشلت المرحلة الأولى، التي كانوا يسمونها المرحلة السلمية، انتقلوا إلى دعم المسلحين. أردوغان يكذب ويستخدم هذه المقترحات مجرد قناع. نحن نقبل النصيحة من أي جهة ولكن لا نقبل على الإطلاق التدخل في الشؤون الداخلية السورية. وعلى ما يبدو أن أردوغان فهم موقفنا خطأ، وفهم بأن العلاقة الأخوية بيننا وبين تركيا تسمح له بالتدخل في الشؤون الداخلية السورية بهدف العمل على إسقاط الدولة، ولكن الموضوع كان واضحاً بالنسبة لي منذ الأيام الأولى».

    ونفى الأسد أن تكون السلطات السورية تفكر بالرد بالمثل على دعم الأتراك للمسلحين، موضحاً «هذا ما يريده أردوغان، لأنه يريد وقوع صدام على المستوى الشعبي بين البلدين حتى يحصل على الدعم الشعبي لسياساته ليستعيد بعضاً من شعبيته التي خسرها». وأضاف «حتى اليوم لم نلق القبض على أي عنصر استخبارات تركي، لكن عدم وجود استخبارات على أراضينا لا يعني أنها غير متورطة».

    وقال الأسد «نحن منذ أن بدأ التحرك داخل تركيا منذ عدة سنوات باتجاه حل المشكلة الكردية كان موقفنا الواضح والصريح هو دعم أي حل بين الأكراد والأتراك، لأننا لا نريد أن نرى المزيد من الدماء في بلدكم والتي ستنعكس سلباً على المنطقة. نحن ندعم أي حل صادق في هذا الاتجاه، لأن الأكراد جزء طبيعي من نسيج المنطقة».
    («السفير)

    River to Sea Uprooted Palestinian
    The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

    Lahoud: Syria Triumphs Under Assad Leadership

     

    Fatima Salemeh

    Former Lebanese President Emile Lahoud warned of the dangerous phase Lebanon is undergoing, noting it is a delicate phase in regard to the chaos and difficulties it faces.

    In an interview with al-Ahed news, Lahoud said “This is the most dangerous phase we live since I was army chief. Lebanese officials have acknowledged that one million refugees from Syria have moved to live in Lebanon, yet we do not know their nationalities. They might not be Syrian, rather they might be extremists from Arab countries (Yemen, Libya…). They have arrived with arms and money, we do not even know how, but this is omen of ruin to Lebanon.”

    With regard to the government, Lahoud viewed that the PM Najib Mikati’s resignation did not cause any change on the Lebanese arena. “This government dealt with a few routine administrative matters, it served as a caretaker government,” Lahoud considered.

    The former Lebanese President assured that the golden formula of the Army-People-Resistance cannot be annulled, adding “They tried to end this equation with the help of former PM Fouad Seniora, but we did not allow them to do so.”

    “We must maintain the strength of Lebanon by preserving its honorable Resistance and its party Hizbullah, which stands in face of the “Israeli” enemy. It should not be distracted by internal sectarian issues,” he stated.


    Lahoud went on to say “We assure that Lebanon will form a government with the golden formula topping its agenda list. There is no Lebanon, Palestine, or right to return without the tripartite equation. It is a hundred times better to stay in a caretaker government than to withdraw the word “Resistance” from the ministerial statement.

    Lahoud called on all religious sects to join the Resistance, underscoring, “How can we give up on this resistance which confronts “Israel” and prevents it from re-occupying our land?!”

    The former President, commenting on the Arab summit that was lately held in Doha, said “The Qatari Emir was tasked to suggest again annulling the fourth item of the so-called Arab peace initiative

    (concerned with the right of the Palestinians’ return).”
    According to Lahoud, this talk about annulling item 4 of the initiative directly targets one of Lebanon’s main strength pillars.


    “They are trying to deviate us from confronting “Israel”, they are trying to bring the Resistance to an end,” he accentuated.


    On the election law, Lahoud said “It is best that the Lebanese agree on one electoral law, which can be reached by popular vote, that way the people will chose what they want.”

    Moving on to the Syrian file, Lahoud assured that Syria remains strong under the leadership of President Bashar al-Assad. He censured the Western campaign launched against him, reminding that the same scenario had taken place at the time the Egyptian President Jamal Abdel Nasser was in office and had called for patriotism and nationalism.
    Lahoud feared that the end of the conflict in Syria will lead extremists to target Lebanon instead.

    “Today, the Russians will not agree to topple the Syrian regime, because extremist ethnicities will reach in the heart of Moscow,” he stated.

    He feared that the end of the conflict in Syria will lead extremists to target Lebanon instead. The former President finally assured “The Assad regime will not fall apart, because it enjoys the support of the people, also it is backed by the Russian Veto.”

     

    River to Sea Uprooted Palestinian  
    The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

    Ignoring western propaganda , who exactly is Bashar Al Assad ?

    Syria: Democracy vs. Foreign Invasion. Who is Bashar Al Assad?

    A Syrian’s Perspective: Bashar al-Assad’s Democratic Movement

    by Arabi Souri

     

    ASSADBashar al-Assad has recently been demonized by the mainstream and so-called alternative media who claim that he is a brutal dictator(?). Actually Bashar is a reformer who has done much to further the causes of democracy and freedom.

    It is the opposition and their foreign supporters who represent the most repressive elements of the former ruling party in Syria. To fully understand this its is helpful to look at the historical context of the current crisis. The so-called “spontaneous popular uprising” started in Daraa on March 15th, 2011. The court house, police stations, governor’s house, and other public buildings were looted and torched by the “peaceful protestors” in the first week of the crisis. The people in Homs then began to protest in solidarity with Daraa, but this was uncharacteristic of peaceful Homs and many Syrians knew that it was a fake revolution.

    About 110 unarmed police officers were murdered in Daraa and Homs, sparking anger against the “revolutionaries.” There was an incident in the city Baniyas where an Alawite truck driver was attacked by an armed mob, skinned, and paraded through the city. This disgusted almost all Syrians and since then not a single major city actually rebelled against the government. The foreign backed “revolutionaries” would attack a neighborhood, police station, or army base, from across the borders of Lebanon, Jordan, Turkey, and Iraq. Then they would claim that the city was in rebellion.

    But the Syrians, seeing the same lies in all the western and Arab news stations, and the exiled rotten officials adopting the ‘revolution’, mostly took an anti-revolution stance. That is why whenever the rebels would infest a town or city you would immediately hear of a massacre to punish the residents for not supporting them. Of course the mainstream media would claim that it was Assad forces punishing the town that dared to oppose him!

    Assad took advantage of the revolution to introduce his packages of reforms, putting aside those in the old guards who opposed them. Many of the old guard then joined the opposition abroad.

    The opposition demanded the removal of article 8 from the Syrian constitution making the Baath Party head of the government. Instead of just deleting it Bashar Assad had the constitution re-written buy a specialized committee of Syrian experts from all parties in Syria and with input from all Syrians.

    A referendum was held and the new constitution was approved with almost 90% of a voter turnout of 60%. Assad then enacted a Media Law that would allow more freedom of expression and the establishment of new independent media outlets. Assad eased requirements on the formation of political parties, excluding sectarian based parties. We now have at least nine new political parties.

    Municipal elections were held in December 2011. Many of those who won seats were assassinated or threatened throughout the country by the same revolutionaries who claimed to want democracy. Parliamentary elections were held in May 2012 with no eligibility restraints on the candidates. Many new members of parliament have also been assassinated by the FSA including the wife and three daughters of parliament elect trustee Abdulla Mishleb in the infamous Houla massacre.

     
     
    Historical Context: Syria in the 1980s
     
    MASSACRE

    Recent events can be better understood in the context of Syrian history. Bashar al-Assad is the son of late president Hafez al-Assad. Hafez was described by western mainstream media as a tyrant and oppressor but he was not nearly as bad as any other leader in his time like Thatcher, Reagan, or any of the region’s rulers including Turkey’s military rule.

    The current anti-Assad opposition often refer to the 1982 Hama ‘massacre’. They claim that Hafez besieged the city and then bombed it killing up to 40,000 civilians. I lived in Damascus at that time and you must understand the conditions in the country at the time to know what really happened.

    1) The Muslim Brotherhood was engaged in a war of terror at that time, nothing less than what the Free Syrian Army (FSA) is doing now. The Muslim Brotherhood’s forces were called the ‘Fighting Vanguard’ (Arabic “Al Taleea Al Muqatleh”). Many of the present leaders of the FSA are the same men who led the Fighting Vanguard in the 80s; and they were as savage as their sons now. One of the Fighting Vanguard’s bombings included the Azbakiyeh Bombing in Damascus which took the lives of over 175 civilians and injured hundreds more, and there were many other terror attacks.

    2) The entire Hama episode was led by Hafez al-Assad’s younger brother (Bashar al-Assad’s uncle) Rifaat Assad. Rifaat was heading the Saraya Difaa (later to become the Republican Guard). At that time the Syrian minister of defense was Mustapha Tlass, and the Syrian minister of foreign affairs was Abdul Halim Khaddam. All three of them: Riffaat al-Assad, Mustapha, and Abdul Khaddam are leading and financing the political opposition against Bashar from abroad right now.

    In the current conflict Mustapha’s son Manaf Tlass was sent to negotiate a settlement with his cousins who were rebelling in Rastan. But instead of negotiating he gave them weapons from the Republican Guards caches and leaked secrets causing the deaths of many Republican Guard soldiers at the hands of the FSA.

    Thirty years after the fighting in Hama a report by US intelligence was declassified revealing that the death toll didn’t even reach 2,000. That number included 400 Muslim Brotherhood Fighting Vanguard militants; many Syrian Army soldiers and officers; Baath Party and other state officials; and a number of civilians who were caught in the fire.

    3) At the same time the Syrian Army was fighting the Israeli, US and French Armies in Lebanon.

    4) Syria was under harder sanctions than it is now. Syria has been under increasingly severe western sanctions since 1956, 15 years before Hafez Assad took power.

     
    assad5


    Bashar al-Assad’s Damascus Spring: Syria in the 2000s

    Late Hafez Assad followed a more complex policy regarding foes and foreign agents in his government than Bashar does. Hafez would keep his foes in their posts but under his watchful eyes. When Bashar was selected by the Syrian Parliament to succeed his father in 2000 he removed all of the treasonous foes and foreign agents that Hafez had maintained in office.

    Bashar’s first reform was to ease some political restrictions, allowing politicians to move more freely. In June 2000 the Damascus Spring was started. It lasted until Autumn 2001 by which time most of the treasonous opposition’s foreign funding, and relations with the US Department of State and corporate think tanks had been exposed. The corrupt officials and their families were expelled from Syria and settled in foreign countries. They used their massive accumulations of wealth to mount political opposition to Bashar from abroad.

     
    assad03


    In 2003 the US was occupying Iraq. US Secretary of State Collin Powell visited Bashar and handed him a list of demands including: 1. Cutting all ties with the five main Palestinian factions in Syria, 2. Severing Syria’s relations with Iran in exchange for a promise of better relations with some Arab states.
    3. Signing a peace treaty with Israel similar to one Syria had already refused.
    4. Removing books from schools with any enmity towards Israel. 5. Allowing western banks and companies unhindered access to Syrian markets and resources along with other neo-liberal reforms.

    Bashar refused these demands in the face of the nearly 200,000 coalition troops across the Syrian border in Iraq. Instead Bashar sought to hinder the occupation of Iraq and demanded that the occupying forces withdraw. Because of the proximity of Damascus to the western boarder with Lebanon Syria has the strategic need to secure this border. None the less in 2000 Bashar started withdrawing Syrian troops from Lebanon where they had battled Israeli forces. The troops were reduced from 35,000 in the year 2000 to 14,000 in early 2004.

    In 2005 Lebanese Prime Minster Rafic Hariri was assassinated with the help of members of the Lebanese Future Movement party and likely the help of the US and France. This was a political blow to Assad within Lebanon, and he was also blamed for the assassination using media manipulation and prepared activists. Tens of thousands of Lebanese took to the streets to condemn the killing of Hariri including members of Syria’s closest allies Hizbullah and Amal. The media claimed that the crowds were against the Syrian Army presence in Lebanon. US and France tried to pressure Assad into reinforcing the Syrian Army in Lebanon to stabilize the country but Bashar withdrew all Syrian troops from Lebanon. This background gives the context accompanying president Assad’s reform attempts in Syria, where he had to face foreign powers from abroad and their agents from within. The current crisis is not a civil war or rebellion, but a foreign aggression against a sovereign nation.

     
    Syria-is-a-Battle-for-Palestine0
     

    1- “No word of truth from Erdogan”: Al- Assad

    2- “Syria is a Battle for Palestine”

    3- Arab League working for Whoms?

    4- The Whys Enemies of Palestine are the enemies of Syria at the same time

     

    Related posts:

     

     
    About the author:
     
    The author was born and lived in Damascus, Syria. He moved to Germany ten years ago and runs a company that organizes tourist groups to Syria. Before the conflict he went to Syria often to stay for days and months. He has been an outspoken defender of the Syrian government and has been targeted by the Free Syrian Army who destroyed his property and threatened his life, and so writes under the name Arabi Souri. This article was edited by Seth Rutledge
     

    River to Sea Uprooted Palestinian   The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

    Full details of the media scheme for Damascus fall .. blow up fake Assad’s convoy and firing shots near the Rawda Palace and stop the Syrian friends media broadcast

    التفاصيل الكاملة لمخطط اسقاط دمشق اعلامياً ..تفجير موكب شبيه بموكب الرئيس وإطلاق عيارات نارية بالقرب من قصر الروضة وإيقاف بث الإعلام السوري والصديق

    دام برس:
    بعد ان مولت فضائيات الخليج الدراما السورية لسنوات طويلة تعكف هذه الفضائيات على وضع اللمسات الاخيرة لفيديو افتراضي يصور سقوط دشق او ما تفترض انه المعركة النهائية لسقوطها

    وتتوقع الأوساط الاعلامية والدبلوماسية ان تلجأ القنوات الفضائية المضللة التي تصطف في الواجهة الأمامية للدول المتآمرة على سوريا وتعمل كذراع إعلامي في الحرب التي تستهدف صمود دمشق الى بث سلسلة اكاذيب للتأثيرعلى معنويات السوريين والايحاء بأن المعركة حسمت بسقوط دمشق، وذلك وفق سيناريو معد مسبقاً ومفبرك في المخابر الاعلامية لتلك القنوات، و يعتمد هذا السيناريو على المزج بين أحداث واقعية ومشاهد إعلامية مفبركة مخبريا حيث يتم ادخال مجموعة من السيارات الفخمة كالتي يستخدمها المسؤولون والرؤساء عادة إلى داخل دمشق و تجميع هذه السيارات لتصطف في نسق واحد وتأخذ شكل الموكب الرئاسي في احدى ساحات دمشق،ثم يتم تفجير الموكب بكمية كبيرة وشديدة الإنفجار بحيث يدوي التفجير في انحاء العاصمة، ويتولى الناس الموجودين في محيط المكان تأكيد حدوثه ، وتشير المصادر الى ان الهدف من التفجير هو منع الإعلام الوطني من تكذيب الخبر بحيث ستجد كاميرات وسائل الاعلام في حال ذهبت الى المكان تفجيرا واقعيا بموكب من السيارات الفخمة الشبيهة بالموكب الرئاسي. وتؤكد هذه المصادر أنه بعد أن تقوم وسائل الاعلام الوطنية والصديقة بتقديم هذه الصورة لمشاهديها مدة 5-10 دقائق فقط ستكون الخطوة التالية قطع البث عن محطات الاعلام الوطني والصديق بصورة كاملة على كافة الاقمار الصناعية التي تسيطر عليها دول التآمر وتضيف المصادر أنه يتوقع أن يتم بعد ذلك بساعات قليلة ضرب وتفجير المحاور الرئيسية للاتصالات الأرضية والخلوية لعزل العاصمة عن باقي المدن بعد تسرب اخبار عبر شبكة الاتصال الارضية تؤكد الوقائع الميدانية( التفجير – وجود اعيرة والعاب نارية في سماء العاصمة – فوضى الناس)، ويختتم هذا الاستعراض الاعلامي بإطلاق اعيرة والعاب نارية حقيقية من محيط قصر الروضة حتى تتم مشاهدتها من قبل السكان في سماء العاصمة بما يوحي بمشاهد احتفالية في منطقة قصر الروضة .

    اسقاط دمشق اعلاميا
    يعتمد هذا السيناريو على المزج بين أحداث واقعية والمشاهد الإعلامية المفبركة مخبريا .

    – الاحداث الواقعية:

    – يتم ادخال مجموعة من السيارات الفخمة كالتي يستخدمها المسؤولون والرؤساء عادة إلى داخل دمشق.

    – يتم تجميع السيارات المشار إليها ومن عدة محاور لتصطف في نسق واحد وتأخذ شكل الموكب الرئاسي وذلك في احدى ساحات دمشق.

    – يتم تفجير الموكب واقعيا بكمية كبيرة وشديدة الإنفجار من المواد المتفجرة بحيث يدوي التفجير في انحاء العاصمة دمشق ويتولى الناس الموجودين في محيط مكان التفجير تأكيد حدوثه بموكب السيارات.

    – الهدف من التفجير الواقعي هو منع الإعلام الوطني من تكذيب الخبر بحيث ان كاميرات وسائل الاعلام في حال ذهبت الى المكان سوف تصور تفجيرا واقعيا بموكب من السيارات الفخمة الشبيهة بالموكب الرئاسي.

    – المطلوب من وسائل الاعلام الوطنية والصديقة هو تقديم هذه الصورة لمشاهديها لمدة بين 5-10 دقائق فقط.

    – الخطوة التالية هي قطع البث عن محطات الاعلام الوطني والصديق بصورة كاملة على كافة الاقمار الصناعية التي تسيطر عليها دول التآمر .

    – بعد ذلك بساعات قليلة يتم ضرب وتفجير المحاور الرئيسية للاتصالات الأرضية والخلوية بهدف عزل العاصمة عن باقي المدن وذلك بعد تسرب اخبار عبر شبكة الاتصال الارضية تؤكد الوقائع الميدانية( التفجير – وجود اعيرة والعاب نارية في سماء العاصمة – فوضى الناس).

    – يتم اطلاق اعيرة والعاب نارية حقيقية من محيط قصر الروضة بواسطة مجموعة من المندسين في محيط المكان حتى تتم مشاهدتها من قبل السكان في سماء العاصمة بما يوحي بمشاهد احتفالية في منطقة قصر الروضة .

    – يتم الدخول على شبكة الاتصالات العسكرية وقرصنتها من قبل الاستخبارات الداعمة للمجموعات المسلحة ويتم اعطاء اوامر مزيفة للجنود والوحدات العسكرية على الارض.

    – يتم قرصنة ترددات الاتصال الخلوي وتوجيه رسائل على الهاتف الخلوي تؤكد صحة المشاهد المفبركة.

    – تبدأ جميع المساجد في محيط العاصمة والقريبة من خطوط التماس والتي يمكن أن يسيطر عليها المسلحين وبالتزامن بالتكبير والاعلان عن سقوط النظام بهدف التأثير على عناصر الجيش السوري المرابطين على مداخل العاصمة وعلى خطوط التماس.

    – المزج بين الواقع والمشاهد المفبركة مخبريا:

    الخطوة التالية:

    – تتم في وسائل الاعلام المعادي بحيث يتم عرض المشاهد الواقعية المشار اليها أعلاه بعد معالجتهاوفبركتها في مختبرات هذه المحطات وذلك بادخال صورة أو مجسم للسيد الرئيس وبعض مرافقيه مقتولين جراءالتفجير وتتركيب هذه الصورة على المشاهد الواقعية او على تفجير واقعي ايضا يتم تنفيذه في احدى دول الجوار باستخدام مجسمات مصغرة او مكبرة لاحدى ساحات العاصمة وباستخدام نفس موكب السيارات او مصغرات عنها.

    – يتم عرض هذه المشاهد على كافة قنوات الاعلام المعادي وتكرار العرض بمعدلات ضخ عالية جدا وذلك تزامنا مع قطع البث التلفزيوني الوطني والصدق لاجبار المشاهد على متابعة الحدث عبر وسائل الاعلام المعادي.

    – فبركة مشاهد لبعض مسلحي المعارضة يعلنون سيطرتهم على مان اقامة السيد الرئيس باستخدام النماذج السابقة.

    – فبركة مشاهد لمسلحي المعارضة وجبهة النصرة يحتفلون في مكان التفجير وتظهر في المشاهد مجسم جثة السيد الرئيس و مرافقيه بين أيدي المسلحين.

    – مشاهد مفبركة لبعض جنود الجيش العربي السوري يفرون من اماكن تمركزهم مخلفين ورائهم سلاحهم وعتادهم.

    – فبركة مشاهد لحشود من المسلحين يسيطرون على حواجز الجيش ويقتلون جنودا سوريين بطرق وحشية جدا.

    الهدف من تنفيذ هذا السيناريو:

    1 تحطيم الروح المعنوية لقوات الجيش المرابطة على أطراف العاصمة والإيحاء بأن المعركة قد حسمت بمقتل الرئيس الأسد بهدف إخلاء مواقعهم بما يسمح لحشود المسلحين باللإنقضاض على العاصمة من جميع المحاور.

    دفع المواطنين المدنيين إلى النزول إلى الشوارع بغية إحداث فوضى عارمة تصعب على الدولة السيطرة عليها.

    إيصال الجندي السوري إلى حالة عدم الإصغاء والتمرد على الأوامر العسكرية الصادرة عن القيادة في ظل الدرجة العالية من المصداقية والواقعية التي تقدمها المشاهد المفبركة والأحداث الميدانية.

    ملاحظة:

    تم تأكيد موضوع إنشاء نماذج مصغرة أو مكبرة لبعض معالم العاصمة في إحدى الدول الخليجية على غرار ما تم فعله بالنسبة لليبيا.

    يتم إنشاء نماذج تحاكي منطقة الروضة وماحولها وقد أكددت العديد من التقارير هذه الأعمال.

    تم منذ فترة استقدام شخصيات مشابهة لشخص الرئيس من حيث الوجه والجسم إلى الدوحة وقد نشرت على الإنترنيت صور لبعض هؤولاء وقد تم تصويرهم في مشاهد مشابهة لما ذكر سالفا.

    يتم الآن في الأردن تدريب مجموعات من مقاتلي المعارضة السورية على أيدي الإستخبارات الغربية تدريبيا خاصا هدفه اغتيال السيد الرئيس وذلك باستخدام نماذج تحاكي مكان سكن السيد الرئيس.

    قامت المجموعات المسلحة باختراق منظومة الإتصال العسكرية اللاسلكية بمساعدة غرفة عمليات موجودة على الحدود السورية التركية تضم مجموعة من ضباط الاستخبارات التركية والإسرائيلية والفرنسية والقطرية وقد تأكد ذلك من خلال الوائع الميدانية والتقارير التي بثها الإعلام الوطني.

    المقترحات:

    اجراء استطلاعات ميدانية بالسرعة الممكنة لتقدير نسبة المشاهدين السوريين الذين قاموا بالتحول الى الإستقبال على الترددات البديلة والغالب أن هذه النسبة قليلة جدا لأن التحول إلى الترددات البديلة يحتاج إلى تجهيزات وتكلفة مادية وتحديدا التحول الى القمر الروسي.

    الإستعانة بفنيين ومختصين في مجال الإتصالات والبث الفضائي لتقييم مدى إمكانية قطع البث وقرصنة الإتصالات كما ورد سالفا.

    العمل على إيجاد طريقة فعالة لإجبار المشاهد السوري على التحول إلى الإستقبال على الترددات البديلة بالسرعة الممكنة.

     

     
     River to Sea Uprooted Palestinian  
    The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

    SUMMARY OF PRESIDENT BASHAR AL-ASSAD’S INTERVIEW WITH TURKISH TV

    Posted on April 3, 2013 by Libya 360°

    Published on 3 Apr 2013

    This release from Ulusal TV is an overview of the interview that took place at the presidential palace in Damascus with interviewers from Turkish Ulusal TV, the channel that will be airing the interview this coming Friday.

    “Erdogan did not give any sincere statement since the crisis in Syria began,” Assad said in an interview with Turkey’s TV channel Ulusal Kanal. Excerpts from the interview were posted on Assad office’s YouTube channel on Wednesday. Station officials said the full interview will be broadcast Friday.

    Assad also spoke to the channel’s newspaper, Aydinlik. Both media outlets are affiliated with Turkey’s Labor Party, which opposes Erdogan’s policies.
    Ulusal Kanal’s website said the interview with Assad was conducted late Tuesday in one of the presidential places in Damascus.

    Source: Ulusal TV

    River to Sea Uprooted Palestinian  
    The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

    Urgent and important and very serious: Sedition channels will broadcast a 5:32 seconds film faking the fall of Damascus showing President Bashar al-Assad dead

    قنوات الفتنة ستبث فيلماً لسقوط دمشق مدته ٥:٣٢ ثانية يظهر فيه سيادة الرئيس بشار الأسد مقتولاً

    دام برس:
    هناك فيلم وثائقي محضر لسقوط دمشق مدته ٥:٣٢ ثانية يظهر فيه مكتب سيادة الرئيس وساحة الأمويين ويظهر فيه ما يقال إنه المرافق الشخصي للسيادة الرئيس بشار الأسد وهو شخص إيراني الجنسية كما سيدعون وبحركة مونتاج وغرافيك بسيطة يظهرون فيها سيادة الرئيس مقتولا لا سمح الله
    فانتبهوا يرجى النشر والتعميم . ويجب عدم تصديق مثل هذه الإشاعات من قنوات الفتنة .
    المنار: رفيق نصر الله
    موجود على الرابط
    https://www.facebook.com/naram.sargon
     

    River to Sea Uprooted Palestinian  
    The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

    Assad offers amnesty deal for kidnappers

    

    Published Tuesday, April 2, 2013
    Syrian President Bashar al-Assad issued an amnesty deal to kidnappers Tuesday, giving them 15 days to hand over victims or face a possible death sentence, state news agency SANA reported.
    Kidnappers who do not release victims within the 15 days will be sentenced to a life of hard labor, or executed if their victims have been killed, permanently disabled or sexually abused, SANA said, citing Assad’s decree.
    “Anyone who has kidnapped a person for a ransom and deprived him of his liberty for political, financial or sectarian reasons will be sentenced to a life of hard labor,” the decree added.
    It promises amnesty to “anyone who has kidnapped a person and sets him free or hands him over to the competent authorities within 15 days of the decree’s entry into force”, SANA said.
    Kidnapping is rife in Syria, where a two-year conflict has left more than 70,000 people dead, according to the United Nations.
    Monitors say money is a key motive for kidnapping, but politically motivated attacks are also on the rise, putting many, even civilians, at risk over their suspected affiliations to one side or another in the conflict.
    (Al-Akhbar, AFP)

    River to Sea Uprooted Palestinian  
    The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!